خامنئي يحرض الشرطة على قتل المتظاهرين
الولي الفقيه يتغزل في قوات الباسيج القمعية، ويصف الغضب الشعبي بأحداث شغب منظمة حقوقية تعترف بتجاوز عدد القتلى 500.. والمعتقلون أكثر من 18 ألفا طلاب 7 جامعات يدعون إلى إشعال «السبت الأسود»، تضامنا مع أهالي كردستان قوات الأمن تطلق النيران على المصلين عقب صلاة الجمعة في سيستان بلوشستان نشطاء البلوش ينشرون تسجيلات مصورة للمصابين في أكبر مساجد السنة
السبت / 2 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 20:42 - السبت 26 نوفمبر 2022 20:42
في تحريض جديد على قتل المتظاهرين والتعامل العنيف معهم، تغزل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أمس، في قوات شرطة «الباسيج» التي تسببت في قتل ما يزيد على 600 شخص في الأسابيع الماضية، واعتقال ما يزيد على 22 ألفا.
وبينما تدين كل دول العالم عمليات القمع والعنف الممنهج المستخدم ضد المحتجين العزل في إيران، خرج الوالي الفقيه ليقول إن قوات القمع ضحت بأرواحها، فيما وصفه بـ»أحداث الشغب» التي اندلعت بعد وفاة الشابة العشرينية مهسا أميني أثناء احتجاز الشرطة لها في سبتمبر الماضي.
وكانت قوات «الباسيج» التابعة للحرس الثوري الإيراني في مقدمة حملة نفذتها الدولة مستهدفة الاحتجاجات التي انتشرت في أنحاء البلاد، والتي أدت تفجر الغضب الشعبي في أكثر من 31 محافظة وأكثر من 200 مدينة.
تحريض خامنئي
في حديث وصفه المراقبون بـ»التحريض»، قال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون عن «الباسيج»: إنهم «ضحوا بأرواحهم لحماية الشعب من مثيري الشغب»، في الوقت الذي اعترفت فيه وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنه حتى أمس الأول قتل 448 محتجا منهم 63 طفلا، وأضافت أن 57 من قوات الأمن قتلوا أيضا، فضلا عن اعتقال نحو 18170 شخصا.
وانطلقت تظاهرات ليلية أمس في منطقة «نازي آباد» في العاصمة الإيرانية طهران، وردد المشاركون هتافات «الموت للديكتاتور» و»هذا العام عام الدم... سيسقط فيه خامنئي»، وفقا لموقع «إيران إنترناشيونال».
وأظهرت مقاطع فيديو نقلتها «اندبندنت عربية» رفع شعار «الموت لخامنئي» في طهران عقب انتهاء مباراة منتخب إيران أمام ويلز.
سبت أسود
أصدر طلاب 7 جامعات في طهران دعوة لتنظيم تجمعات احتجاجية مشتركة، أمس، دعما لأهالي كردستان، ونشروا بيانا وصفوا فيه أمس بأنه «سبت أسود للجامعة»، وطلبوا إقامة تجمعات احتجاجية وارتداء ملابس سوداء تضامنا مع أهالي كردستان.
وأشار البيان إلى «الصمود الشجاع والمنسجم لطلاب جامعات كردستان والعلوم الطبية في سنندج أمام قوات القمع»، وجاء في البيان أن «الحركة الطلابية الأخيرة تربطها علاقة فريدة مع مجتمعها، كيف يمكن لهذه الحركة أن تغض النظر عن القتل الوحشي لأهاليها في المناطق الكردية؟ كيف ننسى أحبابنا الذين قتلوا؟ كيف لا ندعم المناضلين في كردستان؟».
ووجه الطلاب في البيان كلمتهم إلى الأكراد، وكتبوا «شجاعتكم انعكست علينا فصرنا أكثر جرأة، سمعنا صرخة الحرية والمساواة ونقسم أن نصرخ معكم من أجل الحرية».
سقوط العشرات
أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على متظاهرين عقب صلاة الجمعة، أمس الأول، في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد اضطرابات، مما أدى إلى سقوط عشرات بين قتيل وجريح، حسبما قال نشطاء.
