ازدهار سياحة عمليات التجميل في تركيا
الأربعاء / 29 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 20:12 - الأربعاء 23 نوفمبر 2022 20:12
حققت السياحة العلاجية في تركيا، ومن بينها عمليات التجميل، 2,1 مليار دولار كدخل لتركيا خلال العام الماضي وحده.
وجاء إلى تركيا نحو 640 ألف شخص خلال 2021 لإجراء عمليات تجميل، على الرغم من تفشي جائحة فيروس كورونا، وذلك وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء التركي.
وقالت هيئة السياحة العلاجية التركية إن المستشفيات التركية تجري يوميا نحو 2000 عملية زراعة شعر، وتبلغ نسبة الأوروبيين الذين يأتون إلى تركيا لإجراء عمليات التجميل نحو 70%، بينما تأتي نسبة 30% من العالم العربي.
ومن جانبه قال جراح التجميل بيرنت لووس، إن العمليات التي تجرى في تركيا أقل تكلفة بنسبة تتراوح في المتوسط بين 30% إلى 40% بالمقارنة مع ألمانيا.
وأضاف لووس أن الجراح التركي لا يرى المرأة الراغبة في عملية التجميل مسبقا، ولكنه إذا فحصها بعد وصولها إلى تركيا وأدرك أن العملية لن تؤتي نتيجتها المرجوة، فمن المرجح ألا يلغيها.
وقالت كاسولي، مؤسسة جمعية (المنقذ من العمليات الجراحية والتوفيق بين المريض والجراح) إن المشكلة تتمثل في أن معظم الناس يبحثون عن السعر المنخفض، مضيفة «ومع ذلك تشهد سياحة عمليات التجميل ازدهارا في تركيا، ليس فقط بسبب انخفاض الأسعار، وإنما أيضا لأن الجودة عالية».
وجاء إلى تركيا نحو 640 ألف شخص خلال 2021 لإجراء عمليات تجميل، على الرغم من تفشي جائحة فيروس كورونا، وذلك وفقا لتقديرات مكتب الإحصاء التركي.
وقالت هيئة السياحة العلاجية التركية إن المستشفيات التركية تجري يوميا نحو 2000 عملية زراعة شعر، وتبلغ نسبة الأوروبيين الذين يأتون إلى تركيا لإجراء عمليات التجميل نحو 70%، بينما تأتي نسبة 30% من العالم العربي.
ومن جانبه قال جراح التجميل بيرنت لووس، إن العمليات التي تجرى في تركيا أقل تكلفة بنسبة تتراوح في المتوسط بين 30% إلى 40% بالمقارنة مع ألمانيا.
وأضاف لووس أن الجراح التركي لا يرى المرأة الراغبة في عملية التجميل مسبقا، ولكنه إذا فحصها بعد وصولها إلى تركيا وأدرك أن العملية لن تؤتي نتيجتها المرجوة، فمن المرجح ألا يلغيها.
وقالت كاسولي، مؤسسة جمعية (المنقذ من العمليات الجراحية والتوفيق بين المريض والجراح) إن المشكلة تتمثل في أن معظم الناس يبحثون عن السعر المنخفض، مضيفة «ومع ذلك تشهد سياحة عمليات التجميل ازدهارا في تركيا، ليس فقط بسبب انخفاض الأسعار، وإنما أيضا لأن الجودة عالية».