وجهت انتقادات لخروج أعداد كبيرة من الجماهير مبكرا من ملعب المباراة الافتتاحية لمونديال قطر، والتي جمعت منتخب البلد المضيف مع الإكوادور الأحد.

وغادر آلاف المشجعين استاد البيت خلال الشوط الثاني مع تقدم المنتخب الإكوادوري بهدفين دون رد.

وذكرت اللجنة المنظمة للمونديال أنه تم بيع جميع تذاكر المباراة الافتتاحية، والبالغ عددها 67 ألفا و372 تذكرة، ولكن الكثير من المشجعين لم يعودوا إلى مقاعدهم لمتابعة أحداث الشوط الثاني، واستمر الوضع على ما هو عليه حتى نهاية المباراة.

وأصبحت قطر أول دولة مضيفة في تاريخ كأس العالم الممتد على مدار 92 عاما، تخسر المباراة الافتتاحية للمونديال ، وذلك بعد أن تعادلت جنوب أفريقيا في مونديال 2010 على أرضها قبل أن تخرج من الدور الأول للبطولة.

وقال كريستوفر كرامر الفائز مع منتخب ألمانيا بلقب مونديال 2014 ، لمحطة «زد دي اف» التليفزيونية «جنوب أفريقيا أيضا عانت أوقاتا صعبة بصفتها الدولة المضيفة، ولكن بطريقة ما كان هناك شعور بأنه مع وقوف البلد خلفك وبروح وحماس الجماهير سيكون بإمكانك بطريقة ما أن تطور من قوتك، لكن هذا الشعور لم يتواجد مطلقا اليوم».

وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أن الخسارة أسهمت في اختفاء الجماهير داخل وخارج الملعب، ولكن الإسباني فيليكس سانشيز مدرب منتخب قطر أكد أن الأجواء كانت رائعة وأنهم شعروا بالمساندة.

وأضاف «شعرت بالمساندة ونأمل خلال المباراة التالية أن تشعر الجماهير بالفخر، واثق في أنهم سيواصلون دعمنا حتى نهاية البطولة».