العالم

وساطة سعودية إماراتية تطلق سراح مسجونين روسي وأمريكية

الروسي فيكتور بوت
نجحت الوساطة التي قادها رئيس دولة الإمارات الشيح محمد بن زايد، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، في تبادل مسجونين اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية وإطلاق سراحهما أمس.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ووزارة الخارجية السعودية في بيان مشترك، أن نجاح جهود الوساطة يأتي انعكاسا لعلاقات الصداقة المشتركة والوطيدة التي تجمع بلديهما، بالولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية، وللدور المهم الذي تلعبه قيادتا البلدين الشقيقين في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف.

وأشار البيان إلى أن أبوظبي استقبلت أمس، المواطنة الأمريكية بريتني غراينر عبر طائرة خاصة قادمة من موسكو، بعد إفراج السلطات الروسية عنها، بالتزامن مع استقبال المواطن الروسي فيكتور بوت عبر طائرة خاصة قادمة من واشنطن، بعد إفراج السلطات الأمريكية عنه، بحضور المختصين من دولة الإمارات والمملكة، وقام الجانبان الأمريكي والروسي بتسلم مواطنيهما، تمهيدا لنقلهما إلى بلديهما.

وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية ووزارة الخارجية السعودية عن شكر حكومتي الإمارات والمملكة، لحكومتي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية على تعاونهما واستجابتهما لجهود الوساطة المشتركة التي بذلتها قيادتا البلدين.

ماذا يعني نجاح الوساطة السعودية الإماراتية؟
  • الدور العالمي المؤثر لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأخيه الشيخ محمد بن زايد، بوصفهما وسيطين موثوقا بهما دوليا.
  • البعد الإنساني للسعودية والإمارات بعيدا عن أي اعتبارات سياسية أو مصالح شخصية أو مكاسب اقتصادية.
  • تيعكس جهد البلدين الإنساني ومساعيهما الحميدة في العديد من الملفات والمناطق التي ترزح تحت وطأة الحروب والصراعات.
  • كشف متانة التنسيق بين البلدين الشقيقين وأثره في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ بما يعود بالنفع على شعوب العالم.