وزيرا السياحة والحج يبحثان تحديات وحلول الاستثمارات في مكة
الأربعاء / 2 / شعبان / 1444 هـ - 00:13 - الأربعاء 22 فبراير 2023 00:13
أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتعزيز الأداء في القطاع السياحي، ورفع إسهامه في الاقتصاد، خاصة في ظل وجود التشريعات الواضحة التي توقع أن يتم تنفيذها في بيئة شراكة حقيقية.
جاء ذلك، لدى لقائه المستثمرين وأصحاب الأعمال في غرفة مكة المكرمة، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ونائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد، بهدف طرح أهم الفرص الاستثمارية، ومناقشة ووضع الحلول لأهم المعوقات، وحصر التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع.
وأشار وزير السياحة إلى وجود تواصل مستمر ودؤوب مع وزارة الحج والعمرة، لفتح المجال أمام ضيوف الرحمن، وقال: «آخر تأشيرة صدرت هي تأشيرة العبور «ترانزيت»، ويستفيد منها عدد كبير من المسلمين لأداء العمرة والزيارة في 4 أيام»، مبينا أن هناك كثير من الأعمال تجري بالتعاون بين الوزارتين لتطوير خدمات العمرة.
وقال وزير السياحة: نقدم خدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأكثر من 1.8 مليار مسلم، وهي سوق مخصصة للمملكة، بينما سننافس 100 وجهة سياحية عالمية باكتمال مشاريع البحر الأحمر، مؤكدا أن الأمور تسير نحو الأحسن بعمل الحكومة وشراكة القطاع الخاص.
ولفت إلى أنه ومنذ إطلاق استراتيجية السياحة عام 2019، أنشئت كثير من المشاريع التي تساعد في تقديم الخدمات، ونظام السياحة واللوائح الممكنة للقطاع الخاص، للعمل في بيئة وبإجراءات واضحة، مضيفا: «انتهجنا الشفافية في كل الإجراءات، وعملنا برنامج الربط الجوي الذي صرفت عليه الدولة أكثر من 30 مليون ريال العام الماضي، لربط مدن مباشرة بجدة والرياض، وربطنا أكثر من 22 وجهة بشكل مريح، عبر رحلات مباشرة مع مدن فيها سياح ومسلمون».
اللقاء الذي سبقه اجتماع استباقي مع عدد من الشركات السياحية الاستثمارية الكبرى، عرض خلاله عرضا مرئيا شمل عددا من الفرص الاستثمارية من وزارة السياحة على المستثمرين، عقبها تجول الحضور على مجسم مشروع مسار ومشاريع ذاخر، وجرى نقاش مفتوح بين وزير السياحة والحضور.
ووقف الحضور على مشروعي «مسار» و»ذاخر مكة»، اللذين يعدان من أكبر المشاريع العقارية في المملكة، وهي تحالف بين نخبة من المستثمرين، لتوفير البيئة المناسبة لقطاع الضيافة، ويوفر آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة، رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة عبد الله كامل، أهمية اللقاء لطرح ومناقشة التحديات التي تواجه قطاعات عدة ذات صلة بالمواسم التي تميز مكة المكرمة، وتحديات ذات علاقة بالزوار، خاصة في قطاع السياحة.
وأشار إلى أن اللقاء الذي شهد طرح حزم من الحلول والمقترحات، وفقا للتجارب من أرض الواقع، خاصة أن مكة المكرمة تعيش حاليا إنشاء عدد من المشروعات التنموية، متناولا منها على سبيل المثال مشروع «حافلات مكة»، الذي حقق في عام إطلاقه التجريبي 25 مليون راكب، فيما يستوعب «قطار الحرمين السريع» 19 مليون معتمر، ومليوني حاج سنويا، لافتا إلى أن 5 من المشاريع الكبرى بمكة المكرمة ستوفر 108 آلاف غرفة فندقية، باستثمارات تقدر بنحو 170 مليار ريال، مضيفا بقوله: «وهذه جميعها ستمكننا من تجاوز العقبات، ومقابلة الطلب المتزايد من ضيوف الرحمن والزوار بحول الله تعالى».
