البلد

مبادرات جامعية لتحسين فرص الشراكات البحثية والابتكارية وريادة الأعمال

مطالبة بربط برامج وتخصصات الجامعات باحتياجات القطاع الخاص

مشاركون في مؤتمر الشراكات المستدامة (مكة)
تعكف وزارة التعليم على مبادرات استراتيجية تحسن من فرص الشراكات البحثية والابتكارية وريادة الأعمال، وشراكات البحث والابتكار التي تتضمن بناء 50 شراكة بحثية بين الجامعات والقطاعات الوطنية والتنموية؛ فضلا عن تحقيق استفادة جميع القطاعات الوطنية من الزخم الموجود في الجامعات السعودية في هذا المجال.

وأكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري أهمية الشراكات البحثية بين الجامعات وما لديها من إمكانات أكاديمية وبحثية والقطاع الخاص، وما لديه من احتياجات لدعم الخطط التنموية.

ونبه خلال مشاركته في جلسة حوارية عقدت أمس حول الشراكات الاستراتيجية في الجامعات والمؤسسات البحثية ضمن فعاليات مؤتمر الشراكات المستدامة الذي تنظمه الوزارة بالرياض، إلى ضرورة ربط البرامج والتخصصات التي تقدمها الجامعات باحتياجات القطاع الخاص والمجتمع المحلي.

الأمن الغذائي

من جهته، استعرض رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي دور الجامعة في دعم البحث والابتكار، من خلال العمل على التطوير والاستثمار في المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار والتنمية الشمولية، وعمل هوية بحثية للجامعة تتضمن الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، ودعم الابتكار وتعزيز البحث العلمي في تطوير الصناعة وبناء مجتمع معرفي لأجل اقتصاد مستدام ومستقبل واعد؛ لافتا إلى أن الجامعة تبذل جهودا كبيرة في رفع مستوى الوعي بأهمية البحث والتطوير والابتكار.

منتجات بحثية

وأوضحت رئيس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس العيسى أن التعليم الجامعي يسهم في دفع الاقتصاد الوطني وفق رؤية المملكة 2030؛ مبينة أن الجامعة لديها عدد كبير من الشراكات البحثية مع الجامعات والجهات الحكومية والخاصة والمراكز البحثية داخليا وخارجيا؛ لبناء البرامج الأكاديمية بما أسهم في زيادة نسبة نمو النشر العلمي والتصنيف الدولي، وكذلك الشراكات الصناعية لتحويل الأبحاث إلى منتجات، وشراكات بناء القدرات، إلى جانب العمل على وجود فروع للجامعات الدولية في المملكة.

معالجة تحديات الطاقة

إلى ذلك ناقش المشاركون في مؤتمر الشراكات المستدامة، ضمن جلسة حوارية بعنوان «الطاقة والتوجهات الوطنية في البحث والابتكار» محاور عدة شملت جهود المملكة في معالجة التحديات الاقتصادية والبيئية لقطاع الطاقة، وجهود وزارة الطاقة للاستفادة من البحث والتطوير والابتكار في تحقيق الأهداف المستقبلية للقطاع، إلى جانب مجالات أبحاث التطوير والابتكار التي تسلط عليها جهود الابتكار في قطاع الطاقة، ومدى إمكانية توجيه خارطة الطريق للبحوث في الجامعات كي تسهم بشكل فعلي في إيجاد حلول وتطوير ابتكارات نوعية لمواجهة تحديات النفط والطاقة، إضافة لأهم العناصر التي تسهم في نشوء شراكات استراتيجية مستدامة في القطاع بالمملكة.

وأكد مساعد وزير الطاقة لشؤون التطوير والتميز المهندس أحمد الزهراني على أهمية الشراكات المستدامة بين الجامعات والشركات لتحقيق مستهدفات منظومة الطاقة، حيث عملت وزارة الطاقة على تأسيس تلك المنظومة من خلال تشكيل لجنة داخلية برئاسة الوزارة، وعضوية الجامعات، والشركات الرائدة في المجال.

أبرز مبادرات التعليم:
  • تنمية الأستاذ الريادي.
  • بناء وتنمية قدرات ريادة الأعمال.
  • 3 مراكز انتقالية متخصصة.
  • 3 مراكز ابتكارية.
  • التمويل المؤسسي.
5 مسارات توجه منظومة الطاقة جهودها للعمل عليها:
  • الاستدامة.
  • الاقتصاد الدائري للكربون.
  • إنتاج منتجات ذات قيمة اقتصادية عالية من الكربون.
  • الطاقة التقليدية.
  • الطاقة المتجددة.


تحديات تواجه العالم والمملكة والشركات في مجال الطاقة:
  • توفير طاقة ذات اعتمادية عالية جدا.
  • توفير طاقة بتكلفة منخفضة.
  • توفير الطاقة المستدامة ذات الانبعاثات المنخفضة.