قمة المجلس العالمي للسفر والسياحة في الرياض أكبر قمم المجلس على الإطلاق
*وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب: ترسم هذه القمة خارطة طريق لمستقبل مستدام ومبتكر يتشارك فيه القطاعين العام والخاص *أعضاء المجلس العالمي للسفر والسياحة يخططون لاستثمار أكثر من 10 مليار دولار في السعودية *القمة العالمية ستؤكد دور السفر في الوصول إلى مستقبل أفضل
الاثنين / 4 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 15:36 - الاثنين 28 نوفمبر 2022 15:36
انطلقت اليوم القمة العالمية الثانية والعشرون للمجلس العالمي للسفر والسياحة، في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، في حدثٍ يُنتظر أن يكون الأكبر والأضخم من نوعه في تاريخ قمم المجلس.
وتعتبر هذه القمة المنتظرة لقطاع السياحة على مستوى العالم، أحد أكثر أحداث السفر والسياحة تأثيرًا ضمن روزنامة لقاءات هذا القطاع طوال العام. حيث سيحضر هذه القمة التي تستضيفها الرياض، نحو 3000 شخص.
وفي تصريح لمعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، قال فيه: 'فخورون باستضافة القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة في نسختها الثانية والعشرين في الرياض، حيث ترسم هذه القمة خارطة طريق لمستقبل مستدام ومبتكر يتشارك فيه القطاعين العام والخاص، بحضور عدد كبير من الوزراء والرؤساء التنفيذيين البارزين من حول العالم'.
وأعلنت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، بأنّ هذا الحدث الذي يقام هذا الأسبوع، سيتجاوز عدد المشاركين فيه من قادة وروّاد الأعمال على المستوى الدولي ومن الوفود الحكومية من أنحاء العالم كل الأرقام القياسية التي سُجلت في السابق.
وكشفت سيمبسون أيضًا أن أعضاء المجلس العالمي للسفر والسياحة يخططون خلال السنوات الخمس المقبلة، لاستثمارات ضخمة تفوق قيمتها 10.5 مليار دولار في المملكة.
وسيتحدّث في هذه القمّة شخصيّات عالميّة بارزة، من بينها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، التي تُعدّ ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة بعد مارغريت تاتشر، وهي أول امرأة تشغل منصبين من أعلى المناصب في بريطانيا.
كما سيُلقي الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون خطابًا على منصة القمّة العالمية. حيث بذل بان كي مون جهودًا كبيرة خلال فترة توليه منصب الأمين العام، في دعم مسيرة التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، واضعًا هذين الهدفين في طليعة جدول أعمال الأمم المتحدة. كما كان له دور فاعل في تمهيد الطريق لتوقيع ما عُرف باسم اتفاق باريس للمناخ، لا سيّما في حشد جهود قادة العالم لحماية البيئة والحفاظ على التوازن المناخي.
وسيتحدث خلال القمة العالمية أيضًا، الممثل والمخرج السينمائي إدوارد نورتون، الفائز بجائزة غولدن غلوب، المعروف بدفاعه القوي عن الطاقة المتجددة، وبدعمه المحافظة على الحياة البرية الأفريقية. كما سيشارك نورتون في جلسة حوارية ستجيب عن الكثير من الأسئلة في هذا الشأن.
وفي تعليقٍ لجوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، حول المشاركة الكبيرة من قادة الأعمال، ووسائل الإعلام الدولية، وممثّلي الحكومات من كل أنحاء العالم: 'يجمع هذا الحدث أبرز وأهم القادة والمسؤولين في قطاع السفر والسياحة على مستوى العالم، بهدف مناقشة سبل ضمان مستقبل هذا القطاع على المدى الطويل، الأمر الذي يُعتبر مهمًا جدًا للاقتصاد العالمي، واستحداث الوظائف، وتطوير سبل العيش في مختلف أنحاء العالم.'