ودعا نشطاء إلى تظاهرات في أنحاء البلاد هذا الأسبوع تضامنا مع محافظة كردستان التي تعد مع سيستان بلوشستان الأكثر معاناة جراء الحملة الأمنية التي أوقعت قتلى.
ويسمع في شريط مصور في عاصمة سيستان بلوشستان زاهدان، إحدى المدن القليلة ذات الغالبية السنية في إيران، متظاهرون يهتفون «كردستان كردستان سندعمك»، كما يسمع متظاهرون في تسجيل آخر نشر على مواقع للتواصل الاجتماعي ولم يتم التأكد من صحته، «أكراد وبلوش إخوة، متعطشون لدم القائد»، في إشارة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأكد نشطاء في وقت لاحق أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في المدينة.
نشطاء البلوش
قالت «حملة نشطاء البلوش» ومقرها لندن على قناة «تليغرام» إن عشرات قتلوا أو جرحوا، ونشرت المجموعة تسجيلا مصورا يظهر عددا من الرجال وهم يحملون جريحا على ما يبدو، من مسجد زكي في زاهدان، على الأرجح، أكبر مساجد السنة في إيران.
ونزل متظاهرون إلى شوارع مدن إيرانشهر وخاش وسراوان في سيستان بلوشستان، وفق حملة نشطاء البلوش ومرصد «1500 تصوير»، وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران «هيومن رايتس إيران» ومقرها أوسلو، إن الحرس الثوري الإيراني استخدم معدات عسكرية من بينها رشاشات ثقيلة لقمع الأهالي.
وتشهد المحافظتان الواقعتان في غرب وشمال غربي إيران تظاهرات بشكل خاص منذ وفاة أميني عقب توقيفها في طهران.
القمع الدامي
تأتي التظاهرات الجديدة غداة قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحد، يقضي بفتح تحقيق دولي حول القمع الدامي في إيران، ونددت إيران بالقرار معتبرة أنه «مرفوض ويمثل انتهاكا للسيادة الوطنية للبلاد».
وتشمل حصيلة القتلى التي أعلن عنها أخيرا، 126 شخصا قتلوا في سيستان بلوشستان، و48 قتيلا في محافظة كردستان. وقتل أكثر من 90 شخصا في إطلاق نار في زاهدان في 30 سبتمبر الذي أطلق عليه ناشطون «الجمعة الدامي».
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن الحرس الثوري عزز وجوده في مناطق كردية مضطربة ضمن حملة تهدف إلى احتواء الاحتجاجات، وأظهر مقطع مصور عشرات الأشخاص وهم يتظاهرون في مناطق لأقلية البلوخ في الجنوب الغربي.
اغتصاب المعتقلات
دعا رجل الدين السني البارز المنتمي إلى أقلية البلوخ مولوي عبدالحميد، خلال صلاة الجمعة، إلى إنهاء قمع الاحتجاجات بالاعتقالات والقتل، ونقل موقعه الالكتروني على الإنترنت عنه قوله: «احتجاجات الشعب تظهر أن سياسات الأعوام الـ43 الماضية وصلت إلى طريق مسدود».
وندد في خطبته بما يتردد عن تعرض معتقلات لإساءة معاملة وانتهاكات، وقال «تتردد في وسائل الإعلام أمور مروعة عن إساءة معاملة نساء، لا يسعني تكرارها»، في إشارة على ما يبدو إلى تقارير تتحدث عن اغتصاب معتقلات.
وذكرت وكالات أنباء حكومية أن مزيدا من الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للحرس الثوري في طريقها إلى المناطق الحدودية في الغرب والشمال الغربي حيث تقطن الأقلية الكردية، بعد إعلان تعزيزات سابقة.
تهديد وترهيب
وسط حالة الغضب التي تجتاح الشعب، نشرت وكالة أنباء «تسنيم» شبه الرسمية صورة لقادة مبتسمين من الحرس الثوري وهم يعتلون مركبة عسكرية ويحيون صفا طويلا من القوات.
