أخبار السوق

توسيع قاعدة شركة شاي خدير بإنشاء شركات شقيقة لإنتاج القهوة السعودية والحليب

وسط توقعات بنمو مركب لسوق الشاي عالميا بنسبة 4.7% بحلول 2025

أسهم النمو المتصاعد الذي تحققه الأسواق الخليجية في مختلف القطاعات وجذب كبريات الشركات على المستويين الإقليمي والعالمي، في تعزيز تنافسية الشركات المحلية حيث أعلن رئيس مجلس إدارة شركة شاي خدير خالد الدواس البدء في خطوات إنشاء شركات شقيقة لشركة خدير، بهدف توسيع قاعدة المنتجات التجارية، لتشمل إلى جانب الشاي، كل من القهوة السعودية، الحليب المجفف، معجون الفلفل، معجون الطماطم.

وتشير التقارير العالمية إلى أن سوق الشاي العالمي التي تتربع الصين على صدارته من حيث حجم الإنتاج، سيشهد معدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.7٪ خلال الفترة من 2020 إلى 2025، لا سيما الشاي الأسود الذي يحتفظ بحصة وافرة من هذه النسبة، بالإضافة إلى نمو متوقع للشاي الأخضر والأعشاب المنكهة، بسبب الوعي بشأن الفوائد الصحية المرتبطة بها.

وأكد خالد الدواس رئيس شركة شاي خدير أن الشركة تسعى من خلال افتتاح المصنع إلى تعزيز علامة 'صنع في السعودية' وتصديرها لتجوب الأسواق العالمية والخليجية والعربية، مشيراً إلى أن الشركة تعتمد على منتجات ذات جودة عالية، لترفع قدرتها التنافسية في سوق الشاي محلياً وإقليمياً، لا سيما أنها حافظت على مستوى عالٍ الجودة، وحافظت في الوقت نفسه على متوسط أسعار منافس، ويضمن تنافسيتها مع أسعار غالبية المنتجات المنافسة.

وأوضح الدواس أن المشروع جاء ثمرة لإطلاق رؤية السعودية 2030، لافتاً إلى أن الشركة رأت النور عام 2018، حيث استقبلت السوق السعودية أولى منتجات شاي خدير قبل أن تكمل الرؤية عامها الثاني، وذلك من خلال الاعتماد على نخبة من الكوادر البشرية من أصحاب الخبرات العلمية والعملية، التي تشرف على ضبط الجودة للشاي من منبعه في سيريلانكا ابتداءً من المزرعة مروراً بعمليات التصنيع وصولاً إلى التعبئة.

وتسيطر شركة خدير على مساحات شاسعة من مزارع الشاي المصنفة ضمن الأفضل عالميا وفق المؤشرات والمقاييس العالمية'، وهو ما يضمن استمرار توفر كميات كافية من أجود أنواع الشاي الواردة إلى الأسواق الخليجية تحت العلامة التجارية 'خدير' ويرفع من قدرتها التنافسية قياساً بواردات العديد من الشركات المنافسة في مجال الشاي على مستوى منطقة الشرق الأوسط.