البلد

مبادرة سعودية لاستشراف مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم

صحيفة مكة
ثمن المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو » مبادرة المنظمة مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم بإطلاق مبادرة «مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم » الذي يعقد في الرياض يومي 8 و 9 مارس الجاري تحت شعار «معا نحو التغيير في القرن الحادي والعشرين »، الذي يعد الأول

من نوعه في العالم، والفريد في إطاره، حيث يعقد لأول مرة منذ إنشاء المنظمات قبل أكثر من 50 عاما.

وقدم «الألكسو » شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على الموافقة والدعم الكامل لاستضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر.

وأكد المجلس التنفيذي خلال الدورة الاستثنائية التي ترأسها رئيس المجلس التنفيذي لـ »الألكسو » هاني بن مقبل المقبل، أمس الأول، لاستعراض آخر الاستعدادات بشأن مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، أهمية دعم المؤتمر لتحقيق أهدافه في تعزيز التعاون بين الدول ومختلف قطاعات المنظمات الدولية والإقليمية لإحداث

تغيير حقيقي ملموس، والخروج بشراكات وتنسيق أكبر للجهود على الأصعدة كافة بما يضمن التكامل، والنظر للفرص المتاحة في المستقبل وفقا لمعطيات القرن الـ 21 .

واستعرض المجلس بمشاركة المدير العام للمنظمة الدكتور محمد ولد أعمر، وأعضاء المجلس التنفيذي لـ 21 دولة، فكرة مبادرة مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، التي تنطلق مما تواجهه المنظمات الدولية والمنظمات متعددة الأطراف من تحديات متزايدة من الدول والمجتمع المدني للوفاء بمهامها وتحقيق أهدافها في

أوقات تشهد متغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية.

من جهته ألقى الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أحمد البليهد، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لـ »الألكسو » كلمة أوضح فيها أن الاستعدادات لإقامة المؤتمر تمر بالمنعطف الأخير، حيث يجري حاليا وضع اللمسات النهائية للبرنامج والمحتوى وقائمة المشاركين.

أهمية اجتماع الرياض:
  • يمثل نقلة نوعية متميزة للمنظمة.
  • سيحقق لها مستوى جديدا ينقلها إلى آفاق جديدة.
  • يعكس الجهود الكبيرة والبارزة للمنظمة خلال العامين الماضيين.
  • انطلاقة للحوار ويضع خارطة طريق من أجل توحيد جهود المنظمات.
  • ربط المنظومة الحالية بمنظومة أكبر بأطرافها الفاعلة.
  • التواصل وتمكين الحوار بين جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين.
  • التعاون لتحديد مسارات جديده تعزز التأثير وتمكن من إيجاد الحلول.