الرشوة تطيح بأجمل سياسية في أوروبا
بلجيكا تحركت لتجريدها من صلاحيتها بعد اتهامها بالفساد
الاثنين / 18 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 21:26 - الاثنين 12 ديسمبر 2022 21:26
تسبب شهوة الحصول على المال في سقوط نائبة رئيس البرلمان الأوروبي التي اشتهرت بأنها أجمل العاملات في الحقل السياسي، وتم حرمانها من جميع صلاحيتها بعد اتهامها بالحصول على رشوة.
وقرر البرلمان الأوروبي تجريد نائبة الرئيس، إيفا كايلي من صلاحياتها، في أعقاب تأكد صلتها بتحقيقات بشأن الفساد في بلجيكا، عقب اعتقال كايلي التي تمثل اليونان، مساء الجمعة الماضية في بلجيكا، إلى جانب عدد من المشتبه بهم الآخرين، في تحقيق بشأن ما يشتبه في حصولها على رشوة، وقرر ممثلو الادعاء بشكل رسمي اعتقال أربعة أشخاص أمس، والإبقاء على احتجازهم. وأفادت تقارير إعلامية بأن كايلي واحدة من أربعة أشخاص.
كما أن شخصا واحدا على الأقل من المعتقلين الآخرين هو عضو سابق في البرلمان الأوروبي، وهو الإيطالي أنطونيو بانزيري، وفقًا لتقارير في صحيفة «لو سوار» ومجلة «كناك».
وكانت هناك تقارير عن تفتيش في منزل عضو آخر في البرلمان في وقت متأخر من أمس الأول.
في غضون ذلك، تم استدعاء مارك تاباريلا، وهو عضو بلجيكي بالبرلمان الأوروبي للمثول أمام حزبه الاشتراكي، ومن المتوقع أن تتم المقابلة خلال الأيام المقبلة.
وقال تاباريلا لوكالة الأنباء البلجيكية «ليس لدي شيء لإخفائه على الإطلاق وسأجيب على كل الأسئلة»، مضيفا أنه أمر طبيعي للغاية أن تقوم السلطات القضائية بواجباتها.
وذكر متحدث باسم البرلمان الأوروبي أن رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا «قررت وقف جميع الصلاحيات والواجبات والمهام، على الفور، التي تم تفويضها لإيفا كايلي، بصفتها نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي».
وقرار إقالة كايلي من منصب نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، يمكن أن يتخذه فقط البرلمان نفسه، وذكر ممثلو الإدعاء أن التحقيق يبحث في محاولة تأثير من الخارج ومزاعم بشأن الفساد وغسل الأموال، ورفضت السلطات تحديد أي دولة تقف وراء ما يزعم من جهود التأثير المزعومة.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن جميع المشتبه بهم، باستثناء كايلي، هم مواطنون إيطاليون أو من أصل إيطالي، ومنذ أشهر عدة، كانت هناك شكوك بأن إحدى الدول تحاول التأثير على القرارات السياسية والاقتصادية للبرلمان الأوروبي.
وطرد حزب باسوك السياسي الاشتراكي اليوناني كايلي، كما تم تعليق عضويتها في مجموعة الاشتراكيين والديموقراطيين في البرلمان الأوروبي بعد اعتقالها.
إيفا كايلي.. من تكون؟
وقرر البرلمان الأوروبي تجريد نائبة الرئيس، إيفا كايلي من صلاحياتها، في أعقاب تأكد صلتها بتحقيقات بشأن الفساد في بلجيكا، عقب اعتقال كايلي التي تمثل اليونان، مساء الجمعة الماضية في بلجيكا، إلى جانب عدد من المشتبه بهم الآخرين، في تحقيق بشأن ما يشتبه في حصولها على رشوة، وقرر ممثلو الادعاء بشكل رسمي اعتقال أربعة أشخاص أمس، والإبقاء على احتجازهم. وأفادت تقارير إعلامية بأن كايلي واحدة من أربعة أشخاص.
كما أن شخصا واحدا على الأقل من المعتقلين الآخرين هو عضو سابق في البرلمان الأوروبي، وهو الإيطالي أنطونيو بانزيري، وفقًا لتقارير في صحيفة «لو سوار» ومجلة «كناك».
وكانت هناك تقارير عن تفتيش في منزل عضو آخر في البرلمان في وقت متأخر من أمس الأول.
في غضون ذلك، تم استدعاء مارك تاباريلا، وهو عضو بلجيكي بالبرلمان الأوروبي للمثول أمام حزبه الاشتراكي، ومن المتوقع أن تتم المقابلة خلال الأيام المقبلة.
وقال تاباريلا لوكالة الأنباء البلجيكية «ليس لدي شيء لإخفائه على الإطلاق وسأجيب على كل الأسئلة»، مضيفا أنه أمر طبيعي للغاية أن تقوم السلطات القضائية بواجباتها.
وذكر متحدث باسم البرلمان الأوروبي أن رئيسة البرلمان روبرتا ميتسولا «قررت وقف جميع الصلاحيات والواجبات والمهام، على الفور، التي تم تفويضها لإيفا كايلي، بصفتها نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي».
وقرار إقالة كايلي من منصب نائبة رئيسة البرلمان الأوروبي، يمكن أن يتخذه فقط البرلمان نفسه، وذكر ممثلو الإدعاء أن التحقيق يبحث في محاولة تأثير من الخارج ومزاعم بشأن الفساد وغسل الأموال، ورفضت السلطات تحديد أي دولة تقف وراء ما يزعم من جهود التأثير المزعومة.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن جميع المشتبه بهم، باستثناء كايلي، هم مواطنون إيطاليون أو من أصل إيطالي، ومنذ أشهر عدة، كانت هناك شكوك بأن إحدى الدول تحاول التأثير على القرارات السياسية والاقتصادية للبرلمان الأوروبي.
وطرد حزب باسوك السياسي الاشتراكي اليوناني كايلي، كما تم تعليق عضويتها في مجموعة الاشتراكيين والديموقراطيين في البرلمان الأوروبي بعد اعتقالها.
إيفا كايلي.. من تكون؟
- برلمانية يونانية معروفة.
- مذيعة وصحفية سابقة.
- عضوة بحزب باسوك الاشتراكي.
- عمرها 44 عاما.
- ناشطة أوروبية في قضايا حقوق الإنسان.
- تعمل في البرلمان الأوروبي كمستشارة في السياسة الخارجية.
- تولت منصب نائب رئيس البرلمان العام الماضي.