هناك أهمية عالمية واضحة للسياحة، إذ تعتمد قوة أي بلد في قطاع السياحة على قوة وقدرة السياحة في التأثير على اقتصاده، وقدرتها على المنافسة إقليميا وعلميا، مما يحتم على الدول الاهتمام بموضوع التنافسية في صناعة السياحة والسفر.

وانطلاقا من أهمية تنافسية السياحة والسفر، أسهمت السعودية في تحفيز قطاع السياحة رغم إجراءات كورونا، فقفزت السعودية إلى المرتبة الـ33 ضمن 117 دولة بعدما كانت في آخر تقرير في المرتبة الـ43 في تقرير تنافسية السياحة والسفر الذي يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ويصدر كل عامين، إذ يبين فيه درجة الدول ويحلل نقاط الضعف والقوة، ويوضح مصادر المعلومات ونسبتها وتوزيع المؤشرات حسب كل قطاع، ونسبه من مجموع المؤشرات.

ونلاحظ قفزات السعودية في المؤشر، وكي تتمكن السعودية من الظهور في ترتيب الدول الـ10 الاولى، يتوجب على قطاع السياحة التطوير في الامور التي تراجع فيها، والاستمرار في التطور في النقاط التي تقدم فيها.