الشهادات وفجوة المهارات
السبت / 2 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 19:58 - السبت 26 نوفمبر 2022 19:58
أثار توقيع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرارا يعطي أصحاب المهارات الأولوية للتقديم على الوظائف الحكومية، بدلا من الاعتماد على الشهادات الجامعية، ومقولة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك «المهارات أهم من الدرجات»، جدلا واسعا بين المختصين والكتاب ونشطاء مواقع التواصل حول أهمية الشهادات أم المهارات.
وفي ظل الاقتصاد التنافسي وتطور بيئات العمل، وبروز عصر الآلة هناك تركيز كبير على المهارات بدلا من الدرجات العلمية.
يقول جيف وينر الرئيس التنفيذي لشركة «لينكد إن» عن الصفات التي يبحث عنها أصحاب العمل: «هذه هي الصفات التي لا يمكنك الحصول عليها بالشهادات، هناك صفات تميل إلى التغاضي عنها تماما عندما يقوم الأشخاص بفحص السير الذاتية أو الملفات الشخصية على لينكد إن، نجد أن هؤلاء هم الأشخاص الذين يصنعون الفرق الأكبر داخل مؤسستنا، أسمع هذا الشعار بشكل متزايد: المهارات وليس الدرجات، إنها ليست مهارات باستبعاد الدرجات العلمية بل مجرد توسيع منظورنا لنتجاوز الدرجات».
فجوة المهارات حول العالم في ازدياد، وحسب المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) يحتاج أكثر من نصف جميع الموظفين حول العالم إلى صقل مهاراتهم أو إعادة صقلها بحلول 2025 لتحمل مسؤوليات جديدة تتناسب مع الأتمتة والتقنيات الناشئة.
وتشير دراسة لشركة ماكينزي أن 87% من الشركات في جميع أنحاء العالم لديها فجوة في المهارات.
وحسب منصة «لينكدإن»، إن سد فجوة المهارات هو أولوية قصوى؛ إذ قال 64% من محترفي التعلم والتطوير إن إعادة تشكيل القوى العاملة الحالية لسد فجوات المهارات هي أولوية.
لا يعني هذا الاتجاه المتزايد من قبل الشركات بالمهارات إلغاء المؤهل فهو الخطوة الأولى في سلم المهارات، لكن المؤهل دون مهارة لا شيء، فالمؤهلات والمهارات كلاهما يكمل الآخر لكن المشكلة أن هناك فجوة بين نظام التعليم العام والعالي وبين حاجات مؤسسات الأعمال. فالمناهج الحالية لا تكسب المتعلم المهارات التي يحتاجها سوق العمل كمهارات التواصل الفعال، والتفكير الإبداعي والنقدي والقيادة والذكاء العاطفي والتفكير التصميمي والابتكار وحل المشكلات والتحليل، إلى جانب المهارات التقنية التي ستؤثر على طبيعة العمل في السنوات المقبلة.
تواجه المؤسسات اليوم تحديا كبيرا لتطوير قدرات القوى العاملة لديها وسد فجوة المهارات، والاحتفاظ بموظفيها وتعزيز مهاراتهم لتلبية متطلبات العمل ومساعدتها لمواجهة التطورات القادمة.
ونصيحتي للخريجين الجدد والباحثين عن العمل، أن يعملوا على تطوير مهاراتهم خاصة المهارات الناعمة التي تصقل شخصياتهم، وتزيد من فرص الحصول على الوظيفة، فالدرجة العلمية تثبت معرفتك بمتطلبات العمل وقدرتك على إدارة المهام، لكن ليس بالضرورة أن تجعلك ماهرا، والشهادة تكسبك الوظيفة، لكن لا يمكن أن تتطور وظيفيا دون المهارة التي تبحث عنها المؤسسات.
وفي ظل الاقتصاد التنافسي وتطور بيئات العمل، وبروز عصر الآلة هناك تركيز كبير على المهارات بدلا من الدرجات العلمية.
يقول جيف وينر الرئيس التنفيذي لشركة «لينكد إن» عن الصفات التي يبحث عنها أصحاب العمل: «هذه هي الصفات التي لا يمكنك الحصول عليها بالشهادات، هناك صفات تميل إلى التغاضي عنها تماما عندما يقوم الأشخاص بفحص السير الذاتية أو الملفات الشخصية على لينكد إن، نجد أن هؤلاء هم الأشخاص الذين يصنعون الفرق الأكبر داخل مؤسستنا، أسمع هذا الشعار بشكل متزايد: المهارات وليس الدرجات، إنها ليست مهارات باستبعاد الدرجات العلمية بل مجرد توسيع منظورنا لنتجاوز الدرجات».
فجوة المهارات حول العالم في ازدياد، وحسب المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) يحتاج أكثر من نصف جميع الموظفين حول العالم إلى صقل مهاراتهم أو إعادة صقلها بحلول 2025 لتحمل مسؤوليات جديدة تتناسب مع الأتمتة والتقنيات الناشئة.
وتشير دراسة لشركة ماكينزي أن 87% من الشركات في جميع أنحاء العالم لديها فجوة في المهارات.
وحسب منصة «لينكدإن»، إن سد فجوة المهارات هو أولوية قصوى؛ إذ قال 64% من محترفي التعلم والتطوير إن إعادة تشكيل القوى العاملة الحالية لسد فجوات المهارات هي أولوية.
لا يعني هذا الاتجاه المتزايد من قبل الشركات بالمهارات إلغاء المؤهل فهو الخطوة الأولى في سلم المهارات، لكن المؤهل دون مهارة لا شيء، فالمؤهلات والمهارات كلاهما يكمل الآخر لكن المشكلة أن هناك فجوة بين نظام التعليم العام والعالي وبين حاجات مؤسسات الأعمال. فالمناهج الحالية لا تكسب المتعلم المهارات التي يحتاجها سوق العمل كمهارات التواصل الفعال، والتفكير الإبداعي والنقدي والقيادة والذكاء العاطفي والتفكير التصميمي والابتكار وحل المشكلات والتحليل، إلى جانب المهارات التقنية التي ستؤثر على طبيعة العمل في السنوات المقبلة.
تواجه المؤسسات اليوم تحديا كبيرا لتطوير قدرات القوى العاملة لديها وسد فجوة المهارات، والاحتفاظ بموظفيها وتعزيز مهاراتهم لتلبية متطلبات العمل ومساعدتها لمواجهة التطورات القادمة.
ونصيحتي للخريجين الجدد والباحثين عن العمل، أن يعملوا على تطوير مهاراتهم خاصة المهارات الناعمة التي تصقل شخصياتهم، وتزيد من فرص الحصول على الوظيفة، فالدرجة العلمية تثبت معرفتك بمتطلبات العمل وقدرتك على إدارة المهام، لكن ليس بالضرورة أن تجعلك ماهرا، والشهادة تكسبك الوظيفة، لكن لا يمكن أن تتطور وظيفيا دون المهارة التي تبحث عنها المؤسسات.