أعمال

عبدالعزيز بن سلمان: العقوبات وضعف الاستثمارات سيؤديان لنقص إمدادات الطاقة

عبدالعزيز بن سلمان متحدثا في المؤتمر (مكة)
تمنى وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ألا تؤدي العقوبات الغربية على روسيا، وضعف الاستثمارات التي يتعرض لها قطاع الطاقة لنقص الإمدادات عند الحاجة إليها.

وقال وزير الطاقة خلال المؤتمر العالمي لاقتصاديات الطاقة في الرياض، إن كل ما جرى ويجري من عقوبات وحظر ‏ونقص الاستثمارات ستؤدي لشيء واحد، وهو نقص في إمدادات ‏الطاقة بجميع أشكالها عند الحاجة إليها.

وأضاف، «أتمنى أن أكون مخطئا، ولست أتنبأ أو أتوقع، لكن آمل ألا يؤدي إلى قلة إمدادات الطاقة، ليس إمدادات البترول، ولا إمدادات الغاز، بل إمدادات الطاقة عندما تكون الحاجة إليها في أشدها». وافتتح وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية الأمير عبدالعزيز بن سلمان، المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، الذي استضافته الرياض، وتمتد فعالياته 4 أيام، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين في القطاع، كما سلم 3 جوائز للتميز في مجال الطاقة مقدمة من الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، وشارك في نقاش مع دانيال يرغن، نائب رئيس إس آند بي جلوبال. وأكد وزير الطاقة خلال افتتاح المؤتمر، أن مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، يعد اليوم أكثر مركز أبحاث تمكينا في العالم، فلديه المنشآت، وأماكن الإقامة، والأوقاف، والمواهب، واللوائح الداخلية التي تتيح له توظيف المواهب من جميع أنحاء العالم.

وقال، «إننا على يقين من دوره المهم الذي يجعل منه حاضنة للأحداث الأكثر تأثيرا مثل المؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة، الذي تمكن من تسجيل رقم قياسي في أعداد الحضور».

وسلم خلال الحفل 3 جوائز للتميز من الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة. فحصد الدكتور شهاب الدين، المدير العام الأسبق لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، على جائزة خاصة وهي الإنجاز مدى الحياة، وذلك تكريما لمسيرته المهنية المثمرة في مجال اقتصاديات الطاقة، والتي كرسها لخدمة القطاع. فيما حصل روبرت ماكنالي متخصص في سياسة الطاقة العالمية، على جائزة أفضل كتاب في مجال الطاقة عن كتابه: «تقلبات أسعار النفط الخام: تاريخ ومستقبل ازدهار أسعار النفط»، ومنح جون ديفتيريوس الجائزة الخاصة بفئة الصحافة، وذلك تقديرا لما يزيد على 3 عقود من التقارير والتحليلات حول قطاع النفط والغاز.

وتستضيف منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ـ للمرة الأولى ـ هذا الحدث الذي يستمر 6 أيام تحت عنوان «الطريق نحو مستقبل الطاقة النظيفة والمستقرّة والمستدامة»، ويشارك فيه نخبة من الخبراء في القطاع.

ومما يضفي مزيدا من الأهمية للحدث هو عقده بين استضافة جمهورية مصر العربية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 27»، الذي أقيم العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، واستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر «كوب 28» في وقت لاحق من هذا العام. إضافة إلى ذلك، سيتيح المؤتمر للدول الرئيسة المنتجة للطاقة الإسهام في الجهود الرامية لإزالة الكربون في إطار تحول قطاع الطاقة عالميا.

من جانبه، قال رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) فهد العجلان: «لقد أصبح من الضروري تسريع وتيرة تحول قطاع الطاقة لتحقيق الطموحات المرتبطة بالحياد الــمناخي، ويعد المؤتمر الدولي الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة فرصة فريدة لنجتمع ونناقش السبل التي تساعدنا على تحقيق تطلعاتنا المشتركة».

3 جوائز تميز
  • جائزة الإنجاز مدى الحياة.. المدير العام الأسبق لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور شهاب الدين
  • جائزة أفضل كتاب في مجال الطاقة.. المتخصص في سياسة الطاقة العالمية روبرت ماكنالي
  • جائزة فئة الصحافة .. جون ديفتيريوس تقديرا لإعداده لـ3 عقود التقارير والتحليلات