اختتمت أمس أعمال ورشة العمل حول «رقمنة الخدمات لتشجيع الاستثمار في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي»، التي نظمها البنك الإسلامي للتنمية والمركز الإسلامي لتنمية التجارة (ICDT)، في إطار برنامج تنمية القدرات المشتركة بينهما في مجال تشجيع الاستثمار.

وتناولت الورشة التي استمرت يومين بمشاركة 32 من كبار المسؤولين في وكالات ترويج الاستثمار (IPAs) من 29 دولة عضو في البنك الإسلامي للتنمية الجوانب الفنية لتعزيز رقمنة الخدمات في وكالات ترويج الاستثمار في البلدان الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي من خلال تبادل المعرفة وخبرات الدول وأفضل الممارسات.

وأتاحت ورشة العمل الفرصة للمشاركين للتعرف على فوائد تبني التقنيات الرقمية وعوامل النجاح الحاسمة للتحول الرقمي في ترويج الاستثمار، وفرص التحول الرقمي والتحديات التي تواجه الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI)، وتبادل وجهات النظر حول الدور القيادي النشط لمؤسسات التنمية الدولية، مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، والبحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية ومركز التدريب للدول الإسلامية (سيسرك)، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات (ICIEC)، واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك) ومكتب التنسيق وغرفة التجارة الإسلامية.

كما استعرضت الورشة فرصة مراجعة ومناقشة التقرير السنوي المشترك الأول للمركز الإسلامي لتنمية التجارة والبنك الإسلامي للتنمية حول مناخ الاستثمار والفرص في بلدان منظمة التعاون الإسلامي 2022، في حين قدم التقرير إحصاءات ورؤى قيمة تتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر حول اقتصادات منظمة التعاون الإسلامي للمساعدة في تقييم مناخ الاستثمار، وتحليل اتجاهات الاستثمار الرئيسة، وتحديد القضايا، وتشكيل السياسات المستقبلية.

وفي ختام ورشة العمل أوصى المشاركون بخطة عمل تتضمن العديد من الأنشطة لتسهيل تنفيذ خارطة طريق التحول الرقمي التي تهدف إلى تعزيز تنمية استثمارات القطاع الخاص.