أعمال

2800 ترخيص صناعي في 3 سنوات باستثمارات 135 مليارا

من داخل إحدى المنشآت الصناعية في المدينة الاقتصادية
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن القطاع الصناعي شهد خلال الأعوام الثلاثة الماضية - منذ إنشاء وزارة الصناعة والثروة المعدنية - إصدار أكثر من 2800 ترخيص صناعي جديد، بحجم استثمارات تجاوزت 135 مليار ريال، فيما شهدت أيضا بدء الإنتاج في أكثر من 2300 مصنع، بحجم استثمارات تقدر بـ120 مليار ريال، في حين خلق القطاع نحو 186 ألف وظيفة تجاوزت نسبة التوطين فيها أكثر من 38%.

وأوضح أن القطاع حقق أيضا العديد من المكاسب تمثلت في إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة من قبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والتي ستحدث نقلة نوعية في نهضة الصناعة الوطنية، وإطلاق برنامج صنع في السعودية، وبرنامج مصانع المستقبل والعديد من المنجزات النوعية.

كما أكد على أن قطاع التعدين شهد نهضة غير مسبوقة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030، وصدور نظام الاستثمار التعديني الهادف إلى استغلال الثروات الطبيعية التي تزخر بها أراضي المملكة، والتي تقدر قيمتها بـ 5 تريليونات ريال، حيث حقق القطاع رقما قياسيا في حجم الإيرادات التي بلغت خلال العام الماضي 1.35 مليار ريال، وهو ما يعادل ضعف إيرادات العام الذي سبقه، وذلك بالتزامن جذب استثمارات نوعية في سلاسل القيمة المضافة للمعادن الحرجة والخضراء بنحو 32 مليار دولار، كما تم تنظيم مؤتمر التعدين الدولي، وطرح أول رخصة للمنافسة العلنية في موقع الخنيقية التعديني.

وأفاد أنه في إطار دعم التوسع في قطاعي الصناعة والتعدين حققت منظومة الصناعة والثروة المعدنية، عددا من المنجزات المهمة خلال العام الماضي 2022، من خلال اعتماد الصندوق الصناعي لقروض بأكثر من 14 مليار ريال، وتقديم تسهيلات ائتمانية لتمكين الصادرات عبر بنك التصدير والاستيراد السعودي بأكثر من 15.5 مليار ريال، فيما سجلت الصادرات غير النفطية أكثر 164.5 مليار ريال خلال النصف الأول من العام الماضي بارتفاع يقدر بـ 31%، وعلى صعيد المحتوى المحلي تمت إضافة 7 قطاعات جديدة في القائمة الإلزامية، وبلغت نسبة تغطية سياسات المحتوى المحلي في المنافسات الحكومية أكثر من 83%.

ورفع الخريف، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بمناسبة يوم التأسيس، مبينا أن هذه المناسبة التي نحتفل بها تعيد التأكيد على اعتزازنا الراسخ بجذور الدولة السعودية، وتعزز الارتباط الوثيق بين المواطنين والقيادة، وهو أحد المظاهر والإرث التاريخي الممتد منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، حتى هذا العهد الزاهر الذي ننعم به اليوم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

وقال الخريف، «إن يوم التأسيس هو مناسبة وطنية تجعلنا نستحضر الإرث الكبير لدولتنا العظيمة، ونستذكر من خلاله الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات التنموية التي أسهمت بتعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي على مدار التاريخ، مشيدا بالنقلات النوعية التي تشهدها المملكة خلال هذا العهد الزاهر في مختلف المجالات، للمضي قدما نحو المستقبل، بما يحقق الرفاه لهذا الوطن، ولشعبه الكريم».