قال مسؤولون أمس، إن الانتحاري الذي نفذ مجزرة بيشاور، وأسفرت عن 101 قتيل في باكستان، تنكر في زي رجل شرطة لخداع أفراد الحراسة، ودخول مجمع قيادة للشرطة شديد التحصين.

وأكد معظم جاه أنصاري، قائد الشرطة في إقليم خيبر باختونخوا، الواقع شمال غرب باكستان «لم يفحصه من كانوا في الخدمة، لأنه كان يرتدي زي الشرطة. لقد كانت ثغرة أمنية»، وأشار إلى أن الشرطة عثرت على رأس الانتحاري مقطوعا بين أنقاض مجمع المساجد، وتعرفت عليه خلال لقطات كاميرات المراقبة.

وأضاف قائد الشرطة أن المهاجم ركب دراجة نارية داخل مجمع المساجد، وهو يرتدي قناعا للوجه وخوذة.