معرفة

الطقوس الدينية تهدد السلاحف في إندونيسيا

أدت تقاليد الطهي المحلية في إندونيسيا إلى استنزاف أنواع من السلاحف، كما تصاب أنواع أخرى في بيئتها الطبيعية، بعد اصطدامها بمراوح وزوارق أو خطافات الصيد.

ويتمثل التهديد الوجودي الأكثر شدة الذي يواجه السلاحف في بالي، أنه يتم الاحتفال بها على أساس أنها تخضع لولاية الآلهة، ويمارس سكان الجزيرة شكلا خاصا بهم من الهندوسية، يتضمن إقامة طقوس خاصة، وحيث تحتل السلاحف مكانة محورية في الأساطير الهندوسية، ويعني ذلك موتها من أجل الآلهة في الاحتفالات والطقوس، حيث يتم تقطيع أجزائها وهي حية، ويتم دفن أجزاء أجسامها في أساسات المعابد.

كما يتم اصطياد السلاحف غالبا من أجل تناول لحومها، وتستخدم الأصداف المرقطة، لنوع من السلاحف البحرية مهدد بالانقراض يسمى منقار البحر، في صناعة الحلي والنظارات الشمسية والآلات الموسيقية.

ويوضح إيدي وايان الذي يعمل متطوعا بمحمية السلاحف ومركز التعليم، الكائنة في جزيرة سيرانجان في أندونيسيا «لدينا خط ساخن على مدار الـ24 ساعة، يمكن للناس عن طريقه الاتصال بنا، وإخبارنا عن وجود سلاحف مصابة وأماكنها».

وتم تأسيس محمية ومركز سيرانجان عام 2006، ويقدم الرعاية لثلاثة أنواع من أنواع السلاحف السبع الباقية على قد الحياة، وهي السلاحف البحرية الخضراء، وسلاحف منقار الصقر البحرية، وسلاحف ريدلي الزيتونية.