وستتركّز فعاليّات القمّة التي تنعقد تحت شعار 'السفر من أجل مستقبل أفضل'، على القيمة الكبرى للقطاع، ليس بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي فحسب، بل بالنسبة إلى كوكب الأرض ككلّ، وخصوصًا للمجتمعات في كل أنحاء العالم.
وتعتبر هذه القمة المنتظرة لقطاع السياحة على مستوى العالم، أحد أكثر أحداث السفر والسياحة تأثيرًا ضمن روزنامة لقاءات هذا القطاع طوال العام. حيث سيحضر هذه القمة التي تستضيفها الرياض، نحو 3000 شخص.
وفي تصريح لمعالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، قال فيه: 'فخورون باستضافة القمة العالمية للمجلس العالمي للسفر والسياحة في نسختها الثانية والعشرين في الرياض، حيث ترسم هذه القمة خارطة طريق لمستقبل مستدام ومبتكر يتشارك فيه القطاعين العام والخاص، بحضور عدد كبير من الوزراء والرؤساء التنفيذيين البارزين من حول العالم'.
وأعلنت جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، بأنّ هذا الحدث الذي يقام هذا الأسبوع، سيتجاوز عدد المشاركين فيه من قادة وروّاد الأعمال على المستوى الدولي ومن الوفود الحكومية من أنحاء العالم كل الأرقام القياسية التي سُجلت في السابق.
وكشفت سيمبسون أيضًا أن أعضاء المجلس العالمي للسفر والسياحة يخططون خلال السنوات الخمس المقبلة، لاستثمارات ضخمة تفوق قيمتها 10.5 مليار دولار في المملكة.
وسيتحدّث في هذه القمّة شخصيّات عالميّة بارزة، من بينها رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، التي تُعدّ ثاني امرأة تتولى رئاسة الوزراء في المملكة المتحدة بعد مارغريت تاتشر، وهي أول امرأة تشغل منصبين من أعلى المناصب في بريطانيا.
كما سيُلقي الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون خطابًا على منصة القمّة العالمية. حيث بذل بان كي مون جهودًا كبيرة خلال فترة توليه منصب الأمين العام، في دعم مسيرة التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، واضعًا هذين الهدفين في طليعة جدول أعمال الأمم المتحدة. كما كان له دور فاعل في تمهيد الطريق لتوقيع ما عُرف باسم اتفاق باريس للمناخ، لا سيّما في حشد جهود قادة العالم لحماية البيئة والحفاظ على التوازن المناخي.
وسيتحدث خلال القمة العالمية أيضًا، الممثل والمخرج السينمائي إدوارد نورتون، الفائز بجائزة غولدن غلوب، المعروف بدفاعه القوي عن الطاقة المتجددة، وبدعمه المحافظة على الحياة البرية الأفريقية. كما سيشارك نورتون في جلسة حوارية ستجيب عن الكثير من الأسئلة في هذا الشأن.
وفي تعليقٍ لجوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة، حول المشاركة الكبيرة من قادة الأعمال، ووسائل الإعلام الدولية، وممثّلي الحكومات من كل أنحاء العالم: 'يجمع هذا الحدث أبرز وأهم القادة والمسؤولين في قطاع السفر والسياحة على مستوى العالم، بهدف مناقشة سبل ضمان مستقبل هذا القطاع على المدى الطويل، الأمر الذي يُعتبر مهمًا جدًا للاقتصاد العالمي، واستحداث الوظائف، وتطوير سبل العيش في مختلف أنحاء العالم.'
وستتركّز فعاليّات القمّة التي تنعقد تحت شعار 'السفر من أجل مستقبل أفضل'، على القيمة الكبرى للقطاع، ليس بالنسبة إلى الاقتصاد العالمي فحسب، بل بالنسبة إلى كوكب الأرض ككلّ، وخصوصًا للمجتمعات في كل أنحاء العالم.