أخبار للموقع

مشجعون دوليون يتفاعلون مع الأهازيج والأغاني الوطنية في إرساء«البيت السعودي» بالدوحة

جذب فوز الصقور الخضر وفعاليات «البيت السعودي» التفاعلية مشجعين دوليين، للتعرف على السعودية بما تحمله من أبعاد سياحية وثقافية ورياضية وترفيهية، وسجلوا تفاعلاً مع الأهازيج والأغاني الوطنية الداعمة للمنتخب، بترديد كلماتها والرقص على موسيقاها.

وحرص المشجع السنغالي محمد آدم على تعلم أهزوجة (الله الله يا منتخبنا)،والتي بدأ يرددها مع زوجته باللغة العربية، وحاملاً طفلته على كتفيه، مقلداً الجمهور السعودي المتواجد في ساحة المسرح بحركات اليدين وخطى الأرجل، جاذباً بعباراته وحركاته الحاضرين في المكان.

وبيّن آدم أنه زار البيت السعودي بُعيد افتتاحه بأيام، وسره ما لاقاه من ترحيبوحفاوة استقبال، وزاره مرة أخرى لما لاقاه من ترحيب من المشجعين السعوديين، وكذلك لحرصه على تجربة عائلته للفعاليات المتواجدة في منطقة البيت السعودي، مشيراً إلى تعلمه الكثير من الثقافة السعودية واطلاعه عليها، متمنياً للمنتخب السعودي الفوز في لقاءاته القادمة مع منتخبي بولندا والمكسيك.

وقالت الزائرة الإسبانية كارمن رأول 'عرفنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن فعاليات البيت السعودي المتنوعة والمقدمة في هذه المنطقة، وهذا ما دفعنا للحضور، وكذلك مشاهدة الفلكلور الشعبي من موسيقى وعروض أدائية وألحان حماسية'.

من جهته، أضاف المشجع الإسباني باولو ألكس 'لاقينا ترحيباً من فريق البيت السعودي، وكانت النقاط الإرشادية مساعداً لنا، لتعطينا شرحاً وافياً عن فعاليات المنطقة، وتابعنا مباريات المنتخب السعودي على شاشة العرض الكبرى في منطقة المسرح'.