جاء ذلك، لدى لقائه المستثمرين وأصحاب الأعمال في غرفة مكة المكرمة، بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، ونائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح مشاط، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة المهندس صالح الرشيد، بهدف طرح أهم الفرص الاستثمارية، ومناقشة ووضع الحلول لأهم المعوقات، وحصر التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع.
وأشار وزير السياحة إلى وجود تواصل مستمر ودؤوب مع وزارة الحج والعمرة، لفتح المجال أمام ضيوف الرحمن، وقال: «آخر تأشيرة صدرت هي تأشيرة العبور «ترانزيت»، ويستفيد منها عدد كبير من المسلمين لأداء العمرة والزيارة في 4 أيام»، مبينا أن هناك كثير من الأعمال تجري بالتعاون بين الوزارتين لتطوير خدمات العمرة.
وقال وزير السياحة: نقدم خدمات في مكة المكرمة والمدينة المنورة لأكثر من 1.8 مليار مسلم، وهي سوق مخصصة للمملكة، بينما سننافس 100 وجهة سياحية عالمية باكتمال مشاريع البحر الأحمر، مؤكدا أن الأمور تسير نحو الأحسن بعمل الحكومة وشراكة القطاع الخاص.
ولفت إلى أنه ومنذ إطلاق استراتيجية السياحة عام 2019، أنشئت كثير من المشاريع التي تساعد في تقديم الخدمات، ونظام السياحة واللوائح الممكنة للقطاع الخاص، للعمل في بيئة وبإجراءات واضحة، مضيفا: «انتهجنا الشفافية في كل الإجراءات، وعملنا برنامج الربط الجوي الذي صرفت عليه الدولة أكثر من 30 مليون ريال العام الماضي، لربط مدن مباشرة بجدة والرياض، وربطنا أكثر من 22 وجهة بشكل مريح، عبر رحلات مباشرة مع مدن فيها سياح ومسلمون».
اللقاء الذي سبقه اجتماع استباقي مع عدد من الشركات السياحية الاستثمارية الكبرى، عرض خلاله عرضا مرئيا شمل عددا من الفرص الاستثمارية من وزارة السياحة على المستثمرين، عقبها تجول الحضور على مجسم مشروع مسار ومشاريع ذاخر، وجرى نقاش مفتوح بين وزير السياحة والحضور.
ووقف الحضور على مشروعي «مسار» و»ذاخر مكة»، اللذين يعدان من أكبر المشاريع العقارية في المملكة، وهي تحالف بين نخبة من المستثمرين، لتوفير البيئة المناسبة لقطاع الضيافة، ويوفر آلاف الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة مكة، رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة عبد الله كامل، أهمية اللقاء لطرح ومناقشة التحديات التي تواجه قطاعات عدة ذات صلة بالمواسم التي تميز مكة المكرمة، وتحديات ذات علاقة بالزوار، خاصة في قطاع السياحة.
وأشار إلى أن اللقاء الذي شهد طرح حزم من الحلول والمقترحات، وفقا للتجارب من أرض الواقع، خاصة أن مكة المكرمة تعيش حاليا إنشاء عدد من المشروعات التنموية، متناولا منها على سبيل المثال مشروع «حافلات مكة»، الذي حقق في عام إطلاقه التجريبي 25 مليون راكب، فيما يستوعب «قطار الحرمين السريع» 19 مليون معتمر، ومليوني حاج سنويا، لافتا إلى أن 5 من المشاريع الكبرى بمكة المكرمة ستوفر 108 آلاف غرفة فندقية، باستثمارات تقدر بنحو 170 مليار ريال، مضيفا بقوله: «وهذه جميعها ستمكننا من تجاوز العقبات، ومقابلة الطلب المتزايد من ضيوف الرحمن والزوار بحول الله تعالى».