الناصر: استثمارات صناعة النفط والغاز تراجعت لأقل من النصف بسبب ضغوظ المناخ
الاحد / 21 / رجب / 1444 هـ - 22:56 - الاحد 12 فبراير 2023 22:56
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، أن صناعة النفط والغاز رغم أهميتها المحورية فإنها تشهد مستوى استثمار أقل من النصف عما كانت تشهده قبل نحو 10 سنوات بسبب الضغوطات التي تواجهها الصناعة إثر تحديات المناخ.
وأوضح خلال مشاركته في ملتقى السوق المالية السعودية في نسخته الثانية، أن تكلفة رأس المال أصبحت أعلى في مجال النفط والغاز، وبالتالي فإنها ستؤثر سلبا على توافر الإمدادات المستقبلية الكافية بأسعار معقولة، مما ينعكس سلبا على أمن الطاقة العالمي.
وشدد المهندس الناصر على أهمية أن تكون نظرة أسواق المال لتحولات الطاقة متزنة، وألا تتأثر بآراء سائدة تفتقر للمصداقية. وذكر أن هناك فرصة لأسواق المال في تمويل تقنيات ومشاريع الطاقة في مجال استدامة النفط والغاز، مثل مشاريع احتجاز وتخزين الكربون، ومشاريع الهيدروجين التي ما زالت نسبة تمويلها ضئيلة في العالم.
الأسرع نموا
في كلمته خلال الملتقى الذي انطلق في الرياض أمس ويستمر يومين، برعاية رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، سلط الناصر الضوء على تطور السوق المالية السعودية، مشيرا إلى أنها تحتل أولوية في إطار رؤية المملكة، وأن المنجزات التي تحققت في السنوات الـ3 الأخيرة كبيرة وتتحدث عن نفسها. فالسوق الآن هي إحدى أسواق المال الأسرع نموا في العالم، حيث تستفيد من اقتصاد المملكة الذي يُعد ذا نمو سريع جدا بين دول مجموعة العشرين، وتصنف السوق المالية السعودية الآن من بين أكبر الأسواق على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية، ويُعد إدراج أرامكو السعودية أحد العوامل المساهمة في هذا النمو
تقدم الاقتصاد
تطرق الناصر في الملتقى الذي حضره نخبة من قادة الرأي والمصدرين والمستثمرين والهيئات الحكومية ذات العلاقة، إلى دور أسواق المال في تقدم الاقتصاد العالمي. كما سلط الضوء على أن أسواق المال يمكنها أن تلعب دورا مؤثرا في التحولات التي تشهدها صناعة الطاقة، لوصول الدول والمؤسسات للحياد الصفري. وتأتي مشاركة أرامكو السعودية بصفتها أحد الرعاة الرئيسيين في هذا الملتقى، الذي يجسد فرصة مهمة للمستثمرين والمصدرين ومؤسسات السوق المالية، للاطلاع على أبرز التطورات التي تشهدها السوق المالية السعودية. ويختم الملتقى أعماله بحفل توزيع جوائز السوق المالية السعودية، وذلك تكريما لجهود الجهات التي لعبت دورا أساسا في دعم مسيرة تطوير القطاع المالي في المملكة. وتضم جوائز السوق المالية السعودية 16 فئة، إذ تكرم أفضل الوسطاء وأمناء الحفظ ومديري الأصول والاكتتابات العامة، وغيرها على مستوى المملكة.
وأوضح خلال مشاركته في ملتقى السوق المالية السعودية في نسخته الثانية، أن تكلفة رأس المال أصبحت أعلى في مجال النفط والغاز، وبالتالي فإنها ستؤثر سلبا على توافر الإمدادات المستقبلية الكافية بأسعار معقولة، مما ينعكس سلبا على أمن الطاقة العالمي.
وشدد المهندس الناصر على أهمية أن تكون نظرة أسواق المال لتحولات الطاقة متزنة، وألا تتأثر بآراء سائدة تفتقر للمصداقية. وذكر أن هناك فرصة لأسواق المال في تمويل تقنيات ومشاريع الطاقة في مجال استدامة النفط والغاز، مثل مشاريع احتجاز وتخزين الكربون، ومشاريع الهيدروجين التي ما زالت نسبة تمويلها ضئيلة في العالم.
الأسرع نموا
في كلمته خلال الملتقى الذي انطلق في الرياض أمس ويستمر يومين، برعاية رئيس مجلس هيئة السوق المالية محمد القويز، سلط الناصر الضوء على تطور السوق المالية السعودية، مشيرا إلى أنها تحتل أولوية في إطار رؤية المملكة، وأن المنجزات التي تحققت في السنوات الـ3 الأخيرة كبيرة وتتحدث عن نفسها. فالسوق الآن هي إحدى أسواق المال الأسرع نموا في العالم، حيث تستفيد من اقتصاد المملكة الذي يُعد ذا نمو سريع جدا بين دول مجموعة العشرين، وتصنف السوق المالية السعودية الآن من بين أكبر الأسواق على مستوى العالم من حيث القيمة السوقية، ويُعد إدراج أرامكو السعودية أحد العوامل المساهمة في هذا النمو
تقدم الاقتصاد
تطرق الناصر في الملتقى الذي حضره نخبة من قادة الرأي والمصدرين والمستثمرين والهيئات الحكومية ذات العلاقة، إلى دور أسواق المال في تقدم الاقتصاد العالمي. كما سلط الضوء على أن أسواق المال يمكنها أن تلعب دورا مؤثرا في التحولات التي تشهدها صناعة الطاقة، لوصول الدول والمؤسسات للحياد الصفري. وتأتي مشاركة أرامكو السعودية بصفتها أحد الرعاة الرئيسيين في هذا الملتقى، الذي يجسد فرصة مهمة للمستثمرين والمصدرين ومؤسسات السوق المالية، للاطلاع على أبرز التطورات التي تشهدها السوق المالية السعودية. ويختم الملتقى أعماله بحفل توزيع جوائز السوق المالية السعودية، وذلك تكريما لجهود الجهات التي لعبت دورا أساسا في دعم مسيرة تطوير القطاع المالي في المملكة. وتضم جوائز السوق المالية السعودية 16 فئة، إذ تكرم أفضل الوسطاء وأمناء الحفظ ومديري الأصول والاكتتابات العامة، وغيرها على مستوى المملكة.