هروب 26 سجينا يدفع لبنان نحو الفوضى
الاثنين / 25 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 21:55 - الاثنين 19 ديسمبر 2022 21:55
اتجه لبنان بصورة لافتة نحو الفوضى العارمة، ومع استمرار اقتحام المصارف للحصول على الودائع الممنوع صرفها، أفاد تقرير لبناني بأن 26 سجينا فروا فجر أمس من سجن جب جنين في البقاع الغربي. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن معظم الهاربين يقضون مدة عقوبتهم بتهمة تجارة الممنوعات والأسلحة.
ويأتي فرار المساجين، بعد أيام قليلة من حادث الاعتداء على القوات الدولية في لبنان، ومع وصول جثمان جندي حفظ السلام الأيرلندي التابع للأمم المتحدة، شون روني، إلى دبلن بعد إعادته من لبنان، حيث لقي حتفه الأسبوع الماضي.
وكان الجندي روني، وهو أحد أفراد قوات الدفاع الأيرلندية، لقي حتفه بينما كان في الخدمة الفعلية، عندما تعرضت قافلته لهجوم في لبنان، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية.
وتم نقل رفات الجندي «23 عاما» من مطار بيروت، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الأيرلندي، بعد ظهر أمس الأحد، بعد إقامة مراسم رسمية خاصة بالأمم المتحدة، لتكريم الجندي قبيل نقله إلى بلاده، ووصل جثمان الجندي روني إلى قاعدة «كيسمنت إيرودروم» العسكرية الواقعة على مشارف دبلن، صباح أمس، قبل أن تتسلم عائلته الجثمان.
كما أصيب زميله، الجندي شين كيرني، بجروح خطيرة في الحادث، ولا يزال في حالة خطيرة بالمستشفى، فيما تلقى اثنان آخران من قوات حفظ السلام، العلاج إثر تعرضهما لإصابات طفيفة.
وكان وزير الدفاع الأيرلندي سيمون كوفني، أعرب عن قلقة إزاء الحادثة التي أودت بحياة الجندي روني، التابع للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفل»، وأكد على أهمية توصل التحقيق لمعرفة حقيقة الحادثة.
وتعهد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم أمس، محاسبة مرتكبي حادثة القوات الدولية العاملة جنوب لبنان (يونيفيل)، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية في الحادثة والأجهزة الأمنية تقوم بدورها.
وأعرب الوزير سليم، خلال زيارته التفقدية لجرحى عناصر الكتيبة الأيرلندية أمس ترافقه السفيرة الأيرلندية نوالا اوبراين، عن أمله في انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول وعندئذ لكل حادث حديث، مؤكدا أنه سيحاسب كل من أقدم على هكذا فعل.
ويأتي فرار المساجين، بعد أيام قليلة من حادث الاعتداء على القوات الدولية في لبنان، ومع وصول جثمان جندي حفظ السلام الأيرلندي التابع للأمم المتحدة، شون روني، إلى دبلن بعد إعادته من لبنان، حيث لقي حتفه الأسبوع الماضي.
وكان الجندي روني، وهو أحد أفراد قوات الدفاع الأيرلندية، لقي حتفه بينما كان في الخدمة الفعلية، عندما تعرضت قافلته لهجوم في لبنان، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية.
وتم نقل رفات الجندي «23 عاما» من مطار بيروت، على متن طائرة تابعة لسلاح الجو الأيرلندي، بعد ظهر أمس الأحد، بعد إقامة مراسم رسمية خاصة بالأمم المتحدة، لتكريم الجندي قبيل نقله إلى بلاده، ووصل جثمان الجندي روني إلى قاعدة «كيسمنت إيرودروم» العسكرية الواقعة على مشارف دبلن، صباح أمس، قبل أن تتسلم عائلته الجثمان.
كما أصيب زميله، الجندي شين كيرني، بجروح خطيرة في الحادث، ولا يزال في حالة خطيرة بالمستشفى، فيما تلقى اثنان آخران من قوات حفظ السلام، العلاج إثر تعرضهما لإصابات طفيفة.
وكان وزير الدفاع الأيرلندي سيمون كوفني، أعرب عن قلقة إزاء الحادثة التي أودت بحياة الجندي روني، التابع للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان «اليونيفل»، وأكد على أهمية توصل التحقيق لمعرفة حقيقة الحادثة.
وتعهد وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم أمس، محاسبة مرتكبي حادثة القوات الدولية العاملة جنوب لبنان (يونيفيل)، مشيرا إلى أن التحقيقات جارية في الحادثة والأجهزة الأمنية تقوم بدورها.
وأعرب الوزير سليم، خلال زيارته التفقدية لجرحى عناصر الكتيبة الأيرلندية أمس ترافقه السفيرة الأيرلندية نوالا اوبراين، عن أمله في انتهاء التحقيقات بالوصول لتحديد المسؤول وعندئذ لكل حادث حديث، مؤكدا أنه سيحاسب كل من أقدم على هكذا فعل.