المونديال والدين
الخميس / 21 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 20:17 - الخميس 15 ديسمبر 2022 20:17
نشاهد ونتابع جميعا بطولة كأس العالم (المونديال) التي هي بالأساس لعبة التحدي والمنافسة بروح رياضية يجب أن يتحلى فيها الجميع بأخلاق رياضية، سواء اللاعبين أو المشجعين، وإنه لمن الجميل أن يتمسك الإنسان بدينه، ومن المهم أن يكون أي عمل فيه خير يبدأ فيه بذكر الله، فكل شيء بالنيات وخير الأعمال ما صلحت فيه النيات.
وللأسف الشديد فإن البعض يقحم الدين في متاهات هو برئ منها، خصوصا عندما ننسب هذا العمل في خيره أو شره وفوزه أو خسارته إلى الدين أو ربطه بالدين، وهنا يقع الإشكال الكبير مما له من تبعات كثيرة وتداعيات خطيرة ومثال ذلك كأس العالم لكرة القدم، فالحقيقة لا علاقة له لا بالدين فوزا أو خسارة، ومن غير المناسب إقحام الدين في لهو الحياة الدنيا والتي لا ناقة له فيها ولا جمل غير إشعال الفتن وضرب وحدة الشعوب، وإننا بمنظورنا نجد أن ذلك يتعارض مع الدين الإسلامي، كما أن بطولة كأس العالم هي رياضة جعلت العالم قرية صغيرة ليتعارفوا، وما نراه اليوم من تجاوزات لا علاقة لها بهذه الرياضة، كما أن الدين لا يجب أن يكون وسيلة لإشعال نار الفتنة والتفرقة والبغضاء، بل إن رسالته التعارف والتفاهم لتقريب الشعوب من بعضها البعض، لا لتفريقهم وزيادة الشحناء والبغضاء بينهم، وعن أنس أن النبي ﷺ قال «لاَ تَباغَضُوا، وَلاَ تحاسدُوا، ولاَ تَدابَرُوا، وَلاَ تَقَاطعُوا، وَكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوَانًا»، لذلك فإنه من المعيب أن نرى الإخوة يتقاتلون ويشتم بعضهم بعضا؛ لان هذا الفريق فاز، أو خسر الآخر، والأدهى والأمر عندما نربط ونعلل ذلك الفوز أو الخسارة بالدين، فأبعدوا هذه البدع عن عقولكم وأخرجوها من نفوسكم، لأنها من عمل الشيطان، كما جاء في قوله تعالى «إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء».
@sayidelhusseini
وللأسف الشديد فإن البعض يقحم الدين في متاهات هو برئ منها، خصوصا عندما ننسب هذا العمل في خيره أو شره وفوزه أو خسارته إلى الدين أو ربطه بالدين، وهنا يقع الإشكال الكبير مما له من تبعات كثيرة وتداعيات خطيرة ومثال ذلك كأس العالم لكرة القدم، فالحقيقة لا علاقة له لا بالدين فوزا أو خسارة، ومن غير المناسب إقحام الدين في لهو الحياة الدنيا والتي لا ناقة له فيها ولا جمل غير إشعال الفتن وضرب وحدة الشعوب، وإننا بمنظورنا نجد أن ذلك يتعارض مع الدين الإسلامي، كما أن بطولة كأس العالم هي رياضة جعلت العالم قرية صغيرة ليتعارفوا، وما نراه اليوم من تجاوزات لا علاقة لها بهذه الرياضة، كما أن الدين لا يجب أن يكون وسيلة لإشعال نار الفتنة والتفرقة والبغضاء، بل إن رسالته التعارف والتفاهم لتقريب الشعوب من بعضها البعض، لا لتفريقهم وزيادة الشحناء والبغضاء بينهم، وعن أنس أن النبي ﷺ قال «لاَ تَباغَضُوا، وَلاَ تحاسدُوا، ولاَ تَدابَرُوا، وَلاَ تَقَاطعُوا، وَكُونُوا عِبادَ اللَّهِ إخْوَانًا»، لذلك فإنه من المعيب أن نرى الإخوة يتقاتلون ويشتم بعضهم بعضا؛ لان هذا الفريق فاز، أو خسر الآخر، والأدهى والأمر عندما نربط ونعلل ذلك الفوز أو الخسارة بالدين، فأبعدوا هذه البدع عن عقولكم وأخرجوها من نفوسكم، لأنها من عمل الشيطان، كما جاء في قوله تعالى «إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء».
@sayidelhusseini