في عرضٍ مبهرٍ للتاريخ والفن والابتكار؛ الرياض تستضيف معرض "الزمن، الطبيعة، الحب" لدار فان كليف أند آربلز في يناير المقبل
الاثنين / 18 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 15:43 - الاثنين 12 ديسمبر 2022 15:43
يفتتح معرض 'الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز' في 19 يناير 2023 ويستمرّ لغاية 15 أبريل 2023، ويُقام في المتحف الوطني السعودي في الرياض، ليسلّط الضوء على عالم المجوهرات الكلاسيكية الراقية الخاصة بالدار الفرنسية. وسيضمّ أكثر من 280 قطعة إبداعية من المجوهرات والساعات والتحف الثمينة التي تعود إلى بدايات دار فان كليف أند آربلز عام 1906، إلى جانب الوثائق المؤرشفة، والرسومات وتصاميم جواش. وتقول ليلى الفدّاغ، مدير عام المتحف الوطني السعودي: 'إنّ القرار الذي اتخذه المتحف الوطني السعودي باستضافة معرض 'الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز' يأتي كتأكيدٍ على دور المتاحف كمنارات للمعرفة، ومراكز تثقيفية يتمثّل دورها في الحفاظ على التاريخ ونقله إلى الأجيال المستقبلية. كما تمثّل الشراكة بين المتحف الوطني السعودي وفان كليف أند آربلز خطوةً واعدةً من أجل تعزيز مفهوم المعارض الفنية، وتقديم فرصة قيّمة لتعريف منطقة الشرق الأوسط بالتاريخ الغنيّ، والمبهر للدار الفرنسية من خلال استعراض إبداعات المجوهرات التي تعكس ابتكار التصميم، ووفرة الألوان، والشاعرية التي تنبع من قيمها وتاريخها الغنيّ'. ويقول نيكولا بوس، رئيس فان كليف أند آربلز ومديرها التنفيذي: 'نحن سعداء جدّاً لامتلاكنا متجرين في المدينة، ولأننا سبق وأقمنا علاقاتٍ مع عدة مؤسّساتٍ ثقافية سعودية على مرّ السنوات. كما يسرّنا توطيد هذه العلاقة الطويلة من خلال استضافتنا بالمتحف الوطني السعودي. وهذا المعرض هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، وسيتيح لنا هذا التعاون الدائم تبادل وجهات النظر القيّمة وإثراء النظرة إلى إبداعاتنا.' ويعتمد المعرض تقنية تصميم السينوغرافيا المعاصرة التي ابتكرتها المصممة الأمريكية جوهانا غراووندر، ويقام تحت إدارة ألبا كابيلييري، أستاذة تصميم المجوهرات في جامعة بوليتيكنيك ميلان، ورئيسة معهد ميلانو للأزياء. وإذ استوحت من عمل الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو تحت عنوان: 'ست وصايا للألفية القادمة'، اختارت ألبا كابيليري مفاهيم أساسية فسّرت من خلال إبداعات الدار وعلاقتها بالزمن. ويتمحور المعرض حول ثلاثة أقسام هي الزمن، والطبيعة والحب. وتشهد هذه الموضوعات على الابتكار المميز للدار، وإبداعها وحرفيتها العالية، كما تعبّر عنها الإبداعات التراثية المبهرة التي يقدّمها المعرض.