البلد

الشواطئ والسهول التهامية وجهة المتنزهين في عسير

في ظل أجواء باردة تخيم على قمم الجبال

مع بداية العطلة الأسبوعية تنطلق قوافل المركبات التي تحمل العائلات من مدن ومحافظات سراة عسير، متجهين نحو الشواطئ والسهول الغربية، التي زادتها الأمطار الغزيرة أخيرا، جمالا إلى جمال أجوائها الدافئة التي تتمتع بها وأصبحت مقصدا مهما لأهالي وزوار المنطقة.

وفي ظل الأجواء الباردة التي تخيم على قمم الجبال في عسير، التي تصل درجاتها إلى الصفر أحيانا، تزدان السواحل والأصدار التهامية بالطبيعة الخلابة والأودية المكسوة بالأشجار المعمرة والمياه الرقراقة وشواطئ البحر الزاهية برمالها البيضاء التي تحيط بها أشجار المنجروف في بعض الجزر والأخوار، حيث تبدأ رحلة المتنزه عبر عقبة شعار، ذلك الطريق الحيوي الرابط بين سراة عسير وساحلها الذي تعبر خلاله آلاف المركبات يوميا، ثم تفترق بهم الطرق نحو محافظات ومراكز رئيسة عدة، منها محايل والبرك وبارق والمجاردة، التي أسهمت الأمطار الشتوية في اكتسائها بحلة خضراء، منها ما يلفت الأنظار ويشهده المتنزه خلال عبوره من الطريق المؤدي إلى مركزي «سعيدة الصوالحة» و»عمق» على ساحل البحر الأحمر.

وتشتهر محافظة محايل بأجوائها الدافئة مع توفر أنواع الخدمات التي يبحث عنها السائح مثل السكن الفاخر والمجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي الحديثة والمتنزهات الواسعة إضافة إلى البرامج والمهرجانات الترفيهية الموجهة للعائلات والأفراد في مواقع عدة من المحافظة.

وركزت الجهات المنظمة للفعاليات في السنوات الأخيرة على الميز النسبية لكل محافظة والمراكز التابعة لها، حيث تعددت المهرجانات والفعاليات المعنية بإنتاج العسل وتربية النحل بصفتها من أهم المنتجات والمهن المحلية ذات الشهرة والجودة، حيث أقيمت مهرجانات عدة للعسل في رجال ألمع والمجاردة و»قنا»، وحظيت بإقبال واسع وحركة تجارية جذبت لها الزوار من مختلف مناطق المملكة.

وفي جنوب «البرك» بحوالي 10 كلم يجد المتنزه على الطريق الساحلي «شاطئ العش» الذي يشتهر بمصب وادي «الداهن»، حيث يحتوي ذلك الوادي على نقوش أثرية وكهوف في أعالي الجبال المحيطة والمطلة على البحر الأحمر مباشرة، وكذلك شاطئ «الحباك» بذهبان الذي يبعد عن وسط البرك مسافة 15 كلم جنوبا، ويمتاز بطبيعته الرملية البيضاء وصفاء قعر البحر فيه.

تهامة عسير


  • أجواء باردة تخيم على قمم الجبال في عسير.


  • درجة الحرارة وصلت إلى الصفر أحيانا.


  • الطبيعة الخلابة والأودية المكسوة بالأشجار المعمرة.


  • المياه الرقراقة وشواطئ البحر الزاهية برمالها البيضاء.


  • أشجار المنجروف في بعض الجزر والأخوار.


  • أسهمت الأمطار الشتوية في اكتسائها بحلة خضراء.