(سابك) تعلن مشروعها الاستراتيجي في صناعة المحفزات
خلال مشاركتها في حفل "برنامج شريك" للإعلان عن الحزمة الأولى من مشاريع الشركات الكبرى
الخميس / 10 / شعبان / 1444 هـ - 08:49 - الخميس 2 مارس 2023 08:49
برعاية كريمة من صاحب لأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (حفظه الله)، شاركت (سابك) في حفل 'برنامج شريك' للإعلان عن الحزمة الأولى من مشاريع الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية، الذي أقيم اليوم الأربعاء 1 مارس 2023م بمدينة الرياض، وسط حضور عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء، إلى جانب كبار رجال الأعمال ورؤساء الشركات الكبرى المشاركة في البرنامج الذي دشّنه سمو ولي العهد في مارس 2021م، لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتطوير الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في زيادة مرونة الاقتصاد ودعم الازدهار والنمو المستدام.
مثّل الشركة في الحفل سعادة المهندس خالد بن هاشم الدباغ، رئيس مجلس إدارة (سابك)؛ وسعادة المهندس عبد الرحمن بن صالح الفقيه، الرئيس التنفيذي (م) لشركة (سابك)، الذي وقع الاتفاقيات الإطارية مع 'برنامج شريك'.
خلال الحفل؛ أعلنت (سابك) عن تقدمها بمشروع استراتيجي لصناعة المحفزات؛ بهدف تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز لصناعة المواد المتخصصة، كما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية للصناعة، للإسهام في تحقيق الأبعاد الصناعية لأهداف (رؤية السعودية 2030)، مثل الارتقاء بتنافسية قطاع الطاقة، وتطوير الصناعات المرتبطة بالنفط والغاز، ورفع نسبة المحتوى المحلي فيهما.
بهذه المناسبة؛ أكد المهندس خالد الدباغ أن سمو ولي العهد يقود بكل عزيمة واقتدار التوجهات الاستراتيجية للمملكة على مسار الرؤية الطموحة، التي كتبت مرحلة جديدة غير مسبوقة في تاريخ المملكة والمنطقة والعالم. مبيناً أن إطلاق 'برنامج شريك'، خطوة رائدة وتمثل نقلة نوعية وتاريخية في مسيرة التنمية الوطنية، ومكملة لما سبقها من منجزات من أجل بناء اقتصاد وطني مستقبله مزدهر، وبيئته جاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية.
وأضاف رئيس مجلس إدارة (سابك) أن التقدم المستمر لمؤشرات الاقتصاد الوطني يؤكد حكمة القيادة (أيدها الله) في تصميم الرؤية وبرامجها، خاصة المتعلقة ببيئة الأعمال وتطوير المناخ الاستثماري، وتحفيز القطاع الخاص لتعظيم شراكته الاستراتيجية دعماً للنمو الاقتصادي، وأضاف سعادة المهندس خالد الدباغ شكره لوزارة الطاقة وأيضاً وزارة الصناعة لدعمهم وتحفيزهم الممكّن لمثل هذه المشاريع. وأشار سعادة المهندس خالد الدباغ أيضا إلى أهمية وفعالية ونجاح برنامج شريك والقائمين عليه لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبه؛ شارك سعادة المهندس عبد الرحمن الفقيه، في جلسة حوارية ضمت الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبرى في المملكة، حيث أوضح خلال الجلسة أن صناعة المحفزات تُعد الحجر الأساس في صناعة الطاقة والبتروكيماويات لدورها في تسريع نقل وتوطين التقنيات الحديثة والمتطورة في صناعة البتروكيماويات بما يساهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، والوصول إلى حيادية الكربون التي تستهدف (سابك) الوصول إليها بحلول العام 2050م.
وأضاف المهندس الفقيه أنه رغم الريادة السعودية في صناعة الطاقة والبتروكيماويات؛ إلا أن المملكة تعتمد بنسبة كبيرة على استيراد المحفزات مما يزيد من مخاطر استمرارية عمليات التشغيل في حال تأثر سلاسل الإمداد. لذلك فإن استثمار (سابك) في صناعة المحفزات سيسهم في تأمين احتياجات الشركة ومصنعي البتروكيماويات في المنطقة.
وتعتمد استراتيجية (سابك) في صناعة المحفزات بالاستحواذ على أحدث التقنيات والمعرفة اللازمة ومن ثم توطين هذه التقنيات لصناعتها وتطوير إنتاجها، من خلال إنشاء منصة لتصنيع المحفزات المختلفة في المملكة عبر مرحلتين. حيث سبق للشركة أن استحوذت على 'شركة ساينتفيك ديزاين' بالكامل في العام الماضي، كخطوة أولى لتأمين أحد أهم المحفزات المستخدمة في (سابك) لصناعة مادة الجلايكول. ثم بدأت (سابك) إنشاء المرحلة الأولى من منصة المحفزات لتشمل ثلاثة مصانع لتصنيع المحفزات المستخدمة في صناعة البوليمرات والكيماويات، إضافة إلى التعاون مع 'برنامج شريك' لتحديد أهم الممكنات والحوافز التي ستسهم في تمكين صناعة المحفزات في المملكة.