معرفة

ابتكار مادة حيوية تشفي الأنسجة المتضررة داخل الجسم

ابتكر فريق من الباحثين بجامعة كاليفورنيا سان دييغو مادة حيوية حديثة يمكن حقنها وريديا وتعمل على خفض الالتهابات في الأنسجة وتعزز من إصلاح الخلايا والأنسجة.

اختبرت هذه المادة الحيوية وأثبتت فعاليتها في علاج الأنسجة المتضررة الناتجة عن النوبات القلبية في كل من القوارض الكبيرة ونماذج الحيوانات الكبيرة.

ووفر الباحثون براهين على صحة المفهوم في نموذج من القوارض يدل على إمكانية أن تكون هذه المادة الحيوية نافعة للمرضى المصابين بإصابات دماغية وارتفاع ضغط الشريان الرئوي. قدم الفريق البحثي والذي يضم مهندسين حيويين وأطباء النتائج التي توصلوا إليها في عدد 29 ديسمبر من مجلة (نيتشر بيوميديكال انجينيرينغ)، وأضافوا أن دراسة حول سلامة وفعالية هذه المادة الحيوية في البشر يمكن أن تبدأ في غضون عام إلى عامين.

كما يشير الفريق البحثي إلى أنه وعلى الرغم من أن غالبية العمل في هذه الدراسة يشمل القلب، إلا أن إمكانات علاج الأعضاء والأنسجة الأخرى التي يصعب الوصول إليها يمكن أن تفتح المجال أمام المواد الحيوية وهندسة الأنسجة في علاج الأمراض الجديدة.