معرفة

تليسكوب «جيمس ويب» يرصد نجمين داخل سديم

رصد التليسكوب الفضائي جيمس ويب نجمين لم يكونا ظاهرين سابقا في سديم الحلقة الجنوبي الذي يحيط بنجم «آيل إلى الأفول».

ويقع هذا السديم في مجرة درب التبانة على بعد نحو 2000 سنة ضوئية من النظام الشمسي، وهو عبارة عن سحابة عملاقة من الغاز والغبار ينتجها النجم، إذ يلفظ بعض مادته عندما يأفل، وهي تحوي كثيرا من الغاز والقليل من الغبار.

وقال الباحث التابع للمركز الوطني للبحوث العلمية: «إن العلماء يسعون منذ اكتشاف عالم الفلك جون هيرشل سديم الحلقة الجنوبي عام 1835 إلى معرفة سبب شكله الغريب غير الكروي».

وتسهم ملاحظات جيمس ويب في توضيح هذا اللغز، إذ إن أدوات التلسكوب الذي يتمتع برؤية على مستوى الأشعة دون الحمراء، وهي طول موجي غير مرئي للعين البشرية، وفر دليلا على وجود نجمين آخرين على الأقل داخل السديم.