أعمال

89 مليارا فائض فعلي للموازنة القطرية في 2022

جانب من العاصمة القطرية الدوحة
حققت موازنة دولة قطر للعام المالي 2022 فائضا فعليا قدره 89 مليار ريال، بزيادة قياسية بلغت 5462 %، مقارنة بالفائض المحقق لـ2021 ، والذي لم يتجاوز 1.6 مليار ريال.

وأشارت وزارة المالية القطرية، في بيان أمس، بشأن البيانات الفعلية لموازنة قطر، وأوردته وكالة الأنباء القطرية ( قنا)، إلى أن إجمالي الفائض للربع الرابع من 2022 بلغ 11.6 مليار ريال، مقارنة مع عجز بلغ 3.3 مليارات ريال في الربع ذاته من 2021.

وأوضحت أن إجمالي إيرادات الموازنة للربع الرابع من 2022 بلغ 65.1 مليار ريال، مقارنة مع 51.5 مليار ريال في الفترة نفسها من2021، شكلت منها إيرادات النفط والغاز 59.3 مليار ريال في 2022، مقارنة مع 44.7 مليار ريال في 2021، بينما مثلت الإيرادات غير النفطية 5.8 مليارات ريال في 2022، مقارنة مع 6.8 مليارات ريال في2021.

وذكرت أن إجمالي النفقات للربع الرابع من 2022 بلغ 53.5 مليار ريال، مقارنة مع 54.8 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021، شكل منها بند الرواتب والأجور 15.4 مليار ريال مقارنة مع 15 مليار ريال للربع الموازي من2021.

فيما بلغت المصروفات الجارية 19.3 مليار ريال في 2022، مقارنة مع 16.1 مليار ريال في 2021، في حين شكلت النفقات الرأسمالية الثانوية 1.4 مليار ريال في 2022، مقارنة مع 1.1 مليار ريال في 2021، وبلغت المشروعات الرئيسة 17.4مليار ريال في 2022 مقارنة مع 22.6 مليار ريال في2021.

وكانت التقديرات عند اعتماد موازنة الدولة للسنة المالية 2022 في السابع ديسمبر 2021، تذهب باتجاه عجز متوقع يقدر بـ8.3 مليارات ريال، عزاه يومئذ وزير المالية علي الكواري إلى «الارتفاع المؤقت في المصروفات التشغيلية المتعلقة بأنشطة استضافة كأس العالم، والتي تشمل تكاليف الأمن، والتشغيل لكل الفعاليات المتعلقة بكأس العالم FIFA قطر 2022».

ويعيد هذا الحجم العالي في الفائض الموازنة لـ2022 (89 مليار ريال) إلى الأذهان المستويات العالية من الفوائض التي تحققت في الأعوام المالية 2012 (77 مليار ريال)، و2013 ( 106.3 مليارات ريال)، و2014 (108.6 مليارات ريال)، ويرجع ذلك أساسا للسيطرة الملحوظة علـى النفقات، وارتفاع الإيرادات، مع انتعاش أسعار النفط.

أبرز الفوائض في الموازنة القطرية
  • 2022: 89 مليار ريال
  • 2014: 108.6 مليارات ريال
  • 2013: 106.3 مليارات ريال
  • 2012: 77 مليار ريال