لتسويق بضائع الأسر المنتجة عبر الحدود لضمان الاستدامة، دشن بنك التنمية الاجتماعية فعاليات المعرض المشترك الثاني للأسر السعودية والإماراتية المنتجة، الذي يقام في مدينة الرياض، خلال الفترة من 15 إلى 20 ديسمبر الجاري، بحضور وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات حصة بو حيمد، والرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية إبراهيم الراشد.

وأكد الراشد أن نضج منتجات الأسر في البلدين منحها الفرصة لأن تصبح مشاريع تجارية يمكن تسويقها خارج الحدود، مثلما شاركت الأسر السعودية في الإمارات واليوم تشارك الأسر الإمارتية في واجهة الرياض، مشيرا إلى أن توسع برنامج دعم الأسر المنتجة مكن 150 ألف أسرة سعودية من دخول سوق العمل بتمويل يصل إلى ملياري ريال.

من جهتها، أكدت الوزيرة بو حميد أن أهمية مثل هذه المعارض هو ضمان الاستدامة المالية للمشاريع متناهية الصغر المتنوعة، ونمو مساهمتها في الاقتصاد الوطني للبلدين، مشيرة إلى أن الدعم المقدم للأسر المنتجة من حكومة البلدين أتى نتيجة تعاون وتخطيط. ويضم المعرض 30 جناحا للأسر المنتجة من السعودية والإمارات.

توسع برنامج دعم الأسر المنتجة

• تمكين 150 ألف أسرة سعودية من دخول السوق
• تمويل يصل إلى ملياري ريال
• تدريب وتأهيل 50 ألف أسرة في مدن المملكة
• الوجود في أهم المواقع طوال العام

منتجات الأسر

• صياغة وتصميم الذهب والألماس
• التحف والأزياء والهدايا بهوية عربية خليجية
• منتجات طبية مبتكرة من مواد أولية