فيصل بن سلمان: مقومات مدينة المصطفى تجعلها وجهة استثمارية جاذبة
الثلاثاء / 26 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 21:44 - الثلاثاء 20 ديسمبر 2022 21:44
أكد أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان أن المقومات والمميزات النسبية التي تتمتع بها مدينة المصطفى، تجعلها وجهة استثمارية جاذبة، مشيرا إلى أهمية تحقيق التكامل والتناغم بين القطاعات كافة لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية والخدمية، وما يرتبط بالأنسنة لتعزيز جودة الحياة للسكان والزوار.
وأفاد الأمير فيصل بن سلمان، خلال جلسة افتتاحية لمعرض مشروعات المدينة «MEDEX 2022»، الذي تنظمه شركة المقر للتطوير والتنمية - الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة - على مدار 3 أيام، في مركز الملك سلمان للمؤتمرات، أن المدينة المنورة تحظى باهتمام خاص في شتى المجالات للارتقاء بها إلى أعلى المستويات في إطار رؤية المملكة 2030 وتحقيقا لتطلعات المواطن والزائر والمقيم على حد سواء.
ونوه بالاهتمام والرعاية اللتين توليهما الدولة للحرمين الشريفين، مبينا أن ما ينفذ من مشروعات عملاقة في المدينتين المقدستين على مدى العقود الماضية يعد شاهدا على عناية هذه البلاد المباركة بهما، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وذلك انطلاقا من واجبها الديني والوطني، وترجمة لرؤية قادة هذه البلاد في تعزيز التنمية.
وأوضح أمير منطقة المدينة المنورة أن التنافس بين القطاعات الحكومية والخاصة في تنفيذ المشاريع يؤدي إلى تحقيق التميز للوصول إلى نهضة تنموية مستدامة. وعن مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لمسجد قباء قال الأمير فيصل بن سلمان، «إن المشروع لا يستهدف توسعة المسجد للمصلين فقط، بل سيشمل تطوير المنطقة التاريخية المحيطة بالمسجد ليكون مشروعا حضاريا يثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة».
وتحدث أمير المنطقة عن أن تطور المدن وتحقيق مفهوم جودة الحياة يتناسبان طرديا مع تطور القطاعات الصحية والتعليمية، مؤكدا أن الاهتمام بمستقبل المدينة المنورة هو تجسيد للاهتمام بالتاريخ الإسلامي.
واطلع خلال تدشينه معرض مشروعات المدينة الذي نظم تحت عنوان «مهد الضياء وحاضرة المستقبل»، على الأجنحة المشاركة والتي تستعرض حزمة المشاريع المستقبلية في المدينة المنورة، وذلك بحضور أمين المنطقة رئيس مجلس إدارة شركة المقر، المهندس فهد البليهشي، حيث يحظى المعرض بمشاركة شركة رؤى المدينة القابضة وشركة مدينة المعرفة الاقتصادية ومشاريع شركة المقر للتطوير والتنمية وشركة كريم لحلول النقل وشركة طيبة للاستثمار، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الشركات المتخصصة في التطوير العقاري على مستوى المملكة.
ويعد معرض مشروعات المدينة الأول من نوعه على مستوى المنطقة، إذ يستهدف تحفيز مختلف القطاعات العامة والخاصة للإسهام في التنمية الشاملة والتطويرية في المدينة المنورة، وتعزيز الوصول بين كافة الشركاء لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لشركة المقر، ماجد الشلهوب، أن معرض مشروعات المدينة يأتي تعزيزا ودعما للحراك التنموي والاقتصادي الذي تشهده المنطقة في كافة المجالات، مشيرا إلى أن المعرض يسعى إلى دعم الجهود الكبيرة والمتميزة لمختلف الجهات الحكومية والخاصة، ومواكبة التطورات والنقلات النوعية، ويسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة، بما في ذلك تمكين وتحفيز القطاع الخاص من المشاركة الفاعلة في منظومة التطوير والتنمية.
يذكر أن معرض مشروعات المدينة 2022 الذي تتواصل أعمال على مدار 3 أيام، يهدف إلى دعم الحراك التنموي والاقتصادي على مستوى المدينة المنورة، وإبراز الفرص الاستثمارية واستعراض أهم المشاريع والتعريف بكفاءة البنية التحتية للاستثمار، وتعزيز التواصل من خلال فتح قنوات مباشرة مع رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار في الفرص الواعدة في القطاع السكني والصناعي وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب النقل والخدمات اللوجستية وقطاعات الثقافة والسياحة والترفيه.
