متظاهرون إيرانيون: الخميني سرق ثورتنا
10 آلاف ينظمون تجمعا حاشدا في باريس للتضامن مع المتظاهرين في طهران
الثلاثاء / 23 / رجب / 1444 هـ - 01:50 - الثلاثاء 14 فبراير 2023 01:50
أجمع أكثر من 10 آلاف شخص من أبناء الجالية الإيرانية في فرنسا، وأعضاء المقاومة وأنصار منظمة مجاهدي خلق، على أن آية الله الخميني سرق ثورة الشعب الإيراني قبل 44 عاما.
ورفعوا شعارات منددة بالنظام الإيراني خلال مسيرة حاشدة في باريس لدعم الثورة المستمرة في إيران والمتظاهرين الذين يواجهون القمع في طهران وعدد من المدن، منذ اندلاع ثورتهم في سبتمبر الماضي.
وردد المشاركون في التجمع هتافات مواطنيهم المنتفضين الذين وقفوا بشجاعة في وجه القوات القمعية التابعة لنظام الملالي، مثل «الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي»، وبرهن الشعار على الطبيعة الديمقراطية للانتفاضة الحالية، وكيف أن الاحتجاجات مستمرة والإيرانيين موالون للتراث الديمقراطي وجوهر ثورة 1979 التي استولت عليها للأسف الثيوقراطية الحاكمة.
وتم تسليط الضوء على ذلك من قبل المتحدثين في التجمع، ولا سيما رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، التي كانت المتحدثة الرئيسية، إذ قالت في كلمة لها «إن الدكتاتورية هي دكتاتورية، سواء كانت بعمامة أو تاج».
وأضافت «كلمة الثورة انتصرت وحطمت دكتاتورية الشاه والملالي، وهي تضيء مشرقة، وتقاتل، ومصممة على تحقيق الحرية في النصر، إننا نجد أنفسنا في خضم ثورة ديمقراطية جديدة، حيث يسعى شعبنا لإقامة جمهورية ديمقراطية خالية من التعذيب والعنف والقمع والتبعية، دعونا نتذكر أن الدكتاتورية، سواء كانت مغطاة بعمامة أو تاج، تظل ديكتاتورية».
وجددت رجوي التذكير بمطالب الشعب الإيراني قائلة «يجب إضافة حرس الملالي إلى قائمة المنظمات الإرهابية المصنفة من قبل الاتحاد الأوروبي، يجب حل حرس الملالي ووزارة المخابرات، اللتين تم استخدامهما كواجهة دبلوماسية لمؤامرات التفجير والاغتيال المدبرة من قبل النظام، هذا ما يطالب به الشعب الإيراني ولا غنى عنه لتعزيز السلام الإقليمي والعالمي».
من جانبه عبر العمدة السابق للدائرة الأولى في باريس جان فرانسوا ليجاري، عن دعمه لرجوي وخطتها ذات النقاط العشر لمستقبل إيران، وقال في كلمة ألقاها خلال التجمع «هذا النظام يهدد العالم، نحن هنا من أجل رسالة مشتركة: يجب أن نقاتل، فالحرية والديمقراطية يجب أن تنتصر في إيران، نحن ندعم برنامج مريم رجوي، يجب أن تدعم هذا الكفاح ثلاث كلمات: الديمقراطية، الجمهورية، الحرية».
وانضم العمدة السابق لمنطقة باريس الثانية ونائب عمدة وسط باريس جاك بوتو، إلى زميله في دعم المقاومة والشعب الإيراني، وقال «نحن ندعم الثورة للتخلص من النظام، إن ثورة 1979 سرقها الملالي قبل 44 عاما، نحن الديمقراطيون نتضامن معكم».
قالوا عن نظام إيران
سرقة
المرشحة الرئاسية الكولومبية
رحيل
رئيس الوزراء البلجيكي السابق
خطير
رئيس العموم البريطاني الأسبق
عرقلة
سكرتير المقاومة الإيراني الأسبق
رفض
محررة صحيفة نبرد خلق
ورفعوا شعارات منددة بالنظام الإيراني خلال مسيرة حاشدة في باريس لدعم الثورة المستمرة في إيران والمتظاهرين الذين يواجهون القمع في طهران وعدد من المدن، منذ اندلاع ثورتهم في سبتمبر الماضي.
وردد المشاركون في التجمع هتافات مواطنيهم المنتفضين الذين وقفوا بشجاعة في وجه القوات القمعية التابعة لنظام الملالي، مثل «الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي»، وبرهن الشعار على الطبيعة الديمقراطية للانتفاضة الحالية، وكيف أن الاحتجاجات مستمرة والإيرانيين موالون للتراث الديمقراطي وجوهر ثورة 1979 التي استولت عليها للأسف الثيوقراطية الحاكمة.
وتم تسليط الضوء على ذلك من قبل المتحدثين في التجمع، ولا سيما رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، التي كانت المتحدثة الرئيسية، إذ قالت في كلمة لها «إن الدكتاتورية هي دكتاتورية، سواء كانت بعمامة أو تاج».
وأضافت «كلمة الثورة انتصرت وحطمت دكتاتورية الشاه والملالي، وهي تضيء مشرقة، وتقاتل، ومصممة على تحقيق الحرية في النصر، إننا نجد أنفسنا في خضم ثورة ديمقراطية جديدة، حيث يسعى شعبنا لإقامة جمهورية ديمقراطية خالية من التعذيب والعنف والقمع والتبعية، دعونا نتذكر أن الدكتاتورية، سواء كانت مغطاة بعمامة أو تاج، تظل ديكتاتورية».
وجددت رجوي التذكير بمطالب الشعب الإيراني قائلة «يجب إضافة حرس الملالي إلى قائمة المنظمات الإرهابية المصنفة من قبل الاتحاد الأوروبي، يجب حل حرس الملالي ووزارة المخابرات، اللتين تم استخدامهما كواجهة دبلوماسية لمؤامرات التفجير والاغتيال المدبرة من قبل النظام، هذا ما يطالب به الشعب الإيراني ولا غنى عنه لتعزيز السلام الإقليمي والعالمي».
من جانبه عبر العمدة السابق للدائرة الأولى في باريس جان فرانسوا ليجاري، عن دعمه لرجوي وخطتها ذات النقاط العشر لمستقبل إيران، وقال في كلمة ألقاها خلال التجمع «هذا النظام يهدد العالم، نحن هنا من أجل رسالة مشتركة: يجب أن نقاتل، فالحرية والديمقراطية يجب أن تنتصر في إيران، نحن ندعم برنامج مريم رجوي، يجب أن تدعم هذا الكفاح ثلاث كلمات: الديمقراطية، الجمهورية، الحرية».
وانضم العمدة السابق لمنطقة باريس الثانية ونائب عمدة وسط باريس جاك بوتو، إلى زميله في دعم المقاومة والشعب الإيراني، وقال «نحن ندعم الثورة للتخلص من النظام، إن ثورة 1979 سرقها الملالي قبل 44 عاما، نحن الديمقراطيون نتضامن معكم».
قالوا عن نظام إيران
سرقة
- «ثورة 1979 كانت ثورة ديمقراطية سرقها الخميني الذي حل محل الشاه، استغل قمع الشاه للمعارضة للاستيلاء على السلطة».
المرشحة الرئاسية الكولومبية
رحيل
- «خلال ثورة 1979 كان عمري 26 عاما، كنت آمل أنه مع رحيل الديكتاتور ينال الشعب الإيراني الحرية، لكن حل دكتاتور جديد».
رئيس الوزراء البلجيكي السابق
خطير
- «يمثل حرس الملالي بالضبط تلك الروح الوحشية الخطيرة الموجهة نحو العنف، يجب حظرها واعتبارها منظمة إرهابية».
رئيس العموم البريطاني الأسبق
عرقلة
- «النظام يحاول عرقلة البديل الديمقراطي، لكن بتضحيات هذه المقاومة التي قدمت أكثر من 120 ألف شهيد».
سكرتير المقاومة الإيراني الأسبق
رفض
- «جرائم نظام الملالي يجب ألا تجعلنا ننسى جرائم نظام الشاه، نرفض كل أشكال الدكتاتورية».
محررة صحيفة نبرد خلق