الملعب

جماهير تونس: محبطون .. الحسابات معقدة

اعترفت جماهير تونسية بالاإحباط قبل مواجهة فرنسا، اليوم، في آخر مباريات الدول الأول، وأكدوا أن خسارتهم الأخيرة أمام أستراليا دفعتهم إلى حسابات معقدة وشبه مستحيلة.

وحصدت تونس نقطة واحدة بعد أداء قوي في مباراتها الأولى ضد الدنمارك، قبل أن تظهر بوجه مخيب ضد أستراليا وتمنى بهزيمة مرة، أشاعت الإحباط بشكل كبير بصفوف المشجعين في تونس أو الموجودين بالآلاف في قطر، ولا يزال الأمل قائما نظريا لتحقيق حلم المرور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في سادس مشاركة لتونس بالمونديال، لكن المهمة ستكون معقدة بسبب الجاهزية التامة للديوك الفرنسية.

وقال عادل يوسفي مشجع من منطقة حي الخضراء قرب العاصمة: «ضاع حلم التأهل بنسبة كبيرة ضد أستراليا، خسرنا المباراة التي كان يتعين علينا عدم خسارتها، حسابيا ما زلنا معنيين، لكن المهمة مستحيلة، سنواجه منتخبا متعطشا للفوز وتسجيل الأهداف».

وقال مشجع آخر يدعى وليد بن خالد: «لم نسجل أي هدف في مباراتين، معنى ذلك بكل بساطة أننا لا نستحق التأهل، خط الهجوم غير فعال، نحتاج لمعجزة ضد فرنسا».

وفي السوق الذي يتوسط الحي الشعبي بمحاذاة مقهى رئيسي، يتذكر سامي البليدي الذي يعمل ملاخا، الفرحة الجنونية التي انتابت التونسيين في الأحياء المحيطة بالسوق في أول مشاركة لتونس في المونديال عام 1978 بالأرجنتين.

ويروي سامي: «فازت تونس في أول مباراة ضد المكسيك، كنا قاب قوسين من التأهل إلى الدور الثاني، تعادلنا وقتها ضد بطل العالم ألمانيا، ما زلنا نفخر بذاك المنتخب، لم نأت بمنتخب آخر مثله، منتخبنا يفتقد العزيمة، ومؤهلاته ضعيفة لا أرى فرصة ضد فرنسا».

وليس واضحا ما إذا كان حضور مشجعي تونس ضد فرنسا سيكون بمثل حضوره في أول مباراتين بمعدل ناهز أربعين ألفا.

وقال بائع فواكه يدعى شكري باشا: «نتائج كثيرة في المونديال جاءت عكس التوقعات، صحيح لم نكن جيدين ضد أستراليا، لكن لا مستحيل في كرة القدم».