منصة العمل التطوعي.. مصدر عز وافتخار
الاحد / 8 / جمادى الآخرة / 1444 هـ - 20:42 - الاحد 1 يناير 2023 20:42
يعتبر التطوع من الأعمال التي فُطِر عليها الناس، إذ يولد الإنسان على فطرة حُبِّ عمل الخير ونشره بين الناس كلما تهيأت له الفرصة، ونلاحظ في الآونة الأخيرة تنافسا شديدا بين الأفراد والجمعيات غير الربحية وسعيهم المستمر للقيام بأي عمل تطوعي من شأنه مساعدة أفراد المجتمع بفئاته المتنوعة معنويا وماديا.
والعمل التطوعي من أهم الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 التي أولاها سمو سيدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - اهتماما خاصا، حيث إن العمل التطوعي يُعد من أهم أهداف الرؤية الرئيسة، وقد أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية المنصة الوطنية للعمل التطوعي التي تأتي كخطوة مهمة في تنظيم العمل التطوعي وتطويره لما تتميز به من مميزات ومقومات سيكون لها تأثير كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030 نحو مليون متطوع، فهي بمثابة بوابة وطنية ونموذج وطني مشرف راق للاهتمام بالمتطوعين.
إن المنصة الوطنية للعمل التطوعي ليست كأي موقع أو منصة عادية، فهي عمل مؤسسي منظم، يستطيع كل فرد في هذا الوطن العظيم، أو مؤسسة حكومية أو قطاع خاص أو قطاع غير ربحي التسجيل في هذه المنصة.
كل فرد عبر منصة العمل التطوعي يمكنه أن يتطوع، في المكان، والزمان، والمجال الذي يناسب خبراته ومهاراته، وتتيح له المنصة توثيق ساعاته التطوعية وإصدار شهادة رسمية معتمدة بذلك، ومجالات التطوع بالمنصة متعددة فمنها الديني والاجتماعي والصحي والنفسي والترفيهي والثقافي والتربوي والرياضي والفني والتقني والتعليمي والتدريبي والتنظيمي والإداري والإعلامي والبيئي والقانوني والسياحي والإغاثي وخدمة ضيوف الرحمن... إلخ.
لقد أتت المنصة الوطنية لتقضي على العشوائية التي كانت تلازم بعض الأنشطة والبرامج التطوعية في السابق، وأصبح العمل مؤسسيا محفوفا بالتنظيم وحفظ حقوق المتطوعين والمنظمات المختلفة التي تقوم بالبرامج والأنشطة التطوعية، فأصبحت كل منظمة في كل بقعة من بقاع هذا الوطن تستطيع أن تعلن عن الفرص التطوعية المتوفرة لديها وعن العدد من المتطوعين الذي تحتاجه، كما تستطيع إدارة المنظمين لهذه الفرصة التطوعية.
لم تقتصر المنصة على الفرص التطوعية فقط بل وفرت البرامج التدريبية المتنوعة للمنظمات والأفراد لتعزيز كفاءة وفاعلية الأداء، وكذلك الملتقيات السنوية للتطوع، إضافة إلى إنشاء فكرة بنك الفرص التطوعية، والتي يستطيع الفرد المشاركة من خلال المنصة بفكرة تسهم في تفعيل العمل التطوعي وتتيح مشاركة المتطوعين من خلال فكرته التي سوف تتبناها الجهات ليكون هو الرائد والمرجع في تنفيذها مما يجعل المنصة بيئة تفاعلية لابتكار الأفكار النوعية والإسهام في صناعة الفرص التطوعية.
ومن خلال اطلاعي وقت كتابة هذا المقال للموقع الالكتروني للمنصة وجدت أن عدد 1906 فرص تطوعية مسجلة ومتاحة، وهذا العدد يتغير ويتجدد بحسب الإعلان عن الفرص وعلى مدار الساعة، وهذه الفرص المتاحة محدد بها الكوادر التطوعية والساعات والأيام التي تحتاجها، ويستطيع كل فرد أن يطلع على الفرص التطوعية القريبة منه والتسجيل بها، كما وجدت كذلك في هذا الوقت عدد 4581 منظمة مسجلة في هذه المنصة ما بين جمعيات غير ربحية وإدارات تعليمية وجامعات ومعاهد وإدارات حكومية وقطاعات خاصة.
باختصار: إن منصة العمل التطوعي مصدر عزّ وافتخار لنا جميعا في المملكة العربية السعودية، ومما يجعلنا نرفع رؤوسنا عزيزة وشامخة حبا ووفاء وإخلاصا لهذا الوطن الكبير وقيادته العظيمة.
ومضة:
يقول مايكل إدواردز في بحثه عن المجتمع الصالح «العمل الجمعي؛ هو جزء عالمي من التجربة الإنسانية، مع أنه يتجلى بطرائق شتى لا حصر لها عبر الزمان والمكان والثقافة».
والعمل التطوعي من أهم الأهداف الرئيسة لرؤية المملكة 2030 التي أولاها سمو سيدي ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - اهتماما خاصا، حيث إن العمل التطوعي يُعد من أهم أهداف الرؤية الرئيسة، وقد أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية المنصة الوطنية للعمل التطوعي التي تأتي كخطوة مهمة في تنظيم العمل التطوعي وتطويره لما تتميز به من مميزات ومقومات سيكون لها تأثير كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030 نحو مليون متطوع، فهي بمثابة بوابة وطنية ونموذج وطني مشرف راق للاهتمام بالمتطوعين.
إن المنصة الوطنية للعمل التطوعي ليست كأي موقع أو منصة عادية، فهي عمل مؤسسي منظم، يستطيع كل فرد في هذا الوطن العظيم، أو مؤسسة حكومية أو قطاع خاص أو قطاع غير ربحي التسجيل في هذه المنصة.
كل فرد عبر منصة العمل التطوعي يمكنه أن يتطوع، في المكان، والزمان، والمجال الذي يناسب خبراته ومهاراته، وتتيح له المنصة توثيق ساعاته التطوعية وإصدار شهادة رسمية معتمدة بذلك، ومجالات التطوع بالمنصة متعددة فمنها الديني والاجتماعي والصحي والنفسي والترفيهي والثقافي والتربوي والرياضي والفني والتقني والتعليمي والتدريبي والتنظيمي والإداري والإعلامي والبيئي والقانوني والسياحي والإغاثي وخدمة ضيوف الرحمن... إلخ.
لقد أتت المنصة الوطنية لتقضي على العشوائية التي كانت تلازم بعض الأنشطة والبرامج التطوعية في السابق، وأصبح العمل مؤسسيا محفوفا بالتنظيم وحفظ حقوق المتطوعين والمنظمات المختلفة التي تقوم بالبرامج والأنشطة التطوعية، فأصبحت كل منظمة في كل بقعة من بقاع هذا الوطن تستطيع أن تعلن عن الفرص التطوعية المتوفرة لديها وعن العدد من المتطوعين الذي تحتاجه، كما تستطيع إدارة المنظمين لهذه الفرصة التطوعية.
لم تقتصر المنصة على الفرص التطوعية فقط بل وفرت البرامج التدريبية المتنوعة للمنظمات والأفراد لتعزيز كفاءة وفاعلية الأداء، وكذلك الملتقيات السنوية للتطوع، إضافة إلى إنشاء فكرة بنك الفرص التطوعية، والتي يستطيع الفرد المشاركة من خلال المنصة بفكرة تسهم في تفعيل العمل التطوعي وتتيح مشاركة المتطوعين من خلال فكرته التي سوف تتبناها الجهات ليكون هو الرائد والمرجع في تنفيذها مما يجعل المنصة بيئة تفاعلية لابتكار الأفكار النوعية والإسهام في صناعة الفرص التطوعية.
ومن خلال اطلاعي وقت كتابة هذا المقال للموقع الالكتروني للمنصة وجدت أن عدد 1906 فرص تطوعية مسجلة ومتاحة، وهذا العدد يتغير ويتجدد بحسب الإعلان عن الفرص وعلى مدار الساعة، وهذه الفرص المتاحة محدد بها الكوادر التطوعية والساعات والأيام التي تحتاجها، ويستطيع كل فرد أن يطلع على الفرص التطوعية القريبة منه والتسجيل بها، كما وجدت كذلك في هذا الوقت عدد 4581 منظمة مسجلة في هذه المنصة ما بين جمعيات غير ربحية وإدارات تعليمية وجامعات ومعاهد وإدارات حكومية وقطاعات خاصة.
باختصار: إن منصة العمل التطوعي مصدر عزّ وافتخار لنا جميعا في المملكة العربية السعودية، ومما يجعلنا نرفع رؤوسنا عزيزة وشامخة حبا ووفاء وإخلاصا لهذا الوطن الكبير وقيادته العظيمة.
ومضة:
يقول مايكل إدواردز في بحثه عن المجتمع الصالح «العمل الجمعي؛ هو جزء عالمي من التجربة الإنسانية، مع أنه يتجلى بطرائق شتى لا حصر لها عبر الزمان والمكان والثقافة».