الجمعية السعودية لطب كبار السن تنظم ملتقاً علمياً عن مرض الحزام الناري : لقاح الحزام الناري يساعد في الوقاية من المرض لمدة تصل إلى 10 سنوات
الاحد / 24 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 12:08 - الاحد 18 ديسمبر 2022 12:08
شاركت الجمعية السعودية لطب كبار السن، في الملتقى الطبي العلمي المنعقد في يوم 25 نوفمبر 2022 حول الوقاية من مرض الحزام الناري تحت شعار 'الوقاية من مرض الحزام الناري: عقد من الحماية'، وذلك بالتزامن في مدن الرياض، وجدة، والخبر. وقد شارك في الملتقى نخبة من المختصين في طب الأسرة، والطب الباطني، وطب كبار السن وطب الأمراض المعدية وطب المجتمع.
وتطرقت جلسات الملتقى الثلاث إلى محاور الأعباء المضاعفة للحزام الناري خلال فترات الأوبئة مثل وباء كورونا وإلى البيانات القيّمة التي تم نشرها حديثاً عن فاعلية اللقاح لمدة تصل إلى عشر سنوات وإلى الاحتياجات الطبية غير الملباة ووسائل الوقاية للأشخاض الأكثر عرضة لمرض الحزام الناري ممن يعانون من ضعف في أجهزتهم المناعية.
وقد كانت دراسة موسعة قد أُجريت على لقاح الحزام الناري وخرجت بنتائج إيجابية مؤقتة تفيد أن اللقاح قد يتيح ما لا يقل عن عقد من الحماية ضد مرض الحزام الناري، وذلك بعد تناول الجرعة الثانية منه. وتأتي هذه النتائج من دراسة ممتدة من تجربتين سريريتين من المرحلة الثالثة، حيث ظهرت فعالية اللقاح بنسبة 97٪ لدى البالغة أعمارهم 50 عاماً فما فوق و91٪ لمن أعمارهم 70 عاماً فما فوق، خلال فترة متابعة قاربت الأربع سنوات. وتهدف الدراسة الحديثة والجارية حتى الآن إلى متابعة حالات من شاركوا في تلك التجارب السريرية لمدة ست سنوات إضافية بعد إنتهاء فترات الدراستين الأساسيتين، وستعمل على تقييم فعالية اللقاح على المدى الطويل. بينما أفصحت النتائج الأولية للتجربة السريرة الجارية أن فاعلية اللقاح للحماية من مرض الحزام الناري قد تصل إلى 89% خلال عشر سنوات من أخذ اللقاح بجرعتيه.
أشار المتحدثون في هذا الملتقى العملي إلى أهمية لقاحات البالغين وإلى الدور المحتمل للقاح الحزام الناري للمساعدة في الوقاية من المرض، مؤكدون على ضرورة حصول الأشخاص المؤهلين على اللقاح. كما نوه المتحدثون على أهمية اللقاحات وخصوصاً لمن هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
كما رجّح الخبراء أن يقلل لقاح الحزام الناري من مسار المرض وشدته ومن خطر الإصابة بالألم العصبي المصاحب للمرض، بالإشارة لما أوردته بعض الدراسات من أن التطعيم ضد مرض الحزام الناري يساعد في توفير حماية قد تصل لمدة 10 سنوات. كذلك أكد الخبراء أن نسبة وخطورة الأمراض المعدية تزيد مع الأشخاص المصابين بضعف في أجهزتهم المناعية، وعليه فإنه يجب إعطاؤهم الأولية في الحصول على اللقاحات بشكل عام.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت عن توفّر اللقاح الذي يقلل فرص الإصابة بمرض الحزام الناري، الذي يؤخذ كجرعتين بينهما شهرين إلى 6 أشهر. ويُعد اللقاح المتوفر حالياً بمراكز الوزارة للرعاية الأولية أحد أفضل معايير الوقاية للمساعدة في تقليل فرص الإصابة بالحزام الناري عند البالغين وتقليل الإصابة بالمضاعفات لدى المصابين بالمرض.
وتطرقت جلسات الملتقى الثلاث إلى محاور الأعباء المضاعفة للحزام الناري خلال فترات الأوبئة مثل وباء كورونا وإلى البيانات القيّمة التي تم نشرها حديثاً عن فاعلية اللقاح لمدة تصل إلى عشر سنوات وإلى الاحتياجات الطبية غير الملباة ووسائل الوقاية للأشخاض الأكثر عرضة لمرض الحزام الناري ممن يعانون من ضعف في أجهزتهم المناعية.
وقد كانت دراسة موسعة قد أُجريت على لقاح الحزام الناري وخرجت بنتائج إيجابية مؤقتة تفيد أن اللقاح قد يتيح ما لا يقل عن عقد من الحماية ضد مرض الحزام الناري، وذلك بعد تناول الجرعة الثانية منه. وتأتي هذه النتائج من دراسة ممتدة من تجربتين سريريتين من المرحلة الثالثة، حيث ظهرت فعالية اللقاح بنسبة 97٪ لدى البالغة أعمارهم 50 عاماً فما فوق و91٪ لمن أعمارهم 70 عاماً فما فوق، خلال فترة متابعة قاربت الأربع سنوات. وتهدف الدراسة الحديثة والجارية حتى الآن إلى متابعة حالات من شاركوا في تلك التجارب السريرية لمدة ست سنوات إضافية بعد إنتهاء فترات الدراستين الأساسيتين، وستعمل على تقييم فعالية اللقاح على المدى الطويل. بينما أفصحت النتائج الأولية للتجربة السريرة الجارية أن فاعلية اللقاح للحماية من مرض الحزام الناري قد تصل إلى 89% خلال عشر سنوات من أخذ اللقاح بجرعتيه.
أشار المتحدثون في هذا الملتقى العملي إلى أهمية لقاحات البالغين وإلى الدور المحتمل للقاح الحزام الناري للمساعدة في الوقاية من المرض، مؤكدون على ضرورة حصول الأشخاص المؤهلين على اللقاح. كما نوه المتحدثون على أهمية اللقاحات وخصوصاً لمن هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية.
كما رجّح الخبراء أن يقلل لقاح الحزام الناري من مسار المرض وشدته ومن خطر الإصابة بالألم العصبي المصاحب للمرض، بالإشارة لما أوردته بعض الدراسات من أن التطعيم ضد مرض الحزام الناري يساعد في توفير حماية قد تصل لمدة 10 سنوات. كذلك أكد الخبراء أن نسبة وخطورة الأمراض المعدية تزيد مع الأشخاص المصابين بضعف في أجهزتهم المناعية، وعليه فإنه يجب إعطاؤهم الأولية في الحصول على اللقاحات بشكل عام.
وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت عن توفّر اللقاح الذي يقلل فرص الإصابة بمرض الحزام الناري، الذي يؤخذ كجرعتين بينهما شهرين إلى 6 أشهر. ويُعد اللقاح المتوفر حالياً بمراكز الوزارة للرعاية الأولية أحد أفضل معايير الوقاية للمساعدة في تقليل فرص الإصابة بالحزام الناري عند البالغين وتقليل الإصابة بالمضاعفات لدى المصابين بالمرض.