أعمال

«التحلية» الأعلى إنتاجا في العالم للمياه المحلاة بـ6.7 ملايين م3 يوميا

من داخل أحد مشاريع تحلية المياه (التحلية)
أكد محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله العبدالكريم أن «التحلية» أصبحت اليوم رائدة في مجالها، بكونها الأعلى إنتاجا في العالم للمياه المحلاة بإنتاج يصل إلى 6.7 ملايين م3 يوميا، وبما حققته من أرقام قياسية أخرى في خفض استهلاك الطاقة والتكلفة والابتكار وتعدين البحار وبراءات الاختراع وغيرها.

وأضاف، تستشرف «التحلية» اليوم مستقبل هذه الصناعة بالحلول الابتكارية النوعية، لتحقيق الاستدامة والأمن المائي، وتحقيق فرص النمو المتنوعة بجهود أبناء وبنات المملكة، منطلقين في ذلك من إرث تاريخي متجذر لصناعة مستقبل مزدهر لدولة عظيمة بقيادة عظيمة، حولت صحراء الجزيرة العربية إلى بلد متقدم مزدهر بالتنمية وعامر بالريادة.

وقال «تستهدف المؤسسة اليوم مضاعفة أطوال وسعات أنظمة النقل العملاقة للمياه، عن ما كانت عليه قبل الخمس سنوات الماضية لتصل إلى ما يزيد على 13 ألف كلم، وتستهدف الوصول إلى ما يزيد على 17 ألف كلم بحلول 2027، كما ضاعفت المؤسسة انطلاقاً من رؤية المملكة 2030، قدراتها الإنتاجية للمياه المحلاة من المنظومات التي تمتلكها وتشغلها بوتيرة متزايدة مع استبدال التقنيات واستحداث المنظومات الجديدة، بهدف الوصول في نهاية 2025 إلى إنتاج يبلغ 7.7 ملايين متر مكعّب من المياه المحلاة يوميا». وشدد على أن المؤسسة تولي جانب الاستدامة البيئية أولوية قصوى، والتزمت بالخفض الكبير في الانبعاثات الكربونية بما يزيد على 37 مليون طن سنويًا، والخفض في استهلاك الطاقة، والوصول بكفاءة استهلاكها لأرقام عالمية جديدة لم تسجل من قبل، بتحقيق (2.7) كيلووات ساعة لكل متر مكعّب في المنظومات العملاقة.

وقال العبدالكريم بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة «نعتز في هذه الذكرى الخالدة، بالقيم والثوابت الراسخة التي قامت عليها الدولة منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، وبالعمق التاريخي والإنساني الذي يعزز الإرث الحضاري لهذا الوطن العظيم، ويحافظ على هويته الأصيلة، ويبرز الركائز المتينة التي قام عليها منذ الدولة الأولى التي أسسها الإمام محمد بن سعود - طيب الله ثراه - عام 1727، وصولا إلى الدولة الثالثة التي وحّدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - انطلاقا من إرساء دعائم الأمن، وتوحيد الأمة، وتعزيز الانتماء، والتلاحم الوثيق بين القيادة والشعب.

ورفع العبدالكريم، التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بمناسبة ذكرى يوم التأسيس للمملكة، مبينا أن الاحتفاء بذكرى التأسيس، مناسبة عظيمة لجميع السعوديين، يستذكرون فيها السير الخالدة لقادة وملوك دولتهم، وما قدموه مع شعبهم من تضحيات وملاحم لتأسيسها واستدامتها وتنميتها، ويستلهمون منها شغف البناء والعطاء والريادة لصناعة مستقبل مستدام، مزدهر بالتنمية والابتكار وجودة الحياة، في ضوء قيادة رشيدة سخرت كل الإمكانات لتحقيق التطلعات، ووضعت رؤية تنموية طموحة، لدفع عجلة الإنجاز ومواصلة البناء، ورفعة الوطن ليكون في مصاف الدول المتقدمة، وليكون نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على جميع الأصعدة.

وتابع «نفخر اليوم ونحن نحتفل بتاريخنا العريق الممتد إلى ثلاثة قرون، بالريادة التي حققتها المملكة في الكثير من المجالات على مستوى العالم، ومنها ما حققته في قطاع تحلية المياه من ريادة عالمية، بفضل الدعم الذي يلقاه من لدّن حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والذي كان سببا في ما تحقق من ريادة وإنجازات على جميع المستويات.

«التحلية»
  • الأعلى إنتاجا في العالم للمياه المحالة بإنتاج يصل إلى 7.6 ماليين م3 يوميا
  • مضاعفة أطوال وسعات أنظمة النقل العمالقة للمياه، لتصل إلى 13 ألف كلم
  • تستهدف الوصول إلى ما يزيد على 17 ألف كلم بحلول 2027
  • مضاعفة قدراتها اإلنتاجية مع استبدال التقنيات واستحداث المنظومات الجديدة
  • توقع الوصول إلى إنتاج 7.7 ماليين متر مكعب من المياه المحالة يوميا في نهاية 2025
  • التزام بالخفض الكبير في الانبعاثات الكربونية بما يزيد على 37 مليون طن سنويا
  • الوصول بكفاءة استهلاكاً لأرقام عالمية لم تسجل من قبل بتحقيق 7.2 كيلووات ساعة لكل متر مكعب