وأفاد الأمير فيصل بن سلمان، خلال جلسة افتتاحية لمعرض مشروعات المدينة «MEDEX 2022»، الذي تنظمه شركة المقر للتطوير والتنمية - الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة - على مدار 3 أيام، في مركز الملك سلمان للمؤتمرات، أن المدينة المنورة تحظى باهتمام خاص في شتى المجالات للارتقاء بها إلى أعلى المستويات في إطار رؤية المملكة 2030 وتحقيقا لتطلعات المواطن والزائر والمقيم على حد سواء.
ونوه بالاهتمام والرعاية اللتين توليهما الدولة للحرمين الشريفين، مبينا أن ما ينفذ من مشروعات عملاقة في المدينتين المقدستين على مدى العقود الماضية يعد شاهدا على عناية هذه البلاد المباركة بهما، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وذلك انطلاقا من واجبها الديني والوطني، وترجمة لرؤية قادة هذه البلاد في تعزيز التنمية.
وأوضح أمير منطقة المدينة المنورة أن التنافس بين القطاعات الحكومية والخاصة في تنفيذ المشاريع يؤدي إلى تحقيق التميز للوصول إلى نهضة تنموية مستدامة. وعن مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لمسجد قباء قال الأمير فيصل بن سلمان، «إن المشروع لا يستهدف توسعة المسجد للمصلين فقط، بل سيشمل تطوير المنطقة التاريخية المحيطة بالمسجد ليكون مشروعا حضاريا يثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة».
وتحدث أمير المنطقة عن أن تطور المدن وتحقيق مفهوم جودة الحياة يتناسبان طرديا مع تطور القطاعات الصحية والتعليمية، مؤكدا أن الاهتمام بمستقبل المدينة المنورة هو تجسيد للاهتمام بالتاريخ الإسلامي.
واطلع خلال تدشينه معرض مشروعات المدينة الذي نظم تحت عنوان «مهد الضياء وحاضرة المستقبل»، على الأجنحة المشاركة والتي تستعرض حزمة المشاريع المستقبلية في المدينة المنورة، وذلك بحضور أمين المنطقة رئيس مجلس إدارة شركة المقر، المهندس فهد البليهشي، حيث يحظى المعرض بمشاركة شركة رؤى المدينة القابضة وشركة مدينة المعرفة الاقتصادية ومشاريع شركة المقر للتطوير والتنمية وشركة كريم لحلول النقل وشركة طيبة للاستثمار، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الشركات المتخصصة في التطوير العقاري على مستوى المملكة.
ويعد معرض مشروعات المدينة الأول من نوعه على مستوى المنطقة، إذ يستهدف تحفيز مختلف القطاعات العامة والخاصة للإسهام في التنمية الشاملة والتطويرية في المدينة المنورة، وتعزيز الوصول بين كافة الشركاء لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته أوضح المدير التنفيذي لشركة المقر، ماجد الشلهوب، أن معرض مشروعات المدينة يأتي تعزيزا ودعما للحراك التنموي والاقتصادي الذي تشهده المنطقة في كافة المجالات، مشيرا إلى أن المعرض يسعى إلى دعم الجهود الكبيرة والمتميزة لمختلف الجهات الحكومية والخاصة، ومواكبة التطورات والنقلات النوعية، ويسلط الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في المنطقة، بما في ذلك تمكين وتحفيز القطاع الخاص من المشاركة الفاعلة في منظومة التطوير والتنمية.
يذكر أن معرض مشروعات المدينة 2022 الذي تتواصل أعمال على مدار 3 أيام، يهدف إلى دعم الحراك التنموي والاقتصادي على مستوى المدينة المنورة، وإبراز الفرص الاستثمارية واستعراض أهم المشاريع والتعريف بكفاءة البنية التحتية للاستثمار، وتعزيز التواصل من خلال فتح قنوات مباشرة مع رجال الأعمال والمستثمرين للاستثمار في الفرص الواعدة في القطاع السكني والصناعي وخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والرعاية الصحية والتعليم، إلى جانب النقل والخدمات اللوجستية وقطاعات الثقافة والسياحة والترفيه.