معرفة

مسرح حكايا يحتفي بالجنود البواسل

u062cu0646u062fu064au0627u0646 u064au0635u0627u0641u062du0627u0646 u0628u0639u0636u0647u0645u0627 u0639u0644u0649 u0645u0633u0631u062d u062du0643u0627u064au0627 (u0645u0643u0629)
قدمت فعالية حكايا مسك نفسها كمسرح لتسليط الضوء بشكل قريب على مواقف وأبطال جنود الوطن المرابطين على الحد الجنوبي، على نحو لم يحدث بالحجم نفسه في أي فعالية ثقافية من قبل، حيث حول هذا الموضوع إلى فقرة ثابتة يتم الحديث عنها بشكل يومي بحضور عدد كبير من زوار المهرجان، وقد زاد من تأثيرها مشاركة أشخاص كان لهم وجود في مناطق العمليات العسكرية في الحد الجنوبي. يوم الخميس الماضي شهد إضافة نوعية على مسرح حكايا المرابطين، وذلك من خلال ظهور الجندي محمد المسعودي، وهو أحد الذين تعرضوا للإصابة في الحرب، وذلك في لحظة مفاجئة لم يتمالك إزاءها الفنان فايز المالكي نفسه وقام باحتضان البطل العائد الذي أكد أنه يتمنى العودة من جديد إلى الحد الجنوبي للدفاع عن الوطن. وفي مفاجأة أخرى صعد الجريح البطل النقيب عامر الرميح بقدم صحيحة وأخرى بترت إثر لغم على الشريط الحدودي وقال في كلمته: «جنودنا لا يريدون منكم شيئا إلا الدعم والدعاء، فهم تحملوا ظروف الغربة والحرب وغيرها من أجل أن تعيشوا بسلام، فلا تنسوهم من دعائكم»، داعيا إلى زيارة الجنود المصابين وتقديم الدعم المعنوي لهم. العامل المشترك لدى الكثير من الضيوف المشاركين في مسرح حكايا المرابطين، كان حديثهم عن تقصير في دور الإعلام تجاه الجنود البواسل وتضحياتهم، في مقابل دور واضح لوسائل الإعلام الجديد، مع انتقاد الشركات والبنوك التي لم تقدم أي معاملة خاصة لهؤلاء الجنود الذين لم يسلم بعضهم من فصل الخطوط الهاتفية وتجميد الحسابات البنكية.