عالم نفس يضع قواعد لفن كتابة الرسائل النصية
الثلاثاء / 10 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 22:29 - الثلاثاء 3 يناير 2023 22:29
يحرص بعض المتخصصين على وضع قواعد تحدد أطر كتابة الرسائل النصية لتسهيل التواصل بين البشر، والحيلولة دون حدوث مشكلات، مثل العزلة الاجتماعية أو سوء فهم المغزى الحقيقي من هذه الرسائل.
وفي مقال بالموقع الالكتروني «سيكولوجي توداي» المتخصص في أبحاث علم النفس والاجتماع، يحدد الباحث ران دي. أمبر المتخصص في طب الأطفال وخدمات الاستشارات النفسية في مركز «سانت بوينت ميديسن» للخدمات الصحية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مجموعة من القواعد الخاصة بفن كتابة الرسائل النصية مثل أفضل المواضيع والأساليب والأماكن لكتابة هذه الرسائل، ويتطرق أيضا إلى بعض النقاط التي يجب تلافيها عند خوض غمار هذا الشكل من أشكال التواصل بين البشر.
ويقول أمبر إن من أفضل المواضيع التي يمكن تناولها من خلال الرسائل النصية تأكيد مواعيد اجتماعات العمل، والإبلاغ في حالة التأخر عن مواعيد الحضور والاستفسار عن معلومات مختصرة مثل أرقام الهواتف أو العناوين. ويرى أيضا أنه من الممكن استخدام الرسائل النصية في الاستئذان من شخص ما قبل الاتصال به هاتفيا، وكذلك تحديد موقعك لتسهيل الوصول إليك أو إخبار شخص ما بأنك على ما يرام.
أما المواضيع التي يفضل تفاديها عند كتابة الرسائل النصية، يعتقد أمبر أنه يفضل تجنب القضايا التي تثير ردود فعل سلبية لدى المتلقي مثل الأنباء السيئة، وكذلك الأمور الشخصية والمحرجة، نظرا لأن الرسائل النصية قد تكون متاحة لأطراف قد لا يكون من المرغوب أن يطلعوا عليها. ويحذر أمبر من توجيه رسائل نصية إلى شخص دون سابق معرفة شخصية به، مثل صاحب عمل محتمل على سبيل المثال، لأنك لا تعرف ما إذا كان هذا الشخص يشعر بالاتياح عند التواصل مع الآخرين عبر هذه الطريقة أم لا.
وذكر أمبر أنه عند تلقي أنباء غير سارة من خلال الرسائل النصية، ينصح بعدم عمل افتراضات بشأن الحالة النفسية لكاتب الرسالة، لأن هذه الرسائل في حقيقة الأمر تفتقر إلى عناصر مهمة ترتبط بشكل وثيق بلغة التواصل بين البشر مثل الإيماءات الحركية وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت، وكلها مؤشرات تكشف حقيقة شعور كاتب الرسالة النصية.
ويعتقد أمبر أنه ينبغي عدم استخدام الرسائل النصية لإبلاغ الآخرين أنك لست على ما يرام، ويوضح أن مثل هذه المواقف تجعل المتلقي في حيرة من أمره بشأن ما إذا كان يتوجب عليه الاتصال بك تليفونيا أو السعي لمقابلتك شخصيا بغرض الاطمئنان عليك بعد الاطلاع على الرسالة المقلقة.
وفي مقال بالموقع الالكتروني «سيكولوجي توداي» المتخصص في أبحاث علم النفس والاجتماع، يحدد الباحث ران دي. أمبر المتخصص في طب الأطفال وخدمات الاستشارات النفسية في مركز «سانت بوينت ميديسن» للخدمات الصحية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مجموعة من القواعد الخاصة بفن كتابة الرسائل النصية مثل أفضل المواضيع والأساليب والأماكن لكتابة هذه الرسائل، ويتطرق أيضا إلى بعض النقاط التي يجب تلافيها عند خوض غمار هذا الشكل من أشكال التواصل بين البشر.
ويقول أمبر إن من أفضل المواضيع التي يمكن تناولها من خلال الرسائل النصية تأكيد مواعيد اجتماعات العمل، والإبلاغ في حالة التأخر عن مواعيد الحضور والاستفسار عن معلومات مختصرة مثل أرقام الهواتف أو العناوين. ويرى أيضا أنه من الممكن استخدام الرسائل النصية في الاستئذان من شخص ما قبل الاتصال به هاتفيا، وكذلك تحديد موقعك لتسهيل الوصول إليك أو إخبار شخص ما بأنك على ما يرام.
أما المواضيع التي يفضل تفاديها عند كتابة الرسائل النصية، يعتقد أمبر أنه يفضل تجنب القضايا التي تثير ردود فعل سلبية لدى المتلقي مثل الأنباء السيئة، وكذلك الأمور الشخصية والمحرجة، نظرا لأن الرسائل النصية قد تكون متاحة لأطراف قد لا يكون من المرغوب أن يطلعوا عليها. ويحذر أمبر من توجيه رسائل نصية إلى شخص دون سابق معرفة شخصية به، مثل صاحب عمل محتمل على سبيل المثال، لأنك لا تعرف ما إذا كان هذا الشخص يشعر بالاتياح عند التواصل مع الآخرين عبر هذه الطريقة أم لا.
وذكر أمبر أنه عند تلقي أنباء غير سارة من خلال الرسائل النصية، ينصح بعدم عمل افتراضات بشأن الحالة النفسية لكاتب الرسالة، لأن هذه الرسائل في حقيقة الأمر تفتقر إلى عناصر مهمة ترتبط بشكل وثيق بلغة التواصل بين البشر مثل الإيماءات الحركية وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت، وكلها مؤشرات تكشف حقيقة شعور كاتب الرسالة النصية.
ويعتقد أمبر أنه ينبغي عدم استخدام الرسائل النصية لإبلاغ الآخرين أنك لست على ما يرام، ويوضح أن مثل هذه المواقف تجعل المتلقي في حيرة من أمره بشأن ما إذا كان يتوجب عليه الاتصال بك تليفونيا أو السعي لمقابلتك شخصيا بغرض الاطمئنان عليك بعد الاطلاع على الرسالة المقلقة.