فحص اثنان من علماء الشيخوخة، هما فالتر لونجو، وروزالين أندرسون، المئات من دراسات الشيخوخة والتغذية التي أجريت على كائنات حية بسيطة، وعلى الحيوانات وعدد من البشر داخل المختبر، ودمجاها مع دراساتهما الخاصة، وتوصلا إلى «نظام غذائي طويل الأمد»، يتطلب أن يتناول المرء ما يراوح بين 45% و60% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات المركبة غير المكررة، وما يراوح بين 10% و15% من السعرات الحرارية من البروتينات النباتية في الغالب، وما يراوح بين 25% و35% من السعرات الحرارية من الدهون النباتية في الغالب.

وربط الباحثان بين تناول الأغذية ذات السعرات الحرارية المحدودة والصيام المتقطع من ناحية، وبين تراجع خطر الإصابة بالأمراض.

ودعا نظام إطالة العمر إلى تقييد الأكل بإطار زمني، أي بين 11 و12 ساعة يوميا، وبضع دورات سنوية من الوجبات الغذائية المحاكية للصيام لـ5 أيام، وهي خطة مكونة من وجبات ذات سعرات حرارية منخفضة، تم تطويرها في «معهد طول العمر»، وفقا لصياغة لمحاكاة حالة صيام الجسم.

ويؤكد لونجو وأندرسون، أن النظام الغذائي الخاص بهما، والذي يعمل على إطالة العمر، يجب أن يتكيف مع الأفراد وفقا للجنس والعمر وأسلوب المعيشة، والحالة الصحية والجينات الوراثية، إذ لا يوجد نظام غذائي مناسب للجميع على حد سواء.

وكتبا أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما ـ على سبيل المثال ـ قد يحتاجون إلى تناول قدر أكبر من البروتين لتجنب أن يصابوا بالضعف والأمراض الناتجة عن انخفاض كتلة العظام أو العضلات، أو انخفاض عدد خلايا الدم.

النظام الغذائي

• الأكل بإطار زمني يراوح بين 11 و12 ساعة يوميا

المسموح:

• بقوليات
• الحبوب الكاملة
• خضراوات
• مكسرات
• زيت الزيتون

المحدود:

• السمك
• الشوكولاته الداكنة
• اللحوم البيضاء
• السكر
• الحبوب المكررة

الممنوع:

• اللحوم الحمراء
• اللحوم المصنعة