وأعلنت قناة «إيران إنترناشيونال» التليفزيونية عن تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكاتبها في لندن بعد تهديدات من النظام في طهران، وأقيمت أمام القناة حواجز إسمنتية كتلك الموجودة في محيط مبان حكومية رئيسة ومواقع سياحية في العاصمة البريطانية لمنع الهجمات بسيارات.
وقال متحدث باسم القناة الناطقة بالفارسية «إن الحواجز تضمن إيقاف شاحنة تزن 7.5 أطنان بسرعة 50 ميلا (80 كيلومترا) في الساعة».
وستتم مراقبة دخول المركبات إلى الموقع ومحيطه إضافة إلى إجراءات تفتيش، وفق المتحدث.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «إن التهديدات هي تصعيد لسنوات من الترهيب بسبب بثها الاحتجاجات في إيران».
وأضاف «نحن القناة الوحيدة التي تغطي الاحتجاجات على مدى الساعة وطوال أيام الأسبوع». لكنه شدد قائلا «لسنا صوت الاحتجاجات.
نحن الوسيلة الوحيدة التي يمكن للناس في إيران رؤية تلك الاحتجاجات» من خلالها.
مخططات قتل
أكد المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن «إيران إنترناشيونال» ليست قناة معارضة وأن موظفيها ليسوا من النشطاء. وقال «لقد أسسنا كخدمة للناس في إيران والشتات».
الأسبوع الماضي أكدت شرطة لندن نشر سيارات الشرطة المسلحة أمام استوديوهات التلفزيون.
جاء ذلك، عقب تهديدات بالقتل «شديدة وذات صدقية» ضد اثنين من صحفييها المقيمين في المملكة المتحدة من جانب الحرس الثوري.
واستدعت الحكومة البريطانية على الفور أرفع دبلوماسي إيراني للاحتجاج.
وكشفت وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية (أم آي 5) عن عشرة مخططات في الأقل من قبل إيران لقتل أشخاص مقيمين في المملكة المتحدة يعتبرون من «أعداء النظام» حتى الآن هذا العام، حسبما قال رئيسها الأسبوع الماضي.
توظف القناة نحو 100 شخص في لندن، وتشمل تغطيتها للاحتجاجات، إلى حد كبير، التدقيق والتحقق من محتوى ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهرات.
ضحايا الاحتجاجات الإيرانية
وبينما تدين كل دول العالم عمليات القمع والعنف الممنهج المستخدم ضد المحتجين العزل في إيران، خرج الوالي الفقيه ليقول إن قوات القمع ضحت بأرواحها، فيما وصفه بـ»أحداث الشغب» التي اندلعت بعد وفاة الشابة العشرينية مهسا أميني أثناء احتجاز الشرطة لها في سبتمبر الماضي.
وكانت قوات «الباسيج» التابعة للحرس الثوري الإيراني في مقدمة حملة نفذتها الدولة مستهدفة الاحتجاجات التي انتشرت في أنحاء البلاد، والتي أدت تفجر الغضب الشعبي في أكثر من 31 محافظة وأكثر من 200 مدينة.
تحريض خامنئي
في حديث وصفه المراقبون بـ»التحريض»، قال خامنئي في كلمة بثها التلفزيون عن «الباسيج»: إنهم «ضحوا بأرواحهم لحماية الشعب من مثيري الشغب»، في الوقت الذي اعترفت فيه وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) أنه حتى أمس الأول قتل 448 محتجا منهم 63 طفلا، وأضافت أن 57 من قوات الأمن قتلوا أيضا، فضلا عن اعتقال نحو 18170 شخصا.
وانطلقت تظاهرات ليلية أمس في منطقة «نازي آباد» في العاصمة الإيرانية طهران، وردد المشاركون هتافات «الموت للديكتاتور» و»هذا العام عام الدم... سيسقط فيه خامنئي»، وفقا لموقع «إيران إنترناشيونال».
وأظهرت مقاطع فيديو نقلتها «اندبندنت عربية» رفع شعار «الموت لخامنئي» في طهران عقب انتهاء مباراة منتخب إيران أمام ويلز.
