البلد

مسار «واعد» يجهز المبتعثين لمهارات ومهن المستقبل

تجارب وخبرات عرضت في الورشة (مكة)
فيما تعده وزارة التعليم وسيلة أكاديمية لتجهيز المبتعثين لمهن ووظائف المستقبل، يواصل مسار «واعد» استقطاب الراغبين في الابتعاث الخارجي ضمن المسارات الأربعة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.

في هذا الإطار نظمت وكالة وزارة التعليم للابتعاث أمس الأول ورشة عمل «الجهات الإشرافية للقطاعات في مسار واعد» بمقر الوزارة بالرياض؛ بحضور عدد من المسؤولين من جميع الجهات الحكومية.

وعرضت الورشة تجارب وخبرات حصر الاحتياج في مسار واعد، قدمها: وكيل وزارة التعليم للابتعاث الدكتورة أمل شقير، ووكيل الوزارة المساعد لمهارات المستقبل والمعرفة الرقمية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات محمد السحيم، ونائب الرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية الدكتورة بدور الريس، ومدير عام جودة وتقييم تطوير القدرات البشرية بوزارة السياحة الدكتورة عبير العمري.

وناقش المشاركون النموذج التشغيلي للمسار الذي يهدف إلى ابتعاث الطلبة في القطاعات والمجالات الواعدة، حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع والمبادرات الكبرى، للدرجات العلمية (تدريب، بكالوريوس، ماجستير) في تخصصات محددة، متناولين نموذج محددات الابتعاث، ومعايير المفاضلة بين فرص الابتعاث، وأدوار الجهات الإشرافية والتوجيهية وأمانة اللجان والقطاع الخاص وآليات التنسيق والمتابعة وتحديد الاحتياج، إضافة إلى تدارس نماذج من الإجراءات الإدارية وآليات التواصل، بما يعزز فرص نجاح المسار. واستعرضت الورشة جوانب من برنامج تنمية القدرات البشرية ونطاق تركيز البرنامج للجاهزية للمستقبل.

وعرضت الورشة جوانب من استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وأهدافها وتطلعاتها وركائزها لتغطية رحلة المبتعث قبل وأثناء وبعد الابتعاث، إضافة إلى مسارات البرنامج الأربعة التي بنيت على مستهدفات رؤية المملكة 2030.

المشاركون ناقشوا:
  • النموذج التشغيلي للمسار.
  • ابتعاث الطلبة في القطاعات والمجالات الواعدة.
  • الابتعاث حسب المتطلبات الوطنية للمشاريع والمبادرات الكبرى.
  • تناول نموذج محددات الابتعاث.
  • معايير المفاضلة بين فرص الابتعاث.
  • أدوار الجهات الإشرافية والتوجيهية.
  • تدارس نماذج من الإجراءات الإدارية وآليات التواصل.