ملثمون يلاحقون دواعش هاربين في الرقة السورية
الاثنين / 8 / رجب / 1444 هـ - 22:56 - الاثنين 30 يناير 2023 22:56
تواصل قوات سوريا الديمقراطية «قسد» عمليات تفتيش أحياء مدينة الرقة بحثا عن مطلوبين لديها، في حملة هي الأكبر تشهدها المدينة منذ سنوات.
وقال سكان في مدينة الرقة إن «حملة التفتيش التي انطلقت منذ عدة أيام، بمشاركة المئات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وقوات الشرطة المحلية (الاسايش)، يرافقهم أشخاص ملثمون ربما من أهل المدينة، وشملت أحياء جنوب وغرب المدينة، وأمس تابعت الحملة عملياتها في أحياء المشلب والرميلة شمال وشرق المدينة».
وأضاف السكان، بأنه تم اعتقال عشرات الشباب والرجال دون معرفة الأسباب، وبعضهم مدنيون ليس لهم أي نشاطات، مشيرين إلى مصادرة أسلحة شخصية رغم أن بعضها مرخص.
وقالت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، إن «الحملة الأمنية تستهدف أشخاصا مطلوبين بانتمائهم لتنظيم داعش، ومتابعة آخرين بعد الهجوم على سجن حي الدرعية بمدينة الرقة في 26 من ديسمبر الماضي».
وقال مصدر في المعارضة السورية، طلب عدم ذكر اسمه، إن هدف الحملة اعتقال العشرات بل المئات من أبناء المدينة بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، وإقناع التحالف الدولي بأن المدينة لا تزال تضم خلايا تابعة للتنظيم، بعد الحديث عن بناء قاعدة أمريكية في مقر الفرقة 17 على أطراف المدينة الشمالية، وإعادة قائد لواء ثوار الرقة أبو عيسى، الذي استبعد من قوات قسد، وتشكيل قوة عربية في مدينة الرقة.
وتتوزع مناطق محافظة الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على أكثر من نصف المحافظة، إضافة إلى القوات الحكومية السورية التي تسيطر على ريف المحافظة الجنوبي والغربي، وفصائل المعارضة التي تسيطر على منطقة تل أبيض في ريف المحافظة الشمالي.
وقال سكان في مدينة الرقة إن «حملة التفتيش التي انطلقت منذ عدة أيام، بمشاركة المئات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية وقوات الشرطة المحلية (الاسايش)، يرافقهم أشخاص ملثمون ربما من أهل المدينة، وشملت أحياء جنوب وغرب المدينة، وأمس تابعت الحملة عملياتها في أحياء المشلب والرميلة شمال وشرق المدينة».
وأضاف السكان، بأنه تم اعتقال عشرات الشباب والرجال دون معرفة الأسباب، وبعضهم مدنيون ليس لهم أي نشاطات، مشيرين إلى مصادرة أسلحة شخصية رغم أن بعضها مرخص.
وقالت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية، إن «الحملة الأمنية تستهدف أشخاصا مطلوبين بانتمائهم لتنظيم داعش، ومتابعة آخرين بعد الهجوم على سجن حي الدرعية بمدينة الرقة في 26 من ديسمبر الماضي».
وقال مصدر في المعارضة السورية، طلب عدم ذكر اسمه، إن هدف الحملة اعتقال العشرات بل المئات من أبناء المدينة بتهمة الانتماء لتنظيم داعش، وإقناع التحالف الدولي بأن المدينة لا تزال تضم خلايا تابعة للتنظيم، بعد الحديث عن بناء قاعدة أمريكية في مقر الفرقة 17 على أطراف المدينة الشمالية، وإعادة قائد لواء ثوار الرقة أبو عيسى، الذي استبعد من قوات قسد، وتشكيل قوة عربية في مدينة الرقة.
وتتوزع مناطق محافظة الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على أكثر من نصف المحافظة، إضافة إلى القوات الحكومية السورية التي تسيطر على ريف المحافظة الجنوبي والغربي، وفصائل المعارضة التي تسيطر على منطقة تل أبيض في ريف المحافظة الشمالي.