سبت أسود
أصدر طلاب 7 جامعات في طهران دعوة لتنظيم تجمعات احتجاجية مشتركة، أمس، دعما لأهالي كردستان، ونشروا بيانا وصفوا فيه أمس بأنه «سبت أسود للجامعة»، وطلبوا إقامة تجمعات احتجاجية وارتداء ملابس سوداء تضامنا مع أهالي كردستان.
وأشار البيان إلى «الصمود الشجاع والمنسجم لطلاب جامعات كردستان والعلوم الطبية في سنندج أمام قوات القمع»، وجاء في البيان أن «الحركة الطلابية الأخيرة تربطها علاقة فريدة مع مجتمعها، كيف يمكن لهذه الحركة أن تغض النظر عن القتل الوحشي لأهاليها في المناطق الكردية؟ كيف ننسى أحبابنا الذين قتلوا؟ كيف لا ندعم المناضلين في كردستان؟».
ووجه الطلاب في البيان كلمتهم إلى الأكراد، وكتبوا «شجاعتكم انعكست علينا فصرنا أكثر جرأة، سمعنا صرخة الحرية والمساواة ونقسم أن نصرخ معكم من أجل الحرية».
سقوط العشرات
أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على متظاهرين عقب صلاة الجمعة، أمس الأول، في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد اضطرابات، مما أدى إلى سقوط عشرات بين قتيل وجريح، حسبما قال نشطاء.
ودعا نشطاء إلى تظاهرات في أنحاء البلاد هذا الأسبوع تضامنا مع محافظة كردستان التي تعد مع سيستان بلوشستان الأكثر معاناة جراء الحملة الأمنية التي أوقعت قتلى.
ويسمع في شريط مصور في عاصمة سيستان بلوشستان زاهدان، إحدى المدن القليلة ذات الغالبية السنية في إيران، متظاهرون يهتفون «كردستان كردستان سندعمك»، كما يسمع متظاهرون في تسجيل آخر نشر على مواقع للتواصل الاجتماعي ولم يتم التأكد من صحته، «أكراد وبلوش إخوة، متعطشون لدم القائد»، في إشارة إلى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأكد نشطاء في وقت لاحق أن قوات الأمن أطلقت النار على متظاهرين في المدينة.
نشطاء البلوش
قالت «حملة نشطاء البلوش» ومقرها لندن على قناة «تليغرام» إن عشرات قتلوا أو جرحوا، ونشرت المجموعة تسجيلا مصورا يظهر عددا من الرجال وهم يحملون جريحا على ما يبدو، من مسجد زكي في زاهدان، على الأرجح، أكبر مساجد السنة في إيران.
ونزل متظاهرون إلى شوارع مدن إيرانشهر وخاش وسراوان في سيستان بلوشستان، وفق حملة نشطاء البلوش ومرصد «1500 تصوير»، وقالت منظمة حقوق الإنسان في إيران «هيومن رايتس إيران» ومقرها أوسلو، إن الحرس الثوري الإيراني استخدم معدات عسكرية من بينها رشاشات ثقيلة لقمع الأهالي.
وتشهد المحافظتان الواقعتان في غرب وشمال غربي إيران تظاهرات بشكل خاص منذ وفاة أميني عقب توقيفها في طهران.
القمع الدامي
تأتي التظاهرات الجديدة غداة قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحد، يقضي بفتح تحقيق دولي حول القمع الدامي في إيران، ونددت إيران بالقرار معتبرة أنه «مرفوض ويمثل انتهاكا للسيادة الوطنية للبلاد».
وتشمل حصيلة القتلى التي أعلن عنها أخيرا، 126 شخصا قتلوا في سيستان بلوشستان، و48 قتيلا في محافظة كردستان. وقتل أكثر من 90 شخصا في إطلاق نار في زاهدان في 30 سبتمبر الذي أطلق عليه ناشطون «الجمعة الدامي».
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية، أن الحرس الثوري عزز وجوده في مناطق كردية مضطربة ضمن حملة تهدف إلى احتواء الاحتجاجات، وأظهر مقطع مصور عشرات الأشخاص وهم يتظاهرون في مناطق لأقلية البلوخ في الجنوب الغربي.
