أعمال

سابك تعتزم البدء في أول مشروع لتحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات

من حفل افتتاح مبنى سابك في الجبيل
تعتزم شركة سابك بالتعاون مع شركة أرامكو السعودية البدء في أول مشروع في المملكة لتحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات في مدينة رأس الخير، بسعة تبلغ 400 ألف برميل يوميا، ويستهدف استكماله خلال السنوات المقبلة، وذلك وفق ما أعلنه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال حضوره حفل افتتاح مبنى سابك في الجبيل.

وقال وزير الطاقة «إن قطاع البتروكيماويات يعد الأكثر نموا في الطلب على البترول عالميا، وسيستمر هذا التسارع في النمو خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن السعودية تعتبر رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات، مبينا أنها تمتلك جميع المقومات اللازمة لتنمية هذا القطاع بشكل أكبر مستقبلا».

ورعى أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بحضور وزير الطاقة، ونائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، حفل الافتتاح، وقال «إن مبنى سابك بمواصفاته العالمية يمثل علامة مميزة تظهر التقدم والنماء الذي حققته شركة سابك الرائدة»، مشيدا بالكوادر الوطنية العاملة في هذا الصرح الذي يتوج أعمال (سابك) التي تعد من أهم الشركات في مجال البتروكيماويات على مستوى العالم.

من جهته أفاد الرئيس التنفيذي المكلف المهندس عبدالرحمن الفقيه، أن المبنى يمثل منطلقا حيويا لزيادة قدرة الشركة على ترسيخ حضورها المؤثر في صناعة البتروكيماويات في جميع أنحاء العالم، ومواصلة التزامها بتلبية متطلبات زبائنها وخدمة المجتمعات التي تعمل فيها، وذلك تجسيدا لشعار «كيمياء وتواصل» وفي إطار تحقيق رؤية (سابك) بأن نكون الشركة العالمية الرائدة في مجال الكيماويات.

مبنى سابك في الجبيل:
  • مساحة الأرض 66 ألف م2.
  • مساحة المبنى 254 ألف م2.
  • القدرة الاستيعابية 3600 موظف.
  • بني بالكامل من حديد سابك.
  • نسبة المحتوى المحلي 77%.
  • يستخدم 1500 لوح للطاقة الشمسية.
  • خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 11,642 طنا.
  • إجمالي أنظمة المبنى 321 ألف نظام.
  • قاعة المحاضرات تتسع لـ1037 شخصا.
  • مسجد غازي القصيبي يتسع لـ1000 مصل.
  • فصول تعلم وتدريب تتسع لـ1500 شخص.
  • ناد رياضي وحضانة للأطفال.
  • مطعم بطاقة استيعابية 1500 موظف.
  • حصل المبنى على شهادة LEED الذهبية للبناء المستدام.
  • حاصل على شهادة UTI المتخصصة في جودة مراكز المعلومات.