الأسرى الفلسطينيون يعلنون العصيان الجماعي
الأربعاء / 24 / رجب / 1444 هـ - 22:54 - الأربعاء 15 فبراير 2023 22:54
بدأ الأسرى الفلسطينيون في سجون إسرائيل أمس خطوات «عصيان» جماعي، في وقت حذرت فيه أوساط فلسطينية رسمية من تداعيات ذلك على زيادة التوتر الميداني.
وقالت هيئة الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، إن خطوات الأسرى تأتي ردا على إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية البدء بتطبيق إجراءات أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، للتضييق عليهم.
وذكر البيان أن خطوات «العصيان» ستكون مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام، المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون مرهونة بموقف إدارة السجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة.
وحسب البيان، تتمثل خطوات العصيان الأولية بإغلاق أقسام السجون، وعرقلة «الفحص الأمني»، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية منذ بداية تشكيلها اعتمدت في برنامجها على كيفية التضييق على الأسرى، وإلغاء جميع التفاهمات والاتفاقيات الموقعة معهم. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أنه «لم يعد أمام الحركة الأسيرة إلا الإعلان عن خطوات تصعيدية لحماية أنفسهم، تندرج في إطار التعبير الجماعي عن رفض الأسرى لهذه السياسات الفاشية».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بـ»الانتباه لحرب الاحتلال المفتوحة التي أعلنها ويشنها بن غفير على الأسرى»، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد ونتائجه، ليس فقط داخل السجون، وإنما أيضا على ساحة الصراع برمتها.
المعتقلون الفلسطينيون
478 أسيرا
160 طفلا
29 أسيرة
914 معتقلا إداريا
وقالت هيئة الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، إن خطوات الأسرى تأتي ردا على إعلان مصلحة السجون الإسرائيلية البدء بتطبيق إجراءات أوصى بها وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، للتضييق عليهم.
وذكر البيان أن خطوات «العصيان» ستكون مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام، المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون مرهونة بموقف إدارة السجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة.
وحسب البيان، تتمثل خطوات العصيان الأولية بإغلاق أقسام السجون، وعرقلة «الفحص الأمني»، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعداد الأسرى لذلك.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية منذ بداية تشكيلها اعتمدت في برنامجها على كيفية التضييق على الأسرى، وإلغاء جميع التفاهمات والاتفاقيات الموقعة معهم. وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، أنه «لم يعد أمام الحركة الأسيرة إلا الإعلان عن خطوات تصعيدية لحماية أنفسهم، تندرج في إطار التعبير الجماعي عن رفض الأسرى لهذه السياسات الفاشية».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بـ»الانتباه لحرب الاحتلال المفتوحة التي أعلنها ويشنها بن غفير على الأسرى»، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد ونتائجه، ليس فقط داخل السجون، وإنما أيضا على ساحة الصراع برمتها.
المعتقلون الفلسطينيون
478 أسيرا
160 طفلا
29 أسيرة
914 معتقلا إداريا