اغتصاب المعتقلات
دعا رجل الدين السني البارز المنتمي إلى أقلية البلوخ مولوي عبدالحميد، خلال صلاة الجمعة، إلى إنهاء قمع الاحتجاجات بالاعتقالات والقتل، ونقل موقعه الالكتروني على الإنترنت عنه قوله: «احتجاجات الشعب تظهر أن سياسات الأعوام الـ43 الماضية وصلت إلى طريق مسدود».
وندد في خطبته بما يتردد عن تعرض معتقلات لإساءة معاملة وانتهاكات، وقال «تتردد في وسائل الإعلام أمور مروعة عن إساءة معاملة نساء، لا يسعني تكرارها»، في إشارة على ما يبدو إلى تقارير تتحدث عن اغتصاب معتقلات.
وذكرت وكالات أنباء حكومية أن مزيدا من الوحدات المدرعة والقوات الخاصة التابعة للحرس الثوري في طريقها إلى المناطق الحدودية في الغرب والشمال الغربي حيث تقطن الأقلية الكردية، بعد إعلان تعزيزات سابقة.
تهديد وترهيب
وسط حالة الغضب التي تجتاح الشعب، نشرت وكالة أنباء «تسنيم» شبه الرسمية صورة لقادة مبتسمين من الحرس الثوري وهم يعتلون مركبة عسكرية ويحيون صفا طويلا من القوات.
وأعلنت قناة «إيران إنترناشيونال» التليفزيونية عن تعزيز الإجراءات الأمنية حول مكاتبها في لندن بعد تهديدات من النظام في طهران، وأقيمت أمام القناة حواجز إسمنتية كتلك الموجودة في محيط مبان حكومية رئيسة ومواقع سياحية في العاصمة البريطانية لمنع الهجمات بسيارات.
وقال متحدث باسم القناة الناطقة بالفارسية «إن الحواجز تضمن إيقاف شاحنة تزن 7.5 أطنان بسرعة 50 ميلا (80 كيلومترا) في الساعة».
وستتم مراقبة دخول المركبات إلى الموقع ومحيطه إضافة إلى إجراءات تفتيش، وفق المتحدث.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «إن التهديدات هي تصعيد لسنوات من الترهيب بسبب بثها الاحتجاجات في إيران».
وأضاف «نحن القناة الوحيدة التي تغطي الاحتجاجات على مدى الساعة وطوال أيام الأسبوع». لكنه شدد قائلا «لسنا صوت الاحتجاجات.
نحن الوسيلة الوحيدة التي يمكن للناس في إيران رؤية تلك الاحتجاجات» من خلالها.
مخططات قتل
أكد المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن «إيران إنترناشيونال» ليست قناة معارضة وأن موظفيها ليسوا من النشطاء. وقال «لقد أسسنا كخدمة للناس في إيران والشتات».
الأسبوع الماضي أكدت شرطة لندن نشر سيارات الشرطة المسلحة أمام استوديوهات التلفزيون.
جاء ذلك، عقب تهديدات بالقتل «شديدة وذات صدقية» ضد اثنين من صحفييها المقيمين في المملكة المتحدة من جانب الحرس الثوري.
واستدعت الحكومة البريطانية على الفور أرفع دبلوماسي إيراني للاحتجاج.
وكشفت وكالة الاستخبارات الداخلية البريطانية (أم آي 5) عن عشرة مخططات في الأقل من قبل إيران لقتل أشخاص مقيمين في المملكة المتحدة يعتبرون من «أعداء النظام» حتى الآن هذا العام، حسبما قال رئيسها الأسبوع الماضي.
توظف القناة نحو 100 شخص في لندن، وتشمل تغطيتها للاحتجاجات، إلى حد كبير، التدقيق والتحقق من محتوى ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي للتظاهرات.
ضحايا الاحتجاجات الإيرانية
- 620 قتيلا
- 9,000 مصاب
- 22,000 معتقل
- 63 طفلا قتيلا
- 23 امرأة قتيلة