أعمال

الخلف: الطاقة الموثوقة وميسورة التكلفة مهمة لمعالجة انعدام الأمن الغذائي

الخلف خلال مشاركته
أكد مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية عبدالمحسن الخلف أن الطاقة الموثوقة وميسورة التكلفة التي يمكن الوصول إليها تعد مهمة لمعالجة مسببات انعدام الأمن الغذائي؛ مبينا أن الاعتماد على جميع مصادر الطاقة يسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي ويعزز الأمن الغذائي، كما حث الصندوق على أهمية أن يتبنى في عملياته إطار الاقتصاد الدائري للكربون، والذي صادق عليه قادة دول مجموعة العشرين في العام 2020.

وأوضح الخلف الذي رأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات مجلس محافظي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) في روما، نيابة عن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي محافظ المملكة لدى الصندوق، أن العالم يشهد اليوم تطورات مقلقة وأزمات متعددة فيما يتعلق بالأمن الغذائي، مؤكدا أهمية تعزيز جهود المؤسسات الدولية المتخصصة لوضع الحلول التي تسهم في معالجة أزمة الأمن الغذائي.

وسلط الضوء على أهمية توجيه الدعم المباشر للأشخاص والدول الأكثر تأثرا، والتراجع عن الحمائية التجارية المفروضة على السلع الغذائية، بالإضافة إلى الإدارة الفعالة لإمدادات الأسمدة العالمية، مشيرا إلى أن المملكة عملت مع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية لإطلاق استجابة منسقة لأزمة الأمن الغذائي، مطالبا الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بتعزيز تعاونه مع مؤسسات مجموعة التنسيق العربية في هذا المجال.

وناقش الوزراء ورؤساء الوفود المشاركون عددا من المواضيع المتعلقة بجهود تعزيز الأمن الغذائي وأعمال الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، ومنها تقرير التعبئة الثانية عشر لموارد الصندوق، والتقدم المحرز في تنفيذ توجهاته الاستراتيجية، بالإضافة إلى إطلاق التعبئة الثالثة عشرة، وإنشاء هيئة المشاورات الخاصة بها.

يذكر أن المملكة تعد من الأعضاء المؤسسين للصندوق الدولي للتنمية الزراعية الذي تم إنشاؤه في العام1977م، ويهدف إلى تنمية القطاعات الزراعية والثروات الطبيعية والمناطق الريفية في الدول النامية، من خلال توفير الموارد والتسهيلات المالية لتعزيز الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في تلك الدول.