معرفة

استخدام الأجهزة الرقمية لتهدئة الأطفال تؤثر سلبيا على سلوكياتهم

صحيفة مكة
مشهد تكرر على كثير من الآباء والأمهات، عند محاولة أخذ الهاتف من الطفل لإجراء مكالمة أو غيرها من المهام، إذ يصاب الطفل بنوبة انهيار.

وتقترح بعض الدراسات الحديثة أن إعطاء الجهاز الرقمي للطفل، في محاولة لتهدئته، قد يكون حلا سريعا لتهدئة الأطفال في بعض الأحيان، ولكن هذه الاستراتيجية ربما ترتبط بتحديات سلوكية أسوأ على المدى الطويل.

إذ تم ارتباط الاستخدام المتكرر للأجهزة الذكية واللوحية لتهدئة الأطفال بين سن الثالثة والخامسة، بزيادة عدم التنظيم العاطفي عند الأطفال، خاصة الأولاد، وفقا لدراسة من جامعة ميتشيغان ميدسن الطبية، والمنشورة في مجلة (جاما) الطبية المتخصصة في طب الأطفال.

وقد تشتمل أعراض علامات خلل التنظيم العاطفي على التقلبات السريعة في المزاج، بين الحزن والشعور بالحماس والتغير المفاجئ في المشاعر، وزيادة الاندفاع لدى الأطفال. وتشير نتائج الدراسة الى أن الارتباط بين تهدئة الأجهزة الذكية والعواقب العاطفية، كان مرتفعا بشكل خاص بين الأولاد الصغار، والأطفال الذين يعانون بالفعل من فرط النشاط والاندفاع القوي، مما يجعلهم أكثر عرضة للاستجابة بشكل مكثف لمشاعر مثل الغضب والإحباط والحزن.