الحوثيون ينفذون مخططهم للتغيير الديموجرافي بصنعاء
منظمة ميون توثق قيام الانقلابيين بتجنيد 45 طفلا خلال الشهر الماضي
الاحد / 13 / شعبان / 1444 هـ - 21:39 - الاحد 5 مارس 2023 21:39
ركزت ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران منذ انقلابها على الشرعية في إحكام قبضتها على قطاع العقارات وأملاك الدولة وفرضت حزاما أمنيا وعسكريا على محيط العاصمة صنعاء وطوقها القبلي، ومنعت جميع الجمعيات من التصرف بالعقارات تحت مبررات عدة، كما تم تعيين مئات الأمناء الشرعيين من السلالة الموالية للحوثيين، ومنحت معظم الأراضي والعقارات لقيادات الحوثية وشنت حملات عسكرية كبيرة للاستيلاء على الأراضي في مرتفعات صنعاء وحزامها الأمني، في تغيير ديموجرافي ممنهج على غرار الضاحية الجنوبية لحزب الله في لبنان.
ودانت الحكومة اليمنية الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي، واستنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات ما تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من تسيير حملات عسكرية لتنفيذ عمليات سلب ونهب منظم لأراضي وعقارات ومزارع المواطنين في أحياء الروضة وعصر بالعاصمة المختطفة صنعاء، ومديريات «همدان، صرف، بني مطر» بمحافظة صنعاء، والتي بلغت ذروتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأوضح أن أعمال السلب والنهب الممنهج التي تنفذها ميليشيات الحوثي للأراضي والعقارات في ضواحي العاصمة المختطفة صنعاء ومديريات حزام صنعاء، تحت مزاعم أراضي الدولة والأوقاف والأحكام القضائية الصادرة عن قضاة ومحاكم خاضعة لسيطرتها، تندرج ضمن مخططها للتغيير الديموجرافي، عبر تهجير وتشريد المواطنين في تلك المناطق، وتوطين عناصرها القادمين من محافظة صعدة.
وحذر الإرياني من محاولات ميليشيات الحوثي المتواصلة منذ الانقلاب لإحداث تغيير في التركيبة السكانية بالعاصمة المختطفة صنعاء التي ظلت طيلة عقود حاضنة لكل اليمنيين، ومساعيها إنشاء حزام طائفي يدين بالولاء لنظام الولي الفقيه في طهران حول العاصمة، ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع، وامكانية العيش المشترك بين اليمنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على الميليشيات الحوثية لوقف فوري لأعمال النهب المنظم لأراضي وعقارات المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، باعتباره انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
من جهة أخرى وثقت منظمة ميون لحقوق الإنسان قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بتجنيد 45 طفلا خلال الشهر الماضي، ودانت المنظمة في بيان استمرار جماعة الحوثي في تجنيد الأطفال، داعية إلى موقع دولي حازم.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي عقدت دورة طائفية للأطفال المختطفين تحت مسمى «دورة ثقافية» لمدة أسبوع ثم ألحقتهم بدورة قتالية مباشرة في معسكر التجنيد استمرت 15 يوما قبل أن تقوم بتوزيعهم مرافقين لقيادات عسكرية ميدانية تابعة لها.
واستنكرت الإصرار الحوثي على تجنيد أطفال دون السن القانونية، وجددت المنظمة التذكير بما يتعرض له هؤلاء الأطفال الضحايا من انتهاكات جسيمة «بينها الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر، والذي وثقته تقارير حقوقية محلية ودولية عديدة أبرزها تقارير فريق الخبراء المعني باليمن».
وأطلقت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومفوضية شؤون اللاجئين تحذيرات من تعرض ربع مخيمات النزوح التي يقطنها أكثر من نصف مليون شخص لمخاطر الفيضانات التي تهدد 5 من محافظات البلاد، مع بدء الأمطار الموسمية في اليمن.
مشاهدات يمنية
ودانت الحكومة اليمنية الممارسات الإرهابية لميليشيات الحوثي، واستنكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بأشد العبارات ما تقوم به ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، من تسيير حملات عسكرية لتنفيذ عمليات سلب ونهب منظم لأراضي وعقارات ومزارع المواطنين في أحياء الروضة وعصر بالعاصمة المختطفة صنعاء، ومديريات «همدان، صرف، بني مطر» بمحافظة صنعاء، والتي بلغت ذروتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأوضح أن أعمال السلب والنهب الممنهج التي تنفذها ميليشيات الحوثي للأراضي والعقارات في ضواحي العاصمة المختطفة صنعاء ومديريات حزام صنعاء، تحت مزاعم أراضي الدولة والأوقاف والأحكام القضائية الصادرة عن قضاة ومحاكم خاضعة لسيطرتها، تندرج ضمن مخططها للتغيير الديموجرافي، عبر تهجير وتشريد المواطنين في تلك المناطق، وتوطين عناصرها القادمين من محافظة صعدة.
وحذر الإرياني من محاولات ميليشيات الحوثي المتواصلة منذ الانقلاب لإحداث تغيير في التركيبة السكانية بالعاصمة المختطفة صنعاء التي ظلت طيلة عقود حاضنة لكل اليمنيين، ومساعيها إنشاء حزام طائفي يدين بالولاء لنظام الولي الفقيه في طهران حول العاصمة، ومخاطر ذلك على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع، وامكانية العيش المشترك بين اليمنيين.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على الميليشيات الحوثية لوقف فوري لأعمال النهب المنظم لأراضي وعقارات المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، باعتباره انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الانسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
من جهة أخرى وثقت منظمة ميون لحقوق الإنسان قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بتجنيد 45 طفلا خلال الشهر الماضي، ودانت المنظمة في بيان استمرار جماعة الحوثي في تجنيد الأطفال، داعية إلى موقع دولي حازم.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي عقدت دورة طائفية للأطفال المختطفين تحت مسمى «دورة ثقافية» لمدة أسبوع ثم ألحقتهم بدورة قتالية مباشرة في معسكر التجنيد استمرت 15 يوما قبل أن تقوم بتوزيعهم مرافقين لقيادات عسكرية ميدانية تابعة لها.
واستنكرت الإصرار الحوثي على تجنيد أطفال دون السن القانونية، وجددت المنظمة التذكير بما يتعرض له هؤلاء الأطفال الضحايا من انتهاكات جسيمة «بينها الاستغلال الجنسي والاتجار بالبشر، والذي وثقته تقارير حقوقية محلية ودولية عديدة أبرزها تقارير فريق الخبراء المعني باليمن».
وأطلقت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومفوضية شؤون اللاجئين تحذيرات من تعرض ربع مخيمات النزوح التي يقطنها أكثر من نصف مليون شخص لمخاطر الفيضانات التي تهدد 5 من محافظات البلاد، مع بدء الأمطار الموسمية في اليمن.
مشاهدات يمنية
- وكالة سبأ التابعة للحوثيين تطلق خدمة إخبارية باللغة الفارسية
- ميليشيات الحوثي تقر بمصرع 3 من عناصرها ينتحلون رتبا عسكرية رفيعة
- إصابة مواطنين إثر انفجار لغم حوثي غرب اليمن