سلطت الرئيس والرئيس التنفيذي لبورصة «ناسداك»، أدينا فريدمان، الضوء على رؤية المملكة وقيادتها، باعتبارها عوامل أساسية لتحقيق النجاح في مساعيها لبناء سوق مالية تنافسية على مستوى العالم.

وقالت خلال مشاركتها في حوار على هامش فعاليات ملتقى السوق المالية السعودية في الرياض «تعد هذه المنطقة واحدة من الأسواق الأسرع نموا في العالم».

وأضافت «قطعت المملكة أشواطا هائلة على صعيد تعزيز قدرات وإمكانات السوق بحيث تكون قادرة على منافسة الأسواق العالمية المتقدمة».

وتابعت «يعد هذا الأمر دليلا واضحا على حجم التركيز والطاقة والرؤية الثاقبة لقيادة المملكة».

وأشارت فريدمان إلى أن بيئة الإدراجات تشهد نشاطا ملحوظا في المملكة، لتؤيد بذلك رئيس مجلس هيئة السوق المالية، محمد القويز، الذي كشف عند وجود 23 شركة تستعد للإدراج خلال عام 2023 بعد حصولها على موافقة الهيئة، مع وجود حوالي 80 طلب إدراج آخر قيد الدراسة في الوقت الحالي.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية، المهندس خالد الحصان، في جلسة نقاش أقيمت خلال الملتقى «تمتلك السوق المالية السعودية إمكانات هائلة وقدرة كبيرة على تحقيق إنجازات استثنائية».

وسلط المدير التنفيذي لشركة تداول السعودية، محمد الرميح، الضوء على طموحات السوق المالية السعودية، وقال «نهدف لبلوغ المركز الثالث ضمن قائمة أكبر الأسواق الناشئة عالميا، والمركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما نتواجد اليوم المركز في العاشر عالميا من حيث عائدات عمليات الإدراج خلال العامين الماضيين».

وأشار الرميح خلال عرض تقديمي قدمه الرميح بعنوان «عاصمة الطموحات: تمويل فرص الغد» خلال فعاليات ملتقى السوق المالية، إلى أنه من المتوقع أن تشهد السوق إضافة عدد من الميزات الجديدة هذا العام، بما يشمل إيصالات الإيداع الواردة المصممة بهدف استقطاب المزيد من الشركات الأجنبية، وعقود الخيارات على الأسهم المفردة المتوقع إطلاقها خلال الربع الثاني.

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة العربي المالية، خالد الغامدي إلى أن الابتكار والمدفوع بالمنافسة تسهم في تحسين القطاع بشكل مستمر. وقال «بالنظر إلى الانفتاح الاقتصادي الذي تبديه المملكة، ستسهم مستويات المنافسة المتنامية في الارتقاء بالسوق إلى مستوى الأسواق المالية العالمية».

وسلط المدير التنفيذي لشركة «مقاصة» وائل الهزاني، والمدير التنفيذي لشركة «إيداع» رائد الحميد، في جلسة «مستقبل خدمات ما بعد التداول» الضوء على آثار التقنيات الحديثة الحالية على مشهد خدمات ما بعد التداول والمشاركين في السوق.