في لمسة وفاء من صديق عمره عبد الله الدحلان اطلاق اسم أبو ملحة على احدى القاعات الرئيسية بجامعة الأعمال
الثلاثاء / 2 / رجب / 1444 هـ - 18:15 - الثلاثاء 24 يناير 2023 18:15
في لمسة وفاء مطرزة بالحب والصدق، أطلق الدكتور عبد الله دحلان رئيس مجلس الامناء بجامعة الاعمال والتكنولوجيا بجدة، اسم عضو مجلس الشورى السابق الدكتور عبد الله سعيد أبو ملحة 'يرحمه الله' على احدى القاعات الرئيسية في المبنى الجديد لكلية إدارة الأعمال بكورنيش جدة، تقديراً دوره المتميز ومسيرة عطاءه الطويلة في خدمة الوطن والجامعة من خلال عضويته في مجلس الأمناء لدورتين متتاليتين ( ١٤٣٧-١٤٤٤هـ).
وتجسدت معاني الحب والوفاء والاخلاص في حفل إطلاق مسمى القاعة الجديد، بحضور عدد من رجال الأعمال، وأصدقاء وأسرة الفقيد، وبينهم الاقتصاديان علي بن حمران وعبد العزيز سعيد عبدالوهاب أبوملحه، ومسؤولي الجامعة وعدد من أبرز شخصيات المجتمع.
وأرجع الدحلان سبب إطلاق القاعة باسم عبد الله سعيد أبو ملحة، إلى رحلة العطاء والانجازات الحافلة للفقيد الذي وافته المنية في اكتوبر الماضي، مؤكدا أنه كان رجلاً وطنياً من الطراز الأول، تمتع بدماثة الخلق والفكر الخلاق وشارك في اعماله اجتماعية عديدة، ناهيك عن مسيرته الطويلة في التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة، وجهوده في النهوض بغرفة ابها وتحقيق نقلة نوعية كبيرة بين الغرف السعودية، مشيرا الى ان قاعة 'Hybrid Auditorium' التي تم تسميتها باسم قاعة عبدالله سعيد ابو ملحة مجهزة بأحدث وسائل تقنيات التعليم الذكية وتتسع أكثر من 120 طالب وطالبة حضورياً وافتراضيًا عبر شاشاتها الرقمية الضخمة في وقت واحد.
من جهته، ثمن عبدالعزيز سعيد عبدالوهاب أبو ملحه بادرة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، مؤكداً أنه بقدر جودة التعليم تكون جودة المخرجات، وبالتالي جودة البناء والانماء، قال: 'نحن هنا في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، في معلم تعليمي من معالم مدينة جدة، يديره الذكاء الصناعي عبر احدث التقنيات، وهي الجامعة التي رفعت منذ البداية شعار (التعليم من اجل العمل) فانطلقت في إعداد كفاءات وطنية تتوافق تخصصاتها مع سوق العمل، مساهمةً في رسم آفاق المستقبل، من أجل بناء الوطن وتحقيق النمو المستدام بقيادة كفاءات محلية برؤية عالمية تسهم في بناء الإنسان والمكان وتنافس الطاقات العالمية، حتى اصبح 85% من طلاب الجامعة وطالباتها، يحصلون على عمل في مختلف القطاعات والشركات المرموقة وهم على مقاعد الدراسة'.
وأشار إلى الصداقة القوية والمتينة التي جمعت الفقيد مع الدكتور عبد الله دحلان في مجلس الشورى والغرف التجارية، ومجلس أمناء جامعة الاعمال بجدة ومجلس ادارة الخطوط السعودية وفي كثير من المحافل، وقال: 'في كل موقف اثبت يا صديقي نقاء معدنك وصدق ودك لرفيق دربك، أعواما عديدة، ولعل تخصيص قاعة مميزة في هذه الجامعة المرموقة باسم عبدالله سعيد ابو ملحة، اعظم وفاء، تتوج بها مسيرتكما وهدية وداع لصديقك وكم تمنيت ان يكون بيننا ليرى طيب سمعته وثمرة اخلاصه في عمله ووفاء اصدقائه وحفظ اهل الود له بعد وفاته'.
وفيما شكر عبدالعزيز أبو ملحه جامعة الأعمال والدكتور دحلان عن أسرته، تفاعل الحضور مع لوحة رسمتها الفنانة التشكيلية هبه جامع بالفحم، كانت عبارة عن صورة بورترية للفقيد عبد الله ابو ملحه مقاس 80*80 سم ،استغرق تجهيزها 7 ساعات متواصلة، جسدت خلالها صورة جديدة من الفن الواقعي.
يذكر أن عبد الله أبو ملحة 'يرحمه الله' من أوائل المشاركين في صناعة التنمية في منطقة عسير، وساهم في العديد من الأعمال والإنجازات الإدارية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية والخيرية، وتولى عدداً من المناصب في إمارة منطقة عسير حقق خلالها العديد من الإنجازات لخدمة المنطقة وخدمة المجتمع، وعُيّن رئيساً لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها، وقضى ما يربو على عشرين عاماً في خدمة بيت الأعمال، قبل أن يتم اختياره رئيساً لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وتم اختياره عضوا بمجلس الشورى وشارك في عضوية العديد من اللجان والجمعيات والمجالس.
وتجسدت معاني الحب والوفاء والاخلاص في حفل إطلاق مسمى القاعة الجديد، بحضور عدد من رجال الأعمال، وأصدقاء وأسرة الفقيد، وبينهم الاقتصاديان علي بن حمران وعبد العزيز سعيد عبدالوهاب أبوملحه، ومسؤولي الجامعة وعدد من أبرز شخصيات المجتمع.
وأرجع الدحلان سبب إطلاق القاعة باسم عبد الله سعيد أبو ملحة، إلى رحلة العطاء والانجازات الحافلة للفقيد الذي وافته المنية في اكتوبر الماضي، مؤكدا أنه كان رجلاً وطنياً من الطراز الأول، تمتع بدماثة الخلق والفكر الخلاق وشارك في اعماله اجتماعية عديدة، ناهيك عن مسيرته الطويلة في التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة، وجهوده في النهوض بغرفة ابها وتحقيق نقلة نوعية كبيرة بين الغرف السعودية، مشيرا الى ان قاعة 'Hybrid Auditorium' التي تم تسميتها باسم قاعة عبدالله سعيد ابو ملحة مجهزة بأحدث وسائل تقنيات التعليم الذكية وتتسع أكثر من 120 طالب وطالبة حضورياً وافتراضيًا عبر شاشاتها الرقمية الضخمة في وقت واحد.
من جهته، ثمن عبدالعزيز سعيد عبدالوهاب أبو ملحه بادرة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان، مؤكداً أنه بقدر جودة التعليم تكون جودة المخرجات، وبالتالي جودة البناء والانماء، قال: 'نحن هنا في جامعة الأعمال والتكنولوجيا، في معلم تعليمي من معالم مدينة جدة، يديره الذكاء الصناعي عبر احدث التقنيات، وهي الجامعة التي رفعت منذ البداية شعار (التعليم من اجل العمل) فانطلقت في إعداد كفاءات وطنية تتوافق تخصصاتها مع سوق العمل، مساهمةً في رسم آفاق المستقبل، من أجل بناء الوطن وتحقيق النمو المستدام بقيادة كفاءات محلية برؤية عالمية تسهم في بناء الإنسان والمكان وتنافس الطاقات العالمية، حتى اصبح 85% من طلاب الجامعة وطالباتها، يحصلون على عمل في مختلف القطاعات والشركات المرموقة وهم على مقاعد الدراسة'.
وأشار إلى الصداقة القوية والمتينة التي جمعت الفقيد مع الدكتور عبد الله دحلان في مجلس الشورى والغرف التجارية، ومجلس أمناء جامعة الاعمال بجدة ومجلس ادارة الخطوط السعودية وفي كثير من المحافل، وقال: 'في كل موقف اثبت يا صديقي نقاء معدنك وصدق ودك لرفيق دربك، أعواما عديدة، ولعل تخصيص قاعة مميزة في هذه الجامعة المرموقة باسم عبدالله سعيد ابو ملحة، اعظم وفاء، تتوج بها مسيرتكما وهدية وداع لصديقك وكم تمنيت ان يكون بيننا ليرى طيب سمعته وثمرة اخلاصه في عمله ووفاء اصدقائه وحفظ اهل الود له بعد وفاته'.
وفيما شكر عبدالعزيز أبو ملحه جامعة الأعمال والدكتور دحلان عن أسرته، تفاعل الحضور مع لوحة رسمتها الفنانة التشكيلية هبه جامع بالفحم، كانت عبارة عن صورة بورترية للفقيد عبد الله ابو ملحه مقاس 80*80 سم ،استغرق تجهيزها 7 ساعات متواصلة، جسدت خلالها صورة جديدة من الفن الواقعي.
يذكر أن عبد الله أبو ملحة 'يرحمه الله' من أوائل المشاركين في صناعة التنمية في منطقة عسير، وساهم في العديد من الأعمال والإنجازات الإدارية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية والخيرية، وتولى عدداً من المناصب في إمارة منطقة عسير حقق خلالها العديد من الإنجازات لخدمة المنطقة وخدمة المجتمع، وعُيّن رئيساً لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأبها، وقضى ما يربو على عشرين عاماً في خدمة بيت الأعمال، قبل أن يتم اختياره رئيساً لمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وتم اختياره عضوا بمجلس الشورى وشارك في عضوية العديد من اللجان والجمعيات والمجالس.