رئيس سار: الوصول لـ«صفر» شاحنات على الطرق ليس مطروحا في المدى القصير
15 مليون طن بضائع تنقل سنويا عبر السكك الحديدية تمثل إزاحة مليوني شاحنة
الخميس / 14 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 19:24 - الخميس 8 ديسمبر 2022 19:24
فيما تخوف مستثمرون في النقل والخدمات اللوجستية من تطور إزاحة الشاحنات واستحواذ النقل بالسكك الحديدية على المزيد من فرص نقل البضائع مما وصفوه بأنه تهديد لوجودهم بالسوق، طمأن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الحديدية السعودية (سار) بشار المالك، ملاك الشاحنات، خلال لقاء جمعهم في غرفة الشرقية، أن أي بلد في العالم لا يمكن أن يقضي على خدمات النقل بالشاحنات التي تظل مكملة لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، وقال «إن الوصول إلى «صفر» شاحنات على الطرق ليس مطروحا على الأقل في المدى القصير، كما أن القطار لا يمكنه الوصول إلى المناطق البعيدة والنائية»، ناصحا المستثمرين بالبحث في علاقات تكامل متطورة مع شركة سار، والاستفادة من الفرص الكثيرة التي تطرحها للمستثمرين، مشددا على أن النقل بالشاحنات هو الأكبر على مستوى العالم.
وذكر المالك خلال لقائه رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية للتعريف بدور سار في تقديم حلول نقل وخدمات لوجستية مستدامة، ومناقشة أبرز فرص الشراكة والاستثمار لتوطين المحتوى المحلي لصناعة الخطوط الحديدية بالمملكة، أن 15 مليون طن من البضائع من مختلف المواد ومنها المواد الخطرة والزراعية والصناعية يتم نقلها بالسكك الحديدية بالمملكة سنويا، وهو ما يعني إزاحة مليوني شاحنة تقريبا، مشيرا إلى أنه حتى نهاية النصف الأول من هذا العام تم نقل 7 ملايين طن من البضائع.
إضافة 8 آلاف كلم
وأشار إلى أن المملكة ستشهد إضافة 8000 كيلومتر جديدة من السكك الحديدية حتى 2030، ستضاف إلى نحو 5500 كيلومتر حاليا، مشيرا إلى أن «سار» ومنذ توحيد كافة خطوط السكك الحديدية تحت ملكيتها وإدارتها منذ عام وهي تحث الخطى لتحقيق أهداف الرؤية في التوسع في السكك الحديدية والخدمات اللوجستية.
ولفت إلى أن قطار الحرمين وقطار المشاعر تحت ملكية «سار» ويشغل الأول بعقد مع ائتلاف إسباني، بينما الثاني يشغل بعقد منفصل مع مقاول آخر، منوها أن المملكة تملك أكبر قطار شحن في العالم طوله 3 كيلومترات يعمل حاليا.
الجسر البري أولوية
وقال المالك «إن الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها عبر الرياض في مقدمة الأولويات ضمن الاستراتيجية الشاملة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب خط آخر من جدة إلى المنطقة الجنوبية، مضيفا أن قطار الشحن يصل حاليا من الدمام إلى الحدود الأردنية بموثوقية عالية ويقدم خدمات كبيرة للقطاع الصناعية والتجارية التي يمر عبرها، كما تمر السكك الحديدية بثلاثة موانئ بالمنطقة الشرقية هي ميناء الملك عبد العزيز بالدمام وميناءي الجبيل التجاري والصناعي.
تطوير «الجاف»
وأوضح بأن «سار» تستثمر 200 مليون ريال في التطوير الشامل الذي بدأ للميناء الجاف بالرياض، حيث تم تغيير المشغل للميناء، مشيرا إلى أنه لحسن الحظ أن المشغل الجديد هو نفسه المشغل لميناء الدمام، ويتم الآن تحديث البنية التحتية بما يتوافق ورؤية المملكة الشاملة للقطاع اللوجستي، حيث سيظهر الميناء قريبا بشكل مختلف متطور تماما في الخدمات والتقنيات المستخدمة والسعة والاستيعاب، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للمستثمرين وفرص وظيفية للمواطنين.
إضافة الركاب لخط الجبيل
وفي رده على استفسار لأحد الحضور حول إمكانية أن يشمل خط السكك الحديدية للجبيل الركاب إلى جانب البضائع، أشار إلى أن ذلك ممكن ويمكن أن يضمن في الدراسات المستقبلية رغم أن الخط حاليا يمر بعيدا إلى ما بعد مطار الدمام غربا.
أسعار خاصة
وأبان أن أسعار الأراضي التي تؤجرها «سار» وتستخدم للتخزين والخدمات تتباين أسعارها بمدى خدمتها لخطوط السكك الحديدية من عدمها، فإذا كانت تخدم السكك الحديدية تكون أسعارها أقل من الأراضي المجاورة لها.
أبرز الفرص للمستثمرين:
وذكر المالك خلال لقائه رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية للتعريف بدور سار في تقديم حلول نقل وخدمات لوجستية مستدامة، ومناقشة أبرز فرص الشراكة والاستثمار لتوطين المحتوى المحلي لصناعة الخطوط الحديدية بالمملكة، أن 15 مليون طن من البضائع من مختلف المواد ومنها المواد الخطرة والزراعية والصناعية يتم نقلها بالسكك الحديدية بالمملكة سنويا، وهو ما يعني إزاحة مليوني شاحنة تقريبا، مشيرا إلى أنه حتى نهاية النصف الأول من هذا العام تم نقل 7 ملايين طن من البضائع.
إضافة 8 آلاف كلم
وأشار إلى أن المملكة ستشهد إضافة 8000 كيلومتر جديدة من السكك الحديدية حتى 2030، ستضاف إلى نحو 5500 كيلومتر حاليا، مشيرا إلى أن «سار» ومنذ توحيد كافة خطوط السكك الحديدية تحت ملكيتها وإدارتها منذ عام وهي تحث الخطى لتحقيق أهداف الرؤية في التوسع في السكك الحديدية والخدمات اللوجستية.
ولفت إلى أن قطار الحرمين وقطار المشاعر تحت ملكية «سار» ويشغل الأول بعقد مع ائتلاف إسباني، بينما الثاني يشغل بعقد منفصل مع مقاول آخر، منوها أن المملكة تملك أكبر قطار شحن في العالم طوله 3 كيلومترات يعمل حاليا.
الجسر البري أولوية
وقال المالك «إن الجسر البري الذي يربط شرق المملكة بغربها عبر الرياض في مقدمة الأولويات ضمن الاستراتيجية الشاملة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، إلى جانب خط آخر من جدة إلى المنطقة الجنوبية، مضيفا أن قطار الشحن يصل حاليا من الدمام إلى الحدود الأردنية بموثوقية عالية ويقدم خدمات كبيرة للقطاع الصناعية والتجارية التي يمر عبرها، كما تمر السكك الحديدية بثلاثة موانئ بالمنطقة الشرقية هي ميناء الملك عبد العزيز بالدمام وميناءي الجبيل التجاري والصناعي.
تطوير «الجاف»
وأوضح بأن «سار» تستثمر 200 مليون ريال في التطوير الشامل الذي بدأ للميناء الجاف بالرياض، حيث تم تغيير المشغل للميناء، مشيرا إلى أنه لحسن الحظ أن المشغل الجديد هو نفسه المشغل لميناء الدمام، ويتم الآن تحديث البنية التحتية بما يتوافق ورؤية المملكة الشاملة للقطاع اللوجستي، حيث سيظهر الميناء قريبا بشكل مختلف متطور تماما في الخدمات والتقنيات المستخدمة والسعة والاستيعاب، مشيرا إلى وجود فرص كبيرة للمستثمرين وفرص وظيفية للمواطنين.
إضافة الركاب لخط الجبيل
وفي رده على استفسار لأحد الحضور حول إمكانية أن يشمل خط السكك الحديدية للجبيل الركاب إلى جانب البضائع، أشار إلى أن ذلك ممكن ويمكن أن يضمن في الدراسات المستقبلية رغم أن الخط حاليا يمر بعيدا إلى ما بعد مطار الدمام غربا.
أسعار خاصة
وأبان أن أسعار الأراضي التي تؤجرها «سار» وتستخدم للتخزين والخدمات تتباين أسعارها بمدى خدمتها لخطوط السكك الحديدية من عدمها، فإذا كانت تخدم السكك الحديدية تكون أسعارها أقل من الأراضي المجاورة لها.
أبرز الفرص للمستثمرين:
- تصنيع القضبان الحديدية، حجم السوق المتاح محليا 500 مليون ريال والاستثمار المتوقع يصل إلى 80 مليون ريال.
- تصنيع عربات القطارات، حجم السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يصل إلى مليار ريال، وحجم الاستثمار المتوقع 100 مليون ريال.
- تصنيع قطع الغيار ومحركات الجر، حجم السوق المتاح من 30 إلى 40 مليار ريال وحجم الاستثمار 200 مليون ريال.
- تصنيع السكك الحديدية والعوارض الخرسانية، سوقها المتاح 1.5 مليون ريال، وحجم الاستثمار المتوقع 150 مليون ريال.
- تصنيع عجلات القطارات: حجم السوق المتاح 30 ألف عجلة سنويا، والاستثمار المتوقع فيها 75 مليون ريال.