أخبار للموقع

الأحمدي: " القدرات الثقافية".. تصنع جيل محصن بالثقافة والعلوم



أكد نائب رئيس جمعية مسرح كيف التعاونية رامي الأحمدي؛ أن إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية تنطلق بجهود وزارة الثقافة ووزارة التعليم وشركائهما؛ سعياً لإيجاد بيئة تعليمية ثقافية، تصبو إلى صناعة جيل محصّن بالمعارف والعلوم. وقال: 'لا شك أن الإستراتيجية التي أُعلن عنها مؤخراً؛ بمثابة توأمة بين وزارتي الثقافة والتعليم، وهي خطوة رائدة وذكية لتنمية القطاع الثقافي الذي يعدّ من القطاعات المستهدفة في رؤية 2030، وأحد ركائز برنامج تحسين جودة الحياة، وأرى أن هذه الإستراتيجية تساهم بشكل ملحوظ ومُعبّر في إماطة الّلثام عن المواهب في التعليم والتدريب؛ مما يؤدي إلى اكتشاف جيل ثقافي واعد متخصص في كل مجالات الثقافة'. ويعتقد الأحمدي أن الثقافة والتعليم من روافد تطوّر الأمم ونهضة الأجيال، فهما يعززان بناء شخصية مثقفة ومندفعة للعلم والتعلم، ويخلقان سِمات مستقلة ترتبط بالهوية السعودية، ويرى أن تكريس حضور الأنشطة الثقافية والاجتماعية والكشفية؛ سيولّد إثراءً للحراك الثقافي، وسيهيئ الخريجين لفرص أكبر في سوق العمل، ويساهم في خلق كفاءات وطنية ثقافية. وتابع: 'نحن أمام تغيّر كبير في مفاهيم سوق العمل، خصوصاً في النشاط الثقافي واحتياجاته للكوادر البشرية المؤهّلة؛ فالفرص ستكون متاحة لكافة المواهب، وستُؤهل لقيادة الحِراك والمشهد الثقافي بشكل حوكمي مؤسسي يتماهى مع توجه الدولة، وذلك في ظلّ وجود الهيئات المختصة بالثقافة، والجمعيات غير الربحية'. الجدير بالذكر أن وزارة الثقافة ووزارة التعليم تسعيان مع شركائهما -وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني إلى ضمان الاتساق والكفاءة في الإستراتيجية بعد دراسة مكثفة للبرامج التعليمية والتدريبية الحالية؛ بهدف تحديد التوجهات بناءً على الأولويات والمستهدفات المنشودة.