البلد

منتدى الإعلام يطالب بدراسات مستقبلية تتناسب مع الجيل الجديد

1500 أكاديمي وخبير ومختص يناقشون قضايا الإعلام

طالب مشاركون في المنتدى السعودي للإعلام أمس الكليات المختصة والمؤسسات الأكاديمية بإجراء الدراسات والتنبؤ بالمستقبل وما يتناسب مع الجيل الجديد، ومواكبة الرسائل الحكومية التي يراد لها أن تصل للعالم.

وأشاروا إلى وجود فجوة ما بين الجانب الأكاديمي ومخرجات التعليم الأكاديمي في مجال الإعلام ويجب وضع بديل من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإعلام.

وأكدوا أن لغة العصر هي لغة التطوير والمجتمعات وفي أي مسار تواجه مسارين إما أن تكون في صناعة التاريخ أو تكون خارجه، والرهان السعودي هو صناعة المستقبل وتشكيل خارطته ورسم ملامحه؛ لذلك أطلق على المنتدى شعار «الإعلام في عالم يتشكل».

وبدأت في الرياض أمس، أعمال المنتدى في نسخته الثانية بتنظيم من هيئة الصحفيين بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون، وحضور 1500 إعلامي وأكاديمي وخبير من دول عربية وعالمية ووزراء ومسؤولين محليين ودوليين لمناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالقطاع الإعلامي وواقعه ومستقبلة.

وفي مستهل المنتدى قال رئس هيئة الإذاعة والتلفزيون رئيس المنتدى محمد الحارثي «إن المنتدى في نسخته الثانية يقام في العاصمة الرياض التي تتباهى كل يوم بقصة إنجاز وموعد انطلاق وعجلة نمو لا تتوقف، وحراك تنموي ضخم يشمل جميع أنحاء المملكة ليصل إلى جوهر رؤية 2030 وهو تطوير الإنسان وبناء القدرات واستثمار المكتسبات.

وتحدث رئيس مجلس إدارة الصحفيين الإماراتية عن المحتوى الإعلامي وصناعته وما يواجهه الصحفيون والمؤسسات الإعلامية، موضحا أن البوصلة تتجه نحو المحتوى الجيد، وأنه يجب التفكير في الجمهور بوصفه صانع النجاح.

وبين الحمادي أن الصحفي هو من يقدم المعلومة الصحيحة، فهو مرتبط بالمعلومات والمصداقية والموضوعية، أما صانع المحتوى ـ التك توك ـ فهو وسيلة، مبينا أن من التحديات في التدريب حيث إن كثيرا من الذين ظهروا في وسائل التواصل الاجتماعي يحتاجون إلى تدريب.

من جانبه تحدث رئيس شركة «ستراتيجيك إمبروفزتيشن» عن أهمية المصداقية وتأثيرها على الإعلام ومستقبله، مشيرا إلى أهمية ثقة المتلقي بالإعلامي في تحديد شكل الإعلام بالمستقبل.

ولفت النظر إلى أن اعتماد «الإعلام الجديد» على التكنولوجيا وطريقة تحويل المعلومة من مجرد معلومة إلى حدث يثير اهتمام المتلقي هو التحدي الصعب.

وأكد رئيس وكالة الأنباء السعودية «واس» الدكتور فهد آل عقران أن مستقبل وكالات الأنباء يعد كبيرا جدا بالنظر إلى التطور التقني الذي تشهده وسائل الإعلام في الوقت الحالي، وهو ما استشعرته وواكبته وكالات الأنباء.

وقال «إن تغيير الصورة الذهنية السلبية للوكالات، يعد من ضمن الأهداف التي يجب أن تعمل عليها وكالات الأنباء بسبب السرعة الهائلة التي يعيشها الإعلام، من خلال توطيد العلاقات مع وسائل الإعلام الأخرى».

من نقاشات المنتدى:
  • كثير من الذين ظهروا في وسائل التواصل الاجتماعي يحتاجون إلى تدريب.
  • طريقة تحويل المعلومة إلى حدث يثير اهتمام المتلقي وهو التحدي الصعب.
  • حقوق الملكية تعد ضمن التحديات التي تواجه وكالات الأنباء.
  • على وكالات الأنباء تحديد أهدافها المستقبلية التي من شأنها الوصول إلى الأهداف الموضوعة.
  • من المهم التعامل مع الوفرة من الصحفيين التي يجب أن يواكبها حجم كبير من الابتكار.
  • وكالات الأنباء عليها مسؤولية كبيرة من خلال مواجهة الأخبار المزيفة التي باتت تنتشر بشكل كبير.