معرفة

هل ستعود جزيرة لا بالما الإسبانية إلى رواجها السياحي؟

تراجعت أعداد زائري جزيرة لا بالما بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا وثوران البركان الكبير الذي أطلق عليه اسم «تاجوجايتي»، والذي تسبب في حالة من الدمار.

وبعدما كان هناك الكثير من الراغبين في قضاء العطلات يأتون من قبل لمشاهدة المشاهد المرتبطة بالبركان في الجزيرة، فإن الصور التي عرضت على شاشات التلفزيون للحمم البركانية المنصهرة أثناء تدفقها بين المنازل والمدارس ومزارع الموز، أبقت الزائرين بعيدا عن المكان.

أما الآن فتعتمد حكومة الجزيرة على جذب المزيد من الراغبين في قضاء العطلات أكثر من ذي قبل، كجزء من الجهود المبذولة لإعادة إعمار الجزيرة.

ويقول مسؤول السياحة في الجزيرة راؤول كاماتشو، إن السياحة تعد مصيرية من أجل ميلاد لا بالما من جديد، بينما أعرب عن وجود مخاوف بين سكان الجزيرة المحليين، من خروج القوة الدافعة لتنشيط السياحة في المكان عن نطاق